|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 44501
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 40
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
العلاقات المريبة بين القيادات الكوردية والمصريين.. منذ الملة مصطفى البرزاني حتى
بتاريخ : 16-11-2009 الساعة : 05:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
العلاقات المريبة بين القيادات الكوردية والمصريين.. منذ الملة مصطفى البرزاني حتى زيباري وطالباني
http://alhakaek.com/news_view_5621.html
أي باحث ودارس ومطلع على تاريخ العراق الحديث.. يتوقف مجبرا.. للعلاقة المريبة بين قيادات الحركات الكوردية.. وبين المصريين.. لتجلب انتباهه الحلقات المفقودة الضرورية لفهم هذه العلاقات المبهمة.. بكل معنى الكلمة.. والتي لم تفك رموزها وشفرتها ..
فمنذ ان قام الزعيم الوطني الراحل عبد الكريم قاسم رحمه الله.. بارجاع الملة مصطفى البرزاني للعراق مع مئات من المقاتلين الكورد.. ووفر لهم ما يحتاجون له للاقامة والسكن والعمل.. نجد القيادة الكوردية.. تسارع للاتصال مع مصر وجمال عبد الناصر.. ضد الزعيم الوطني الشهيد قاسم.. وبدعم من دولة مجاورة للعراق .. ليقع العراق بين مطرقة وسندان.. المؤامرات العسكرية للضباط السنة.. المدعومين (كالبكر وعبد السلام عارف).. مصريا كتمرد الشواف وانقلاب عام 1963 ومحاولات الاغتيال للزعيم قاسم.. وبين عمليات العنف العسكرية التي اثارها قادة المسلحين الكورد في شمال العراق.. واحتضان مصر لعناصر مطلوبة قضائيا كصدام بالستينات..
وبعدها نجد مصر.. بعد الانقلاب الدموي عام 1963.. ووصول (البعثو ناصريين) الفاشيين.. الذين مدتهم مصر برشاشات بور سعيد المصرية السيئة الصيت وخصوصا لمليشيات الحرس القومي الدموية.. والتي ذكر فهمي هويدي سفير المصري السابق بانها (خصصت لمحاربة الكورد).. ومع ذلك نجد القيادات الكوردية تقيم علاقات مشبوه مع مصر.. وقياداتها المتامرة على العراق.. وعلى حساب دماء شيعة العراق الذين سقط منهم الاف الضحايا بتهمة (الشيوعية ومناصرة قاسم)..
ثم بعد ذلك يتحرك قادة الكورد.. منفصلين عن باقي الحركات المعارضة العراقية وخصوصا الشيعية.. ولم ينسقون معها ..بالسبعينات ليتفاوضون مع البعث المجرم المدعوم مصريا.. والتي تمخضت عن توقيع ما سمي (الحكم الذاتي للكورد).. والتي في حقيقتها شكل صوري مفرغ من محتواه .. بسبب خبث البعث ومكره.. جعلت النظام يركز من بطشه ضد الشيعة بالجنوب والوسط.. وضد القوى السياسية الشيعية العراقية..
وفي الثمانينات مارس البعث النازي ابشع الجرائم ضد الكورد العراقيين ومنها جريمة حلبجة المظلومة التي ضربها بالكيمياوي وابادة الاف القرى الكوردية العراقية.. والاقسى انه ارسل فتيات كورديات عراقيات الى ملاهي القاهرة.. والتي اكدتها تنظيمات كوردية عراقية تطالب بمعرفة مصير تلك الفتيات.. وهذا لا يتم الا بالتخطيط مع المخابرات المصرية ضمن سياسات التعهير والتقتيل والتجهيل والتهجير التي مارسها البعث وصدام بدعم مصري واقليمي ضد الشيعة والكورد.. بما لا يخفى على احد..
وفي التسعينات.. ورغم قيام البعث وصدام باقتراف ابشع الجرائم بعد انتفاضة اذار.. وما قبلها ضد الشيعة والكورد.. ودعم مصر لصدام ورفضها اسقاطه عام 1991.. نجد مكاتب للقيادات الكوردية تفتح في القاهرة المصرية.. في وقت المحيط العربي السني فرض حصارا وطوقا ضد المعارضة الشيعية العراقية.. بل ننبه بان قيادات كوردية سارعت للتفاوض مع صدام كجلال طالباني بعد انتفاضة اذار .. وكذلك علاقات البرزاني مع صدام خلال التسعينات لمواجهة الاتحاد الوطني الكوردستاني.. والتي نتيجتها تمكن النظام البعثي من قتل والبطش باعداد كبيرة من المعارضين الشيعة الذين كانوا في اربيل..
وبعد سقوط الطاغية صدام وحكم البعث وحكم الاقلية السنية.. ورفض مصر عمليات اسقاط صدام .. واعلنت صراحة على لسان حاكمها حسني لجريدة ديل شبيغل الالمانية عن تحذيره من بروز الشيعة والكورد بالعراق اذا ما تم اسقاط صدام والبعث.. ووصف مصر للشيعة بعديمي الولاء لاوطانهم أي (خونة) وطلب مصر من السعودية دعم السنة ضد الشيعة بالعراق حسب تقرير نواف العبيد المسؤول الامني السعودي فيها..
