بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر الأخت أم محمد
على هذا الطرح القيم
نظرية "إجتهد و أخطأ" ابتدعت لعمل غطاء شرعي لأخطاء الصحابه "العدول" الجسام
بإعتقادي هي احدى اساليب معاوية اللعين
للتستر على انحرافه و بغيه في و بعد معركة صفين.
من ينظر لخطأه بهذه الحرب بعين المحايد المنصف, سيعرف عظم هذا الإثم
لكن هذه النظرية خففت من حدة هذا البغي بنظر الاخوة السنة و الجماعه
لكن فعليا "ملك" الأجتهاد مقابل النص كان عمر بن صهاك
غيّر من سنن الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم
الكثير و غيب الكثير.
أعتقد والله أعلم ان الاخوة السنة لا ضير عندهم اذا كان الاجتهاد مخالف للسنة النبوية الشريفة
ويستدلون على ذلك اعتمادا على حديث "عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين من بعدي"
والشواهد الآن كثيرة و مثبته