جاوين جنتم ؟ نائب :(بريمر)نفذ اكبر عملية نقل اموال بالطائرات من أمريكا إلى بغداد.. وع
بتاريخ : 09-05-2011 الساعة : 11:49 AM
جاوين جنتم ؟ نائب (بريمر)نفذ اكبر عملية نقل اموال بالطائرات من أمريكا إلى بغداد.. وعمليات بغداد تعتقل خلية متخصصة بالاغتيالات
بغداد البينة الجديدة
كشف النائب عن التحالف الوطني فالح الساري عضو اللجنةالمالية في مجلس النواب ان الحاكم المدني في العراق(بول بريمر)قد نفذ اكبر عمليةنقل للأموال بالطائرات من الولايات المتحدة الأميركية الى العاصمة العراقيةبغداد.وقال الساري في تصريح صحفي إن الحاكم المدني في العراق (بول بريمر)قد نفذخلال المدة التي بقي فيها في العراق من 2003 ـ 2004 اكبر عملية نقل للأموال من الولايات المتحدة الأميركية إلى العاصمة العراقية بغداد. وأضاف إن (بريمر) قام بتوزيع تلك الأموال دون وصولات استلام ولمشاريع لم يتم تدقيقها من ديوان الرقابةالمالية حيث ثبت بأنها مشاريع وهمية،واصفاً هذه العملية بأنها الوحيدة في العالم إذ لايوجد مثلها في جميع الدول.
وأكد الساري ان هذه الأموال لايعلم مصيرها حتى ألان على الرغم من إنها تعتبر أموال الشعب العراقي والخزينة العامة للدولة ،مطالباً لجنة تقصي الحقائق الخاصة بهذا الموضوع أن تبذل قصارى جهودها وان تأخذ الوقت الكافي وان تقوم بإبراز جميع هذه الحقائق.
وكان مجلس النواب قد شكل لجنة لتقصي حقائق 40 مليار دولار قد اختفت إبان حكم الحاكم المدني في العراق (بول بريمر).
من جهةاخرى اعلن الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد،امس الاربعاء، عن اعتقال خلية مسلحةنفذت عمليات اغتيال للمواطنين من خلال استخدامها الاسلحة الكاتمة للصوت والعبوات اللاصقة، مبيناُ أن القوات الامنية لا تزال مستمرة بملاحقة هذه الخلايا من خلال الجهد الاستخباراتي المكثف والتعاون الشعبي.
وقال اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحفي نقلته قناة العراقية إن «الخلية المعتقلة منفصلة وتعمل مع الخلايا الاخرى ومتخصصةبالاغتيالات»، لافتاً إلى أن «هناك خلايا اخرى متخصصة بالمتابعة والمراقبة فضلاً عن الخلايا المخططة».
واضاف عطا انه «وردت الى هذه الخلية معلومة عن تحرك الضحايامن بغداد باتجاه محافظة النجف وهذا يعني ان هناك بعض الخلايا كانت تتابع الضحايا فيمنطقة التخطيط والسفر»، لافتاً إلى ان «هذا يعني ان هناك خرقا امنيا ماضيا والان القوات الامنية تتابع هذا الموضوع».
ونوه عطا على «المسؤولين الذين يستقلون العجلات الحكومية بالانتباه «لان بعض الخلايا ترافق المسؤولين والضباط والحذر في التعاون مع القوات الامنية والاخبار عن الحالات المشتبه فيها»، مشيرا الى ان «قواته رصدت من خلال مصادر الاستخبارات والمعلومات الاستخبارية بعض التحركات المشبوهة لهذه الخلايا سواء كانت خلايا مخططة او مراقبة او منفذة».
واوضح ان «العمليات الان تتابع بقرار اصدار ومذكرات اعتقال والقاء القبض رسمية بحق هؤلاء ولدينا عدد من الخلايا الان تم اعتقالهم من قبل القوات الامنية وهي متخصصة بالاغتيالات بواسطةالاسلحة الكاتمة او العبوات اللاصقة».
المصدر
صحيفة البينة الجديدة الصادرة يوم الخميس ذي العدد(1288)
http://www.albayyna-new.com/php/index.html التعليق على الخبر
1ـ يبدو ولازال وبفخر أن العراق هو ((ولاية بط...)كما اسلفنا من قبل وأموال العراق لاتذهب الى شعبنا العراقي الصابر الجريح والذي فيه جيوش من الفقراء والأرامل والأيتام بل يذهب الى جيوش اللصوص والمفسدين وهذه السرقات واقولها بكل صراحة تتم باسناد من الحكومة وكل الجهات السياسية الأخرى وبغض النظر عن المسميات .ونقول الى متى سيستمر هذا الوضع الكارثي؟واما لهذا الليل من ان ينجلي؟
2 ـ أما تصريحات اللواء عطا فقد ملّ وسأم منها المواطن العراقي من كثرة المغالطات وقول غير الحقيقة وهي لم تؤدي الى أي نتيجة بل ينتقل الوضع الأمني من سيء الى أسوأ ونقول بدل التصريحات وعقد المؤتمرات فاعملوا على تحسين اداء الجيش والقوى الأمنية وتسليحها ومجابهة هؤلاء المجرمين بأساليب وقدرات عالية وليس بالقدرات التقليدية بعمل السيطرات والأكثار من التفتيش والتي لاتزيد إلا بأرباك الوضع وعرقلة وصول المواطنين الى وظائفهم ومصالحهم الخاصة.
وكلمة أخيرة نقولها لكل القادة الأمنين حبذا لو تنشرون نتائج التحقيق والتي تعلنون في كل مرة تشكيل اللجان ولكن كل عملها يبقى في طي المجهول ولاتنشر الى الرأي العام وتغلق القضايا استناداً الى سياسة التوافقات وارضاء هذا الطرف أو ذاك .