|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21678
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 144
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-09-2008 الساعة : 11:47 PM
السلام عليكم
صراحة يا أخي خادم يعني يذكرني تدليسك بتدليسات الذين لا زالوا في بداية الطريق
ولعل ما دفعني للبحث عن تدليس ما وضعته لنا في نفس الكتاب هو تضمن كلام الشيخ لكلمة ( قال البيضاوي ) !
فهل هذا كلامه او كلام البيضاوي ؟
ولو افترضنا البيضاوي عالم سني قال بذلك فهلم بنا نقرأ النص كاملاً :
الفصل الثاني عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن عليا مني وأنا منه أي في النسب والمصاهرة والمسابقة والمحبة وغير ذلك من المزايا لا في محض القرابة وإلا فغيره مشارك له فيها وهو ولي كل مؤمن أي حبيبه كما قاله ابن الملك أو ناصره أو متولي أمره قال الطيبي هو إشارة إلى قوله تعالى وإنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون المائدة وفي الكشاف قيل نزلت في علي رضي الله عنه فإن قلت كيف يصح أن يكون لعلي واللفظ لفظ جماعة قلت جيء به ترغيبا للناس في مثل فعله لينالوا مثل ثوابه وليبنه على أن سجية المؤمن يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والإحسان قال البيضاوي قوله وهم راكعون أي متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أي يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصا على الإحسان ومسارعة إليه فإنها نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه انتهى والحديث رواه ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه بروايات مختلفة قال القاضي واستدل به الشيعة على إمامته زاعمين أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيهم والظاهر ما ذكرناه من أنه تعالى لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقيبه من هو حقيق بها وإنما لم يقل أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله على الأصالة ولرسوله وللمؤمنين على التبع مع أن حمل الجمع على الواحد أيضا خلاف الظاهر قال السيد معين الدين الصفوي ما قبل الآية ينادي على أن المراد من الولاية ليس التولي للأمور والمستحق للتصرف كما قالت الشيعة بل ذكره بلفظ الجمع تحريضا على المبادرة على ا لصدقة فيدخل فيه كل من يبادر فلا يستدل بهذه الآية على إمامة علي رضي الله عنه انتهى والحاصل أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب لا سيما واللفظ بصيغة الجمع فيدخل علي كرم الله وجهه فيه دخولا أوليا لا أن الأمر محصور فيه حقيقيا رواه الترمذي
:
:
:
انتهى .
* وهنا عزيزي رابط تحميل الكتاب كاملاً ليتسنى لك التأكد مما احتواه
http://www.almeshkat.com/books/open....t=22&book=2190
|
|
|
|
|