والحوضُ يومَ الحشر ِ ملك محمدٍ لكنما الـــساقي عليهِ غــــداًّ علي
قد أخـروهُ عن الخلافــــــة إنـمـا هي فتنــــة ٌ قـد حاكها أعـدا علي
أ فهلْ نسوا قولَ النبيِّ بصـــــهرهِ أنتَ الولي بغدير ِخـــــمٍّ يا عــلي
والحاكِمونَ فجلهمْ لم يعلمــــــــوا عدلَ الرعيـــةِ والقضاءَ بلا عــلي
قسما ًبمكة َوالحطيــــــــم وزمزم ٍ لا لم يعش إسلامُنـا لولا علـــي
أما البتولُ فكوثرٌ من ربنـــــــــــا لا زوجَ كفــــؤٌ للبتول ِسوى علي
قلْ للحجيج ِوحولَ كعبتــــهم ْ إذا طافوا بأنْ في جــــوفها وُلِدَ علي
وانصحهمُ لا حجَّ مقبــــول ٌ إذا لم يعرفوا أنَّ الوصي َّ هـــو علي
هذي الكرامة ُ لم ينلـْها غيـــــرُه ُ أبدا وكم نــالَ المديح َ بـــــها علي
أما الجنان ُ فلم تــكن مفتوحــــــة ً إلا لمَن والى ومن يهوى عــــــلي
والنارُ قد خـُلقتْ لعبــد ٍ مشـرك ٍ منها ولم ينــج ُالمسيءُ إلى عـلي
هيَ والجنـانُ له وليس لغيــــــره ملـكٌ وأنَّ قسيمَها القـــاضي عــلي
بطلٌ له عند الكمــاةِ مهــــــــابــة ٌ أو ليسَ عمرو الشركِ جـدَّ له علي؟؟
وبقتله قال الملا لا سيفَ إلا ذو الفقـــار ِولا فتـَى إلا عـــــــلــي
ونبينا أعطــــــــاهُ كـــلَّ مـــودةٍ ولدى حديث ِالناس فـََهـُوَ أخـو علي