تلوح في افق العراق بين أونة وأخرى رايات حرب أقتصادية رفرف بها تركيا كلما ارادت من العراق مكاسب ما فهي تهدد بين أونة و أخرى بقطع او تقليل الحصة المقررة من مياه دجلة والفرات اللذان ينبعان من بحيرة (وان )شرق تركيا و كلما رفعت تركيا راية المياه قدم السياسيين العراقيين مشروع زيادة ضخ النفط عبر انبوب البحر المتوسط الى ميناء جيهان التركي فتسكت تركيا حينها فهل يا ترى ان هذه الزيادات والنفط هو للعراق ام لتركياو يبدو ان كل الحكومات التي تحكم العراق متفقة حسب سياسة واحدة غير قابلة للتغيير او الالغاء فتركيا تلوح بهذه الورقة كلما كانت لها مصاحة ما ام تمرير عقود او عقود تصدير للنفط وغيرها الى متى يبقى العراق تحت تهديدات هذه الدول الهزيلة والتي هي تقبل اقدام العراق والعراق لا يحتاج هذه الدول بل العكس فالى متى تبقى تلك الدول تتحكم بالقرار السياسي للعراق علما ان العراق لا يستخدم سوى 20%من نسبة مياه دجلة والفرات و الباقي يذهب الى الخليج العربي عبر شط العرب فلماذا لا يتم استغلال اكبر كمية من المياه و لماذا لا يتم استغلال بحر النجف و جعله خزان طبيعي للمياه و بناء قناة صناعية تربطه بشط العرب والمسافة قريبة جدا و بذالك مكاسب لا تعد ولا تحصى فضلا عن الثروة السمكية و المائية وجعل النجف هو المنفذ للبحر وليس الخليج العربي وهنا تتحقق مكاسب بتوفير الكثير من اموال نقل البضائع فالنجف يتوسط العراق و بالتالي الاستغنا ء عن تاجير موانئ الكويت و ايران وتعزيز الزراعة و يكون للعراق اكبر خزان طبيعي للمياه