بغداد ترفض قرار الإتحاد البرلماني الدولي بخصوص الدايني
بتاريخ : 23-05-2011 الساعة : 08:26 PM
قللت الحكومة العراقية من أهمية قرار اصدره مجلس الاتحاد البرلماني الدولي يقضي بإلغاء الحكم الذي صدر بحق النائب السابق محمد الدايني بعد إدانته بالتورط في أعمال عنف، ومطالبة البرلمان بإعادة الاعتبار اليه.
وأوضح الناطق باسم الحكومة علي الدباغ ان «القرار الذي اصدره الاتحاد البرلماني الاوروبي لا يلزم الدولة العراقية كونه صدر من منظمة غير حكومية».
وأضاف ان «الحكم العراقي الذي صدر بحق النائب الهارب الدايني جاء على خلفية تورطه بجرائم ضربت البلاد والقضاء العراقي اصدر احكامه بحسب الادلة الجنائية والوثائق التي اكدت التهم المنسوبة اليه».
ولفت الى ان «العراق بلد ذو سيادة كاملة وهو المسؤول الاول عن مثل تلك الاحكام، فضلاً عن ان القضاء سلطة مستقلة قائمة بذاتها تصدر احكامها بعيداً من اي تدخل او ضغط». وأشار الى ان «القضاء اصدر حكمه النهائي بالدايني ولا مجال لتغيير الاحكام».
ووصف اتحاد البرلمان الدولي الحكم على الدايني بـ «الجائر» وطالب الحكومة بإلغائه وإعادة كامل الاعتبار إليه والغاء مراكز الاعتقال والسجون السرية والبدء فوراً بالتحقيق في الادعاءات الخطيرة في التعذيب وتقديم الجناة الى العدالة». واكد مصدر في مجلس القضاء الاعلى ان «الحكم الذي صدر بحق الدايني قطعي والقرار الذي اصدره اتحاد البرلمان الاوروبي لا يلزمنا كما انه تدخل سافر في عمل القضاء وهذا الامر نرفضه جملة وتفصيلا وعلى الحكومة الرد في شكل مباشر على مثل تلك القرارات».
إلى ذلك، اكدت النائب عن «كتلة العراقية البيضاء» عالية نصيف ان «قرار الاتحاد النيابي الاوروبي غير قابل للتنفيذ على ارض الواقع».
وأشارت الى ان «الدايني متورط بجرائم اثبتها القضاء العراقي والعقوبات التي اصدرها بحقه تتناسب وحجم الجرم الذي ارتكبه».
وكان البرلمان العراقي رفع الحصانة عن الدايني عام 2009 بعد ورود معلومات تؤكد تورطه بجرائم عدة، بينها محاولة تفجير البرلمان بواسطة أنتحاري، وإطلاق قذائف هاون على المنطقة الخضراء خلال زيارة الرئيس الإيراني واستخدام موكبه لنقل الأسلحة وقتل أثنين من أصحاب المتاجر في منطقة المنصور.
المصدر
مرصد صوت الحرية http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=74465
هذا يدلل على ضعف الحكومة العراقية ولايوجد لها دور فعال على مستوى الدبلوماسية الخارجية وليس لها أي حضور قوي وفعال بسبب جهل أغلب العاملين في تلك المناصب وعدم أهليتهم لها.
وكلامك يا سيد علي الدباغ وكما يقال كلام في هواء.