سعر الطحين في العراق يرتفع لثلاثة أمثاله مع نقص واردات القمح
بتاريخ : 06-02-2011 الساعة : 08:23 PM
سعر الطحين في العراق يرتفع لثلاثة أمثاله مع نقص واردات القمح
٠٦/٠٢/٢٠١١ الأحد ٠٣/ربيع أول/١٤٣٢ هجري
بغداد - ارتفعت أسعار الدقيق (الطحين) في العراق لثلاثة أمثالها على مدى الشهرين الأخيرين بفعل نقص في واردات القمح مما يهدد بدفع أسعار الغذاء للصعود.
والعراق من أكبر مستوردي القمح في العالم وينفق جزءا كبيرا من الميزانية على برنامج بطاقات التموين الذي يمد 60 بالمئة من العراقيين بالاغذية الاساسية.
وقال تجار ان الاسعار ارتفعت في ظل عجز المسؤولين عن توفير الدقيق.
وقال مصطفى كاظم (30 عاما) وهو تاجر دقيق في سوق الجملة الرئيسية بشرق بغداد انه لا يوجد دقيق على بطاقات التموين منذ شهر لذا ارتفعت الاسعار في السوق مع احتياج الناس لهذه السلعة المهمة واستمرارهم في شرائها.
وارتفعت أسعار الغذاء العالمية مسجلة مستويات قياسية في يناير كانون الثاني مما أدى الى اضطرابات في دول أخرى تواجه بالفعل معدلات مرتفعة من البطالة والفقر. وزادت أسعار القمح يوم الخميس مسجلة أعلى مستوى في عامين ونصف العام.
وقال تجار محليون ان عبوة الدقيق وزن 50 كيلوجراما كانت تباع في أسواق بغداد بنحو عشرة الاف دينار عراقي أي 8.50 دولار منذ شهرين والان تباع بحوالي 30 ألف دينار أو 26 دولارا.
ويقول مسؤولون حكوميون ان ارتفاع الاسعار ظاهرة مؤقتة نظرا لتوافر مخزونات من القمح المحلي وانهم ينتظرون وصول قمح مستورد من الموانئ ومن الخارج لخلطه بالقمح العراقي وانتاج الدقيق.
وقال مثنى جبار المدير العام لمجلس تجارة الحبوب العراقي انه كان هناك بالفعل نقص في ديسمبر كانون الاول وحتى منتصف يناير لكن يوجد الان 200 ألف طن من القمح المستورد و260 ألف طن من القمح المحلي في المخزون وهو ما يغطي احتياجات أكثر من شهر.
وأضاف أنه في الايام القليلة القادمة