اختي الكريمة جزاكم الله كل خير لي تعقيب لو سمحتم
تعلمون جنابكم ان هناك واقع سياسي جديد تتصدرامريكا واجهتة لتحرك السياسة العالمية في خدمة مصالحها على حساب مصالح العالم مع اختلاف نوعي وكمي طبعا وتفاوت درجات وقوت تاثيرها في هذا الموقع او ذاك
فان المسئلة التي تطرح نفسها علينا كاسلاميين كيف نواجة هذا الواقع وكيف نكشف خططة ومؤامراتة
لقد عرف الاستكبارالعالمي وخاصة بعد قيام الثورة المباركة في ايران خطورة دورالقيادة الاسلامية الشعبيةوالتعبوية على وجودة وامن عملائة الصغار
ومن المؤكد انة لن يقف مكتوف الايدي حول مسئلة وجود الامة من خلال القائد لان حضور الامة كما علمتنا السنن التاريخية مرتبط بحضورالقيادة وكلما كانت القيادة شعبوية قريبة من الجماهير زاد تعلق الامة بها تشبثا وايماناوزادة بلمقابل مؤامرات الاستكبارالعالمي لفصل القاعدة عن القيادة
وقد عمل على ذالك من خلال وسائل مختلفة كلتصفية والتشوية ورغم ذالك لم يتمكن من ايقاف اي حركة اسلامية تلتزم بمنهج قيادي متمكن وعارف وواعي
وربما الاخ حق شيعة العراق وقع تحت تاثير الدوائر الاستخباراتية والاعلامية الغربية التي تحاول تحطيم القياداة الشيعية في وجدان الانسان العراقي ولم يتمكن من كشف ملابسات اللعبة جيد
ان دوائرومؤسسات الاستكبارتسعى حثيثأفي الساحة الاسلامية المعاصرة واتخاطرمؤسسة رند العقل الاستراتيجي الامريكي حين قدمت تقريرهاحول دور القيادة الشيعية في وعي الامة
بعد احادث ستمبر
فعملت على التوضيف المضاد الايجابي
أي حصان طروادة متعدد الاذرع
متناسياان غياب القيادة لايلغي الدورالمستقبلي لللامة ولايعرض مسيرتها للاهتزاز كما اكد ذالك الشهيد الصدرالاول
ومن الطبيعي ان يقع الكثيرمن الاخوة على بساطة تفكيرهم وطيبة قلوبهم في المخطط الاستكباري فيساهمون بدون وعي في ارباك الصحوة والحركة الاسلامية من خلال مواقعهم الرسمية او الشعبية
فلابد من العمل على تحديد مواقع الفكر المضاد ومحاصرت خطواته والتخفيف من تاثيره المعنوى على المجتمع والفردالمسلم بتعرية ملامحه الحقيقية واظهاره بلمظهرالصحيح
بارك الله بكم اختي لدفاعكم عن وحدة المسلمين وصلابة المذهب
ونقول لللاخ حق شيعة العراق
لايجوز المساس بجزء كبير من الامة الشيعية من خلال مرجعيتها القيادية وان اختلفت معهم في تحديدها فهذا مخالف لنص القران الذي يدعونا للتوحد ونبذ الخلاف وعدم التمسك بمقولات استفزازية وليست منطقية اومقنعة
فلخطاب الاسلامي خطاب قراني وليس تشهيري او تهجمي او دعائي وماذكرتة من تهم تتساوى بها كل التيارات السياسية على الساحة وكل الاحزاب متهمه بلعنف والارهاب والقتل فلمشكلة عامةلاتملك دليل للتخصيص
وما ذكرتة من عدم الجهاد في زمن صدام فهذا كلام يرد على الائمة عليهم السلام وخاصتا الحسين ع وعدم خروجة على معاوية ثم خروجة على يزيد ولعل كل حركة الائمة كانت من خلال الواقع ومعطياتة وقدرت القيادة على التعامل مع هذة المعطيات الضاغطة وهومانسمية الاسس الشرعية والمتطلبات السياسية
ان القيادة ترصد الظروف والفرص وتحدد طبيعة المواجة ووقتها هذا ما تعلمناة من الائمة عليهم السلام ودرسهم التاريخي
واسئلك اخي هل الالتزام الاستراتيجي يتطلب تقييم موضوعي او اديلوجي
من المؤكد انة يتطلب تقييم موضوعي وهذا امربديهي
واخيرا انا لست صدرياولكن اعرف سلامة نية السيد مقتدى الصدروايمانة وحرارة الثورة التي يملكهاواعرف ان السيد القائد الخمنائي دام ظلة امتدحة باكثر من مناسبةوقد سالت الشيخ على الكوراني واية الله السبحاني وكثير من علمائنا عنة فاثنوا علية بقول حسن جميل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة