شبكة أخبار العراق – بغداد - طالب مئات المتظاهرين العراقيين في ساحة التحرير اليوم الجمعة بتغيير الحكومة منددين بأداء نوري المالكي. وخرجت صباح اليوم تظاهرة شارك فيها المئات من الشباب العراقي والقوى السياسية العراقية في ساحة التحرير، مطالبين بإسقاط الحكومة التي فشلت في تحقيق ما وعدت بإنجازه وأنتهت مهلة المائة يوم من دون أي نتائج حقيقية. فيما خرجت أيضا في ساحة التحرير تظاهرة أخرى لتأييد المالكي وحكومته والمطالبة بالإسراع بتنفيذ حكم الإعدام بحق المدانين في حادثة عرس الدجيل. وقال الناشط السياسي ورئيس جبهة أنقاذ كركوك عدي الزيدي أن تظاهرة اليوم الجمعة شهدت تطورا نوعيا وهو مشاركة علماء دين كبار في التظاهرة التي خرجت في ساحة التحرير، وذكر الزيدي في تصريح خاص لـ "شبكة أخبار العراق" أن من بين علماء الدين المشاكرين في التظاهرة اليوم آية الله الشيخ فاضل البديري وآية الله قاسم الطائي وآية الله عدي الأعثم وغيرهم من رجال الدين العروبيين والوطنيين والرافضين للإحتلالين الأمريكي والإيراني في العراق والمطالبين بالإصلاحات السياسية وعلى رأسها تغيير الحكومة الحالية التي تمارسها (الشقاوة السياسية) ضد المعارضين لها. وأشار الزيدي أن قوة أمنية حاولت منع الأعثم من دخول ساحة التحرير للمشاركة في التظاهرة إلا أنه أصر على الدخول، وفعلا دخل رغم عن القوة الأمنية. وأكد الزيدي أن أشتباكات بالأيدي حصلت بين المتظاهرين المناوئين للحكومة والمؤيدين لها في ساحة التحرير.
آية الله الشيخ فاضل البديري وآية الله قاسم الطائي وآية الله عدي الأعثم وغيرهم من رجال الدين العروبيين والوطنيين والرافضين للإحتلالين الأمريكي والإيراني في العراق
آية الله الشيخ فاضل البديري وآية الله قاسم الطائي وآية الله عدي الأعثم وغيرهم من رجال الدين العروبيين والوطنيين والرافضين للإحتلالين الأمريكي والإيراني في العراق والمطالبين بالإصلاحات السياسية
لا أدري من اين اتوا بهذه الآيات وكلهم يحمل آية الله والتي لم نسمع بهم من قبل سوى الشيخ قاسم الطائي والذي لديه الكثير من المأخذ في نظرته الى تجربة الحكم العراقية وغيرها من الأمور.
وهؤلاء شعاراتهم سواء بحسن أو سوء النية فهي لا تخدم العراق وتصب في مصلحة اعداء العراق وشعبه وفي مقدمتهم أعضاء البعث المقبور والوهابية والقاعدة ومن لف لفهم.