1/ جاء في سورة مريم (( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا )) هنا فيه أمر من الله لمريم بهز جذع النخل حتى تحصل على الرطب وكان بإمكان الخالق ان يوفره لها دون عناء وتعب وهو من يقول للشيء كن فيكون ولكنه جعل لكل شيء سببا وكأن في هذا الأمر دلالات منها الحث على العمل والسعي للرزق لا المكوث والنداء ب (( الله يرزقنا )) فيجب السعي لنحصل على ارزاقنا .
2/ الكل منا يبحث عن السعادة المزعومة وما زال البحث جارياً ولم يصل احد إلى السعادة المزعومة أتعلمون لماذا ؟ لانها سعادة البحث عن المفقود فكلما حصلت على شيء بحثت عن شيء آخر فمثلا رجل يبحث عن الملايين ومن ثم يحاول عدم ضياعها ومن ثم يحاول زيادتها ومن ثم يخاف عليها من السرقة فلا ينام من الغلق . وهكذا . ولكن أن اردت بالفعل أن تحقق السعادة النسبية فلا سبيل الى ذلك الا بإتباع ما قاله أمير المؤمنين سلام الله عليه ((سعادة المرء في القناعة والرضا )) وفي رواية أخرى (( السعيد من استهان بالمفقود )) أي لا يفكر بما يفتقد بل يفكر فيما لديه ويستقله ويحمد الله عليه .
3/ لا أتوقع أحداً منا وفينا لم يسمع بنزار قباني شاعر الحب وشاعر المرأة سمه ما شئت شاعر سوري انتقل للبنان تأثر بقضية أخته التي انتحرت لان أهلها زوجوها برجل لا تحبه فكانت تلك قضيته . ولكن هل بالفعل الحب يصل الى مرحلة خطرة كهذه . فنزار كما يقول لو أن امرأة احبت رجلا لرموها بخمسين حجر ههه فيدافع عن المرأة وحبها . لذا سنذكر مقطعا من قصائده :
الحب يا حبيبتي
قصيدة جميلة مكتوبة على القمر
الحب مرسوم على أوراق الشجر
الحب منقوش على ريش العصافير وحلات المطر
لكن
أي امرأة في بلدي
اذا أحبت رجلاً
ترمى بخمسين حجر ههه
4/ يتعرض الإنسان لمصائب جمه وقد تتعرض الشعوب لذلك كما هو الحال الآن ودائما ما ننصحهم بالصبر فبالصبر تتغير الأحوال ويختلف الصبر من شخصاً الى آخر ولكني قرأت مؤخرا ما مضمونه أن الصبر من الصفات المكتسبة وبالتالي فالإنسان يمكن أن يزيد صبره بالتدريبات العملية وتعويد نفسه على الصبر . ونظرا لأهمية الصبر في كافة احواله ورد ذلك في القرآن الكريم بصية الأمر في اكثر من موضع (( فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل )) ((واصبر وما صبرك الا بالله )) فصبراً إخواننا وأهلنا في بقاع الأرض على ما انتم فيه فلا شدة الا بعدها فرج . اللهم اجعله قريبا كلمح البصر .
1/ جاء في سورة مريم (( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا )) هنا فيه أمر من الله لمريم بهز جذع النخل حتى تحصل على الرطب وكان بإمكان الخالق ان يوفره لها دون عناء وتعب وهو من يقول للشيء كن فيكون ولكنه جعل لكل شيء سببا وكأن في هذا الأمر دلالات منها الحث على العمل والسعي للرزق لا المكوث والنداء ب (( الله يرزقنا )) فيجب السعي لنحصل على ارزاقنا .
2/ الكل منا يبحث عن السعادة المزعومة وما زال البحث جارياً ولم يصل احد إلى السعادة المزعومة أتعلمون لماذا ؟ لانها سعادة البحث عن المفقود فكلما حصلت على شيء بحثت عن شيء آخر فمثلا رجل يبحث عن الملايين ومن ثم يحاول عدم ضياعها ومن ثم يحاول زيادتها ومن ثم يخاف عليها من السرقة فلا ينام من الغلق . وهكذا . ولكن أن اردت بالفعل أن تحقق السعادة النسبية فلا سبيل الى ذلك الا بإتباع ما قاله أمير المؤمنين سلام الله عليه ((سعادة المرء في القناعة والرضا )) وفي رواية أخرى (( السعيد من استهان بالمفقود )) أي لا يفكر بما يفتقد بل يفكر فيما لديه ويستقله ويحمد الله عليه .
3/ لا أتوقع أحداً منا وفينا لم يسمع بنزار قباني شاعر الحب وشاعر المرأة سمه ما شئت شاعر سوري انتقل للبنان تأثر بقضية أخته التي انتحرت لان أهلها زوجوها برجل لا تحبه فكانت تلك قضيته . ولكن هل بالفعل الحب يصل الى مرحلة خطرة كهذه . فنزار كما يقول لو أن امرأة احبت رجلا لرموها بخمسين حجر ههه فيدافع عن المرأة وحبها . لذا سنذكر مقطعا من قصائده :
الحب يا حبيبتي
قصيدة جميلة مكتوبة على القمر
الحب مرسوم على أوراق الشجر
الحب منقوش على ريش العصافير وحلات المطر
لكن
أي امرأة في بلدي
اذا أحبت رجلاً
ترمى بخمسين حجر ههه
4/ يتعرض الإنسان لمصائب جمه وقد تتعرض الشعوب لذلك كما هو الحال الآن ودائما ما ننصحهم بالصبر فبالصبر تتغير الأحوال ويختلف الصبر من شخصاً الى آخر ولكني قرأت مؤخرا ما مضمونه أن الصبر من الصفات المكتسبة وبالتالي فالإنسان يمكن أن يزيد صبره بالتدريبات العملية وتعويد نفسه على الصبر . ونظرا لأهمية الصبر في كافة احواله ورد ذلك في القرآن الكريم بصية الأمر في اكثر من موضع (( فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل )) ((واصبر وما صبرك الا بالله )) فصبراً إخواننا وأهلنا في بقاع الأرض على ما انتم فيه فلا شدة الا بعدها فرج . اللهم اجعله قريبا كلمح البصر .