[ وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ سمعت علي بن عمر يقول كان أبو عبد الرحمن النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار وأعلمهم بالرجال فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع فقال أخرجوني إلى مكة فأخرجوه إلى مكة وهو عليل وتوفي بها مقتولا شهيدا ، قال الحاكم أبو عبد الله ومع ما جمع أبو عبد الرحمن من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره فحدثني محمد بن إسحاق الأصبهاني قال سمعت مشايخنا بمصر يذكرون أن أبا عبد الرحمن فارق مصر في آخر عمره وخرج إلى دمشق فسئل بها عن معاوية بن أبى سفيان وما روي من فضائله فقال ألا يرضى معاوية رأسا برأس حتى يفضل فما زالوا يدفعون في حضنيه حتى اخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة ومات بها سنة ثلاث وثلاث مائة ]
2- في كتاب ضعفاء ومتروكي النسائي قال الجزء الاول صفحة 139: http://islamport.com/d/1/trj/1/57/806.html
[وأبو عبد الرحمن كان كثير التردد على الشام يمر بها حاجا، كما أقام بها فترة من حياته يذكرون في ذلك أنه كان حاكما لحمص، وقد لمس من أهل الشام تعصبا لمعاوية وإيثارا للاموية وهجوما على علي بن
أبي طالب، فدفعه ذلك إلى أن يصنف كتاب " خصائص علي " رجاء أن يهديهم الله به.
ولا بد أن كثيرا من الناس كان يتعرض له، ويتحرش به، وكان أبو عبد الرحمن لا يؤثر الدعة والمهادنة، بل كان على العكس من ذلك يعمد إلى الاجوبة التي تثير الخصوم وتؤجج نار الحفيظة في نفوسهم.
قيل له: ألا تخرج فضائل معاوية ؟ فقال: وماذا أخرج حديث " اللهم لا تشبع بطنه " فسكت السائل.
وقد فارق النسائي مصر عام 302 ه واتجه إلى دمشق، واجتمع الناس عليه في المسجد الجامع وأكثرهم من حاسديه وكارهي مذهبه، فسألوه أن يحدثهم عن فضائل معاوية، فقال: أما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل، فقاموا إليه يطعنونه في خصيته حتى أخرجوه من المسجد.]
3- في ترجمة له في كتاب سبل الرشاد لمحمد بن يوسف الصالحي الشامي في هامش الجزء الاول صفحة 310 :
[ أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار، أبو عبد الرحمن النسائي: صاحب السنن، القاضي الحافظ، شيخ الإسلام.
وجال في البلاد واستوطن مصر، فحسده مشايخها، فخرج إلى الرملة (بفلسطين) فسئل عن فضائل معاوية، فأمسك عنه، فضربوه في الجامع، وأخرج عليلا، فمات.
ودفن ببيت المقدس، وقيل: خرج حاجا فمات بمكة.]
الشافعي :
http://sh.rewayat2.com/adab/Web/4539/006.htm
في كتاب معجم الأدباء للحموي: الجزء الثاني صفحة 351
[كان سبب قدومه إلى مصر أن العباس بن عبد الله بن العباس بن موسى بن عبد الله ابن العباس استصحبه فصحبه، وكان العباس هذا خليفة لأبيه عبد الله على مصر، ولم يزل الشافعي بمصر إلى أن ولي السري ابن الحكم البلخي - من قوم يقال لهم الزط - مصر واستقامت له، وكان يكرم الشافعي ويقدمه ولا يؤثر أحداً عليه، وكان الشافعي محبباً إلى الخاص والعام لعلمه وفقهه، وحسن كلامه وأدبه وحلمه، وكان بمصر رجل من أصحاب مالك بن أنس يقال له فتيان فيه حدة وطيش، وكان يناظر الشافعي كثيراً ويجتمع الناس عليهما، فتناظرا يوماً في مسألة بيع الحر وهو العبد المرهون إذا أعتقه الراهن ولا مال له غيره، فأجاب الشافعي بجوار بيعه على أحد أقواله، ومنع فتيان منه، لأنه يمضي عتقه بكل وجه وهو أحد أقوال الشافعي، فظهر عليه الشافعي في الحجاج، فضاق فتيان بذلك ذرعاً فشتم الشافعي شتماً قبيحاً فلم يرد عليه الشافعي حرفاً ومضى في كلامه في المسألة، فرفع ذلك رافع إلى السري، فدعا الشافعي وسأله عن ذلك وعزم عليه فأخبره بما جرى، وشهد الشهود على فتيان بذلك، فقال السري: لو شهد آخر مثل الشافعي. على فتيان لضربت عنقه، وأمر فتيان فضرب بالسياط وطيف به على جمل وبين يديه مناد ينادي: هذا جزاء من سب آل رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم إن قوماً تعصبوا لفتيان من سفهاء الناس وقصدوا حلقة الشافعي حتى خلت من أصحابه وبقى وحده، فهجموا عليه وضربوه فحمل إلى منزله، فلم يزل فيه عليلاً حتى مات في الوقت المقدم ذكره.]
وتم ذكر هذه القضية في كتاب رجال ومناهج في الفقه الإسلامي الأئمة الأربعة" تأليف :محمد زكي الدين محمد قاسم
ابو حنيفة :
وضعت بموضوع سابق شرح واسع حول ابو حنيفة واقوال العلماء فيه وكذلك الاخوة الموجودين ماقصروا
وانقل الشاهد من موضوعي
حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل ،، قال حدثنا منصور بن ابي مزاحم ،، قل حدثنا مالك بن انس يقول : إن أبا حنيفة كاد في الدين ، ومن كاد في الدين فليس له دين.
فهل اعيالهم روافض واحنا ماندري ؟
كتبه وحرره خادم الائمة في تاريخ 10 ابريل لسنة 2010 ميلاديا
والسلام عليكم
فخار يكسر بعضه
إلهي اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
الحمد لله لأتباعنا للعترة الطاهرة وسفينة النجاة يالها من نعمة
الله يثبتنا ع ولاية محمد وآل محمد أبد الآبدين
ويبقى المذهب الجعفري الحق الخالي من الشوائب