بالأمس خرج لنا قادة العراقية وعلى قناتهم المسمومة الشرقية والتي لا هم لهذه القناة إلا نشر الأكاذيب والادعاءات وتشويه كل ما هو جميل في عراقنا الحبيب ون هذه القناة المأجورة بوق لعلاوي وقائمته خرج أناس عندما شاهدتهم أثار في السخرية المريرة والحنق والسخط التي اجتمعت في آن والتي كل من يقرأ مقالتي يتساءل وكيف تجتمع تلك ألأمور في وقت واحد؟.
وأقول السخرية لأن الشخوص الظاهرة كان كلهم من أصحاب الجنسيات المزدوجة أولهم الجنابي الذي نسيت أسمه الأول وفلاح النقيب الفاشل صاحب الجنسية الأمريكية وأخرهم التي تثير كل الأمور التي ذكرتها آنفاً هي رند فرانكي والتي وحسب الحلة الجديدة أصبح اسمها رند الرحيم لكي تلائم الوضع الجديد والذين كلهم جاءوا على ظهور الدبابات الأمريكية بعد السقوط مباشرة ومعروف تاريخهم لدى الجميع ولأذكر لكم عن هذه المرأة التي متجنسة بالجنسية الأمريكية وعاشت في أمريكا مدة طويلة والتي كانت تأمل أن تصبح سفيرة العراق في زمن مجلس الحكم المحلي وهي مقيمة هناك في بلدها الأم أمريكا وتنادي بتحرر المرأة بكل معانيها الإباحية والتي ليس لها أي حدود في دعوتها لتحرر المرأة والتي أتت الآن وانضمت إلى العراقية حالها حال النقيب وحسن العلوي القابع منذ مدة طويلة في سوريا والذي يصف الحكم الحالي بالحكم الصفوي والذي إلف الكتاب تلو الكتاب في تمجيد السنة منها كتاب(عمر والتشيع)والذي ليس فيه أي كلمة تحاكي الواقع والمنطق وكثيرون غيرهم من أمثال هؤلاء حكام العراق الجدد والذي أتوا من وراء البحار والمحيطات لكي يحكموا العراق وشعبه الصابر المجاهد والذي أبتلى بمثل هؤلاء الشخوص الذين يعتبرون أنفسهم سياسيين من الطراز الأول لأنهم تربوا في الغرب وعرفوا العملية الديمقراطية بكل حذافيرها لأنهم يحملون الجنسية الغربية وعاشوا هناك مع إن بلدانهم التي يحملون جنسياتها يعتبرونهم مواطنين من الدرجة حتى العاشرة ولا يقيمون لهم أي وزن يذكر بل يعتبرونهم مهاجرين جاءوا من أقصى البلاد لكي يزاحمونهم في اقتصادهم ومعيشتهم وعملهم وكل الأمور الأخرى وكل الذين عاشوا في الخارج يعرفون هذه الحقيقة.
واستخرجوا فوراً الملف الأحمر الذي وصفته في مقالتي الأخيرة(الانتخابات وقفة..وتأمل)لكي يشيروا إلى الخروقات والتزوير على المفوضية لكي يتم خلط الأوراق وخلق ضبابية حول عملية الانتخابات ويثيروا الجدل عليها وبتوجيه من قائدهم الأعلى(علاوي موسوي)ويخلقوا وضعاً مشابه للوضع في إيران وهذا ما توقعناه في مقالتنا الأخيرة المذكورة أعلاه.
وبالتالي إفشال العملية السياسية والحكم الجديد في العراق وبتخطيط من أسيادهم حكام السعودية ربائب بني صهيون وحاكم مصر (الأوحد وعلى مدى الزمان)الذي يسمونه المصريين(البقرة الضاحكة)شبيه نوعية الجبنة المنتشرة وكل الدول التي لاتريد لنظامنا الجديد إن يكون واقعاً ملموساً الذين هم كلهم علمانيون من الدرجة الأولى ومتلونين كالحرباء بداية من قائدهم إلى أصغر واحد منهم والذين ومع الأسف استغلوا مدى الفرقة وتقاذف بين أبناء المذهب الواحد والتي نبهنا بخطورة هذا الاتجاه الذي يمهد لصعود من الذين لا يريدون الخير عملاً بمبدأ المستعمرين الذي هو(فرق تسد)واستفادوا من هذه الفرقة وكانوا من أبناءنا من المذهب الواحد هذا يصف الأخر مجلساوي أو ساخت إيران والأخر يصفه دعوجي إلى أخر النعوت والأوصاف التي من المفروض إن تكون بعيدة كل البعد عن أبناءنا وإخواننا لأنهم كلهم عراقيون وكلهم شربوا من نهريه العظيمين دجلة الخير والفرات الخالد وكلهم تشربوا من سمرة أرض العراق العزيزة على كل واحد منهم وكانوا كلهم غايتهم الأولى والأخيرة بناء العراق الجديد وعدم العودة الظلم والقهر في زمن الصنم صدام ولكن الأفعال والتصرفات كانت تشير غير ذلك مع العلم إن كل النوايا الخيرة والبذرة الطيبة مغروسة في كل هؤلاء الناس الطيبون الخيرون والأحباء على كل عراقي شريف ووطني عاش وتأصل في هذا البلد الجميل.
