الباكستان
شارك مئات الآلاف في مواكب عاشورائية في راولبندي و كراتشي و مولتان و كويتا و بيشاور و المدن الأخرى خلال باكستان متضمّنًا كشمير الحر و المناطق الشّماليّة في إحياء ذكرى حفيد الرسول ( صلى الله عليه و آله ), و ابن علي و البتول (عليهما السلام) و رفاقه ال72 الذين قبّلوا الاستشهاد في كربلاء.
بدأ اليوم مع اعمال عاشوراء المقاد من قبل زعيم الشّيعيّ سماحة السيد حامد علي شاه الموسوي في علي مسجد راولبندي. مصائب عاشورا صُرِّحَ أيضًا في هذه المناسبة .انطلق موكب يوم عاشور الرّئيسيّ في راولبندي من حسينية كولونيل مقبول حسين و حسينية حفاظت علي شاه. معزو الإمام الحسين (عليه السلام ) أدّوا ماتم بالخناجر في تشاوك سوق بوهار, سوق الخرطوم و حبيب بنك تشاوك في هذه المناسبة و لهذا عبّروا عن ولائهم الكبير لإمام (عليه السلام ). كان كلّ عين يبعث الدّمعة في حداد شهدا ء كربلا .
شارك زعيم الشّيعيّ السيد الموسوي في موكب العاشوراء الرّئيسيّ, عرض زيارة من تبركات و شارك بدور في الماتم .خاطب سيد قمر حيدر زيدي السّكرتير المركزيّ لاعلام لتحريك نفاذ فقه جعفرية باكستان المشاركين في فووارا تشاوك و قال أنّ أيديولوجيّة الحسين (عليه السلام ) هي فلسفة عزاء الذي هو اسم تفضيل الموت بالشّرف. قال أنّ العزاء هي احتجاج عامّ للالمضطهد ضدّ الظّلم و الطّغاة. تضحية الإمام الحسين (عليه السلام ) كانت لبقاء دين اسلام و البشريّة. عزاء الحسين ليس لأيّ طائفة محدّدة أو مكتب الفكر بل ميراث مشترك لكلّ مكاتب الفكر, لذلك كلّ الإخوة السني الشّيعيّ معًا يحيون بذكرى شهداء كربلا, ينشئون سبيل و يرتّبون نذر و نياز. حذّر أن لن تُصْبَر أيّ عقبة في طريق العزاء.
كرّر تجمّع الآلاف من المعزون في المناسبة تصميمهم لعرض كلّ نوع تضحية على حكم زعيم الشّيعيّ السيد الموسوي لترقية ولاية علي (عليه السلام ) و حماية عزاء الحسين (عليه السلام) . نظّم منظّمة المركزيّ طلبة مختار خيام عزا في المواكب حيث بقي أعضاء منظّمة طلبة مختار و جيل مختار حاضرين مع الدّكاترة لتزويد الإسعاف الأوّليّ إلى المعزين الذين يؤدّوا ماتم بالخناجر. صاحب الموظّفون للجنة المحرّم لتحريك نفاذ فقه جعفرية, العلماء, إدارة المنطقة و الشّرطة الكثير المواكب طوال الوقت.
وعززت قوات الأمن الباكستانية إجراءاتها في المدن الكبرى باستخدام المروحيات والكاميرات الخفية. وانتشر مئات أفراد المخابرات في الشوارع لمنع وقوع هجمات.
الهند
وقد احييت هذه المناسبة في الهند وخرجت مسيرات عزاء تخللها اللطم والضرب بالخناجر على الأجساد, بينما أجهشت النسوة بالبكاء حزنا على آل بيت النبوة (عليهم السلام) وقرأ الرواة قصة استشهادهم.
وفقكم الله لخدمة الحسين(ع) ومن الآن بدأت الحشود المليونية لزيارة الأربعين تتجه نحو كعبة الأحرار وقبلة الثوار صوب كربلاء المقدسة لتجديد العهد والهتاف وبأعلى الأصوات :
أبد والله ما ننساه حسيناه.
ويا لثارات الحسين.
ولبيك يا حسين.