نجد القيادات الكوردية بالحكومة العراقية ومنهم وزير الخارجية هوشيار زيباري والطالباني رئيس الجمهورية وغيرهم.. يهرعون الى مصر.. بل يوقعون اتفاقيات يطلقون عليها (استراتيجية).. تهدف لتسليم رقاب العراقيين للمصريين.. علما ان جرائم الارهابين الاجانب وخصوصا المصريين يمارسونها بالوسط والجنوب.. ويستثنى منها كوردستان.. العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في وقت يمثل المصريين من اكبر حاضنة اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه داخل العراق واخطر زعماء الارهاب بالعراق مصريين كابو ايوب المصري زعيم القاعدة بالعراق وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق وابو يعقوب المصري مسؤول تفجيرات القاعدة بالعراق وغيرهم الكثير الكثير..
v هوشيار زيباري..والمساعي الكوردية لدعم اقليمي لكيان كوردي بالعراق..والضحية شيعة العراق
زيارة هوشيار زيباري.. لمصر.. والتي جاءات لاوامر مصرية باعتراف ابو الغيط وزير خارجية مصر بان الاتفاقية بين زيباري والوفد المرافق له.. وبين المصريين.. تنفيذا لتصريحات حسني (بدعم التواجد المصري بالعراق).. وجاءت انعكاسا لدعم مصر للسعودية في مواجهة الشيعة الحوثيين في شمال اليمن وجنوب السعودية.. والمعلومات التي اشارات الى ارسال وحدة عسكرية مصرية 777 للسعودية لدعم السعودية لمحاربة الشيعة..
لذلك نؤكد بان هذه الاتفاقية جاءت كذلك استغلالا لضعف القيادات الشيعية بالبرلمان والحكومة العراقية وارتباطاتها باجندات خارجية.. فمررت هذه الاتفاقيات عبر اجندة كوردية وسنية مع المصريين ضمن مخطط للتلاعب الديمغرافي ضد الاكثرية الشيعية في العراق..
وخاصة لتصريحات وزير الصناعة العراقي فوزي فرانسوا حريري.. وهو (مدير مكتب هوشيار زيباري السابق).. عن (مليون مصري للعراق) بحجة العمالة.. وتصريحات طارق الهاشمي السني نائب رئيس الجمهورية وتصريحات ممثلي السنة عن تشريع التدخلات المصرية بالعراق.. وتصريحات وزير الزراعة السابق (البهادلي).. الالماني الجنسية عن (نصف مليون فلاح ومستثمر مصري) للعراق.. والزيارات المشبوه لمصر التي يقوم بها الفرنسي الجنسية (عادل عبد المهدي).. البعثي السابق ونائب رئيس الجمهورية حاليا.. وتصريحات وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني (المتورط بصفقات فساد).. عن (جلب مصريين للعراق).. كل ذلك يثبت بان القيادات الكوردية والسنية العربية .. تستغل ضعف وهزالة القيادات الشيعية لتمرير صفقات مع المصريين يكون ضحيتها شيعة العراق..
v قادة الكورد يطالبون بتطبيع كركوك سكانيا من عرب العراق..ويطالبون بجلب مليون مصري للعراق
واستمرار لكشف التواطئ والمشبوهية والريبة للعلاقات بين قادة الكورد وبين المصريين ومصر.. هو في دعوة الكورد لتطبيع كركوك من التلاعب الديمغرافي الذي مارسه البعث وصدام المقبورين .. في كركوك.. ويصر القادة الكورد على ارجاع العرب العراقيين للمناطق التي جاءوا منها بالجنوب والوسط وهذا ما لا نختلف معهم فيه..ولكن الغريب في نفس الوقت يصرح فوزي حريري وزير الصناعة السابق عن مليون مصري للعراق بحجة (العمالة).. ولهم حق الاقامة والسكن والخروج والدخول للعراق بدون قيد او شرط.. والحكومة تتعهد ببناء مناطق سكنية لهم.. وحقهم بالعملة القابلة للتحويل.. لنرى ان هذه صفات مستوطنيين وليس عمالة بالنتيجة..
وبنفس الوقت الذي صرح حريري (مدير مكتب زيباري السابق).. بهذه التصرحيات المشينة.. كانت حكومة كوردستان تعمل بنظام الكفيل على العرب العراقيين الداخلين لاقليم كوردستان ؟؟؟؟
من ذلك نتوصل.. بان مخطط التلاعب الديمغرافي بالعراق عبر توقيع 16 اتفاقية اطلق عليها (استراتيجية) .. بين ما يسمى (حكومة العراق) وبين المصريين في مصر.. تاتي لتسليم رقاب الجنوب والوسط العراقي للمصريين.. مقابل دعم مصري لفيدرالية كوردستان على حساب العراقيين وشيعة العراق خاصة وجعلهم اقلية في عقر دارهم.... وعلى حساب الوطن العراقي الجريح.. ..
