وزير التجارة (براءة بإمضاء المالكي)وليذهب الشعب للجحيم!!!! منقول
بتاريخ : 29-04-2010 الساعة : 09:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عربد وزمجر وهدد بالقضاء على الفساد الإداري شعارات رفعها المالكي واستطاع فيها كسب السذج وصدق به الحمقى!! وقال عام 2008 سيكون عام القضاء على الفساد !!!وهذا امر يسر الجميع ويجعل المال العام مقدس ويكون المواطن في حل من دفع الرشوة لانه سوف ليجد من يأخذها!! هذا الذي لوح به المالكي ومضى عام 2008 لتظهر بيانات الأمم المتحدة ومنظمات الشفافية الدولية لتعلن ان العراق في عام 2008 تربع على صدارة الدول الفاسدة والمتجاهرة بالفساد!!!ويحقق المالكي مرتبة لم يصل لها من تقلد حكم العراق من قبل!! وهذا يسجل له وبه وعليه ويستحق هذا المنصف !!!فقلنا قد يكون المالكي كان يعد العدة للقضاء على الفساد حزمة واحدة وبضربة قاضية واحدة ليكرس شعار (دولة القانون) ومن حسن حظ هذا الشعب المستضعف والمسكين ان يكون الاختبار مع اقرب مقربيه ومن يحمل شعار (حزب الدعوووووو) الأستاذ عبد الفلاح السوداني صاحب التاريخ العريق في الجهاد ضد النظام السابق!! ومنظر والورع والزاهد !! لتنكشف حالات فساد إداري يقودها ويدير دفتها السوداني وفي اي مكان في اخطر مكان وهو قوت الشعب(الحصة التموينية!)لتشهد في دورته الوزارية انحدار وانهيار عجيب غريب حتى جاء به القدر لعقد صفقة (الشاي المسر طن!!!) ليجد في بيئة السماوة منفذ ومكان يصرف فيها هذه الصفقة رغم علمه بخطورة هذه الشحنة ومخاطرها على الشعب وبدل من إتلافها يعطي الامر في توزيعها في وجبة الشهر وفي المناطق الريفية كي لا تنكشف الجريمة!!ولكن مشيئة الله تعالى اقوي واكبر لتنكشف هذه الصفقة وهي في المخازن التابعة للسماوة..وفورا تقوم دائرة صحة المثنى بإجراء فحص مختبري فوري لتضهر النتائج المرعبة في خطورة الكمية على حياة الحيوان ناهيك على حياة الإنسان!! مما يجعل القضية حديث الشارع في السماوة وتتفاعل القضية ليصدر القاضي عبد الامير الاعاجيبي امرا بإلقاء القبض على سكرتير الوزير ليدي بمعلومات كبيرة تثبت بما لا يقبل الشك ابدا !!ليصدر القاضي الشجاع ومفخرة القضاء النزيه امرأ بإلقاء القبض على الوزير بشكل شجاع وملفت ليمارس دوره في أعاد مسار الطائرة التي سافر بها الوزير يريد الهروب نحو دبي!! ليجلب مخفور ويقيد بالسلاسل ليودع في سجن السماوة!! وهنا توقعنا من رئيس دولة القانون ان يفرح كثيرا ويكرم القاضي ويعطي انطباع للشعب بان شعاره دخل حيز التنفيذ وعلى اقل تقدير يكون صادق بحرف من حروف شعاراته!! لكن الحدث جاء مقلوب وتبدل شعار القضاء على الفساد ليكون إنقاذ للفساد رغم ان قرار إلقاء القبض كان سابقه أدت الى فرار العشرات من الفاسدين والسراق ومهدت الطريق للقبض عليهم !! لكن المالكي بدد كل شيء ليعيق عمل القضاء ويدفع كفالة اطلاق سراح الوزير ونقله الى بغداد وعمل على تغيير كل الإفادات (وكان لي لقاء شخصي مع القاضي عبد الأمير الذي أطلعني على كافة الأدلة الدامغة التي منه وثيقة بتوقيع الوزير يقول عن مسوؤل العقود وهو أخوه انه غير موظف في وزارة التجارة !!وكل الأدلة تثبت عكس ذلك فهو المسؤول الأول عن الصفقات والعقود في وزارة التجارة!! وهكذا استطاع المالكي من نقل الملف الى بغداد لتخرج علينا الأخبار ان محكمة الرصافة تعلن براءة عبد الفلاح السوداني وتامر بإطلاق سراحه
ولتتضح بعد هذا ان المالكي عاقب الشعب منذ اول يوم تم إلقاء القبض فيه على الوزير بقطع مفردات الحصة وتعطيل توزيعها في موعدها ليخرج علينا الوزير بالوكالة صفاء الدين ليقول ان الحصة ستكون خمس مفردات فقط واعتبارا من شهر أيار القادم!! فنقول للمالكي لو كنت شجاع وطبقت القانون مع وزير التجارة لكنت أشجع إنسان ولحصلت على غالبية المقاعد البرلمانية دون منازع!! لكن حبل الكذب قصير وانكشفت بتسترك على السوداني فكيف بسجون التعذيب وملفات تنتظر الانكشاف http://aklamkom.com/vb/showthread.php?t=11834
ما لا يعلمه الاخوة ان اغلب صفقات الفساد في وزارة التجارة متورط بها مدير مكتب المالكي طارق نجم وابو مجاهد الركابي ولجنة الاستثمار في حزب الدعوة فأغلب الصفقات كانت تتم عن طريق هؤلاء بعمولة كبيرة يعلم الله انني في احد المرات كلف من احد رجال الاعمال لمتابعة صفقة توريد 10 الاف طن زيت الى وزارة التجارة ووصلت الى نهاياتها لكن طلب احد الرؤس العفنة تلك مبلغ 50$ على الطن الواحد كعمولة هو من جعلني انسحب من هذا العمل لانه قال ( جيب اي نوعية واني امشيها مالك علاقة المهم الليبل يقراء نفس مواصفات التندر ) فلذلك اغلقت القضية كي لا تفتضح شبكة المتاجرين بقوت الشعب المسكين .