فالفرقة والتشرذم هو أخطر آفة طفت وظهرت في ظل هذا الوضع الجديد والذي استغله أعداءنا أحسن استغلال ليخلقوا هذا الوضع الحالي والمربك في بعض الأحيان وليصعدوا على أكتافنا منادين بالعلمانية وعدم جدوى الشعارات الدينية الحكم الديني وليصدق بهم كل الناس البسطاء الذين ليس لهم درجة عالية من الالتزام الديني والذين نسميهم بالشيعة العامة(العلمانيون) الذين هم شيعة بالهوية فقط أما أي التزام ديني أو فكري بمذهبنا فليس لديهم هذا النوع من الالتزام والذين هم الذين زادو الطين بلة كما يقول المثل لينتخبوا العلمانيون وليرجحوا كفتهم في الصراع الانتخابي واهمين أنهم سوف يحققون ما يطمحون إليه وليعيشوا العلمانية بكل طروحاتها بعيداً عن كل الطروحات الدينية والإسلامية والتي يعتبرونها وحسب تفكيرهم الأخرق قيود تحد من حريتهم والذين أشبههم كما شبههم أحد الأخوان الأفاضل في أحدى مقالته بأهل البسبوسة الذين ينتخبون من هو يؤمن الأفكار الغربية والثري والذي هندامه ومظهره يدل على الأبهة والذي هو من الداخل فارغ بكل معنى الفراغ من معاني وليس لديه أي قيم أو مثل عليا يؤمن بها. ولنلتق نحن الصفعة تلو الصفعة والغربة تلو الغربة والتهجير تلو التهجير والكبت والسحق نتيجة تصرفات هؤلاء المحسوبين علينا في الهوية فقط وما أكثرهم هؤلاء الخرقاء في مذهبنا.
وكان السنة قد اندفعوا وبكل ثقلهم للانتخابات وانتخبوا علاوي الذي حالفه الحظ في استبعاد المطلك لتتحول الأصوات التي لصالح المطلك في ضربة حظ جيد اليه مضافاً ذلك أن اندفاع السنة على صناديق الاقتراع عالي جداً وصل إلى (80 %) في حين نلاحظ إن في بغداد وكثير من محافظات الجنوب لا يتعدى(55 %) حيث إن كثير من الشيعة العامة لم يذهبوا للانتخابات والذي ذهب أسقط ورقة الانتخاب أو أنتخب العلمانيون فكل هذه الأمور رجحت كفة علاوي وقائمته لكي يتم فيما بعد إن يكون التعاتب واللوم بين أبناء مذهبنا ووصف الواحد بأبشع النعوت والأوصاف وخيانة المذهب بدل عن من إن نقف ونتأمل ونراجع كل الذي مضى وندرس أسباب بروز هذا الأمر الخطير وصعود العلمانيون فوزهم في بعض المناطق والمحافظات لا كما نفعل الآن حيث أننا نحن الأسياد في تبادل الاتهامات والتقاذف ووصل إلى الشتم في نفس المشهد الذي وصفته سابقاٌ الذي كان من المفروض في هذه المرحلة الحرجة التكاتف والوحدة وتفويت الفرصة على أعداءنا للتسلل من هذه الثغرة ورفع راية خدمة المذهب والتوحد من أجل بناء العراق في ظل الحكم الشيعي والوقوف خلف مرجعيتنا الرشيدة(دام الله ظلها الشريف) وتطبيق فتاويها بكل حذافيرها وإن كل هذا يكون بعيد كل البعد عن كل ما يمت إلى الطائفية والتحزب والعرقية وأن يكون ولاءنا فقط للعراق ولشعبه الصابر المجاهد الجريح وتحقيق طموحاته والعمل وبجد على جلاء همومهم التي أتعبها وأثقل كاهلها كل هذه الفترة الغابرة من حياتهم.
ولأن المقال قد طال من غير أدري لأني كنت أكتب لأبث كل ما يعتريني من هموم وشجى على الوضع ولكن لي وقفة أخرى مع هذا المقال في جزء أخر إن كان لنا في العمر بقية انشاءالله.