ونؤكد بان قادة الكورد العراقيين تجاوزا خطوطا حمراء تمثل تهديد لشيعة العراق ولديمغرافية الجنوب والوسط.... قد لا يشعرون بخطورتها اليوم.. ولكنها سوف تجعل العلاقة بينهم وبين شيعة العراق (الشارع الشيعي العراقي).. على المحك.. وخاصة اننا نعلم ان هؤلاء المصريين يهددون الوسط والجنوب الشيعي.. خاصة..
· قادة الكورد والسنة وتنفيذ اجندات اقليمية .. وتمريرها بالعراق .. ومخاطر زلزلا ديمغرافي فيه
تقاسم (النفوذ بالعراق).. وتوزيع الكعكة العراقية.. والمساعي الكوردية والسنية لتمريرها ضنا منهم انها سوف توصلهم لاهدافهم . .. فعمدوا على تمرير صفقة خطيرة من (16) اتفاقية.. تؤكد بعض المصادر انها لا تمرر بدون تنسيق اقليمي وخاصة (ايراني مصري) و (مصري سعودي).. .. ضمن اهداف سعودية ومصرية لتحجيم الشيعة بالعراق.. وترجيح كفة السنة فيه.. ضمن مخطط استغلال التنوع الاثنيات بالعراق.. لتمرير اطماع تلك الدول فيه .. وجعلها اجندات لتنفيذ مخططاتها..
وكذلك لمساعي ايرانية لحصول دعم اقليمي لتخفيف الضغط عليها اقليميا ودوليا .. متغافلة بان المخطط من اساسه هو جعل العراق (اكثرية سنية) في مقابل ايران الشيعية .. بدفع ملايين المصريين السنة للعراق عبر واجهة (شركات انشائية وبناء وعمالة وفلاحين ومستثمرين) أي تسليم الداخل العراقي للمصريين .. لجعل العراق تحت وصاية مصرية سياسية وديمغرافية بشكل يزلزل العراق بشكل خطير ديمغرافيا.. وخاصة لدور المصريين بالعنف والجريمة المنظمة بالعراق.. وانتشار مخازن السلاح.. والجماعات المسلحة المتطرفة التي ينشط بها المصريين اساسا قياداتا وتنظيمات وكحلقات وصل بين التنظيمات المتطرفة بداخل وخارج العراق.. وفي تجنيد المسلحين..
· جلال الطالباني (ضرورة مصر بالعراق).. تعكس مخطط صراع ديمغرافي بالجنوب يؤمن كوردستان
وما يثير الاستغراب هي دعوات بعض القيادات الكةوردي الكوردية ومنهم طالباني لادخال مصر بالعراق.. وتشريعها بدعوى (ضرورة مصر بالعراق).. ولا نعلم ما هي هذه الضرورة ؟؟
1. مصر ساهمت بالانقلابات العسكرية ومنها ضد الزعيم قاسم.. ومصر دعمت صدام ورفضت اسقاطه.. ومصر دعمت تمرد الشواف بالموصل.. وانقلاب الدموي عام ثلاث وستين الذي اوصل محور (البعثو ناصريين) بزعامة (عبد السلام عارف والبكر).. وحذرت مصر من الشيعة على لسان حسني حاكمها الحالي.. والمصريين يمثلون اغلب الارهابيين الاجانب وزعماء الارهاب الاخطر منهم.. (فهل هذه هي الضرورة في مخطط جلال الطالباني بجعل العراق في دوامة الصراعات.. لتامين مخطط قيادات كوردية ضد شيعة العراق)؟؟؟
2. هل يهدف جلال طالباني.. من ادخال المصريين للعراق.. من اجل خلق صراع ديمغرافي خطير ينسف شيعة العراق بالجنوب والوسط ديمغرافيا .. ليؤمن قادة الكورد.. انفسهم في بغداد بالتزامن باشغال الشيعة العراقيين بخطر الطوفان المليوني المصري والنفوذ المصري المثير لهزات عنيفة بالعراق..
3. هل لان زوجة طالباني وهي (مليارديرة).. لديها املاك في مصر.. وشركات مع مصريين.. تريد توسيعها بالعراق على حساب الصناعة والزراعة العراقية واستباحة العراق للمصريين..
..............................
القاهرة/ المقاتلون العرب في العراق
مصادر- الزرقاوي غير اسم تنظيم (جند الشام) الى (التوحيد والجهاد) بالعراق لكثافة المصريين بالتنظيم
750 مقاتلا مصريا .. أخطرهم «مجموعة المائة» بقيادة العقيد مكاوي المصري
"اغلبية الارهابيين الاجانب بالعراق مصريين (الجنرال وليامكالدويل) http://www.aawsat.com/details.asp?section=45&article=300293&issueno=9670
...............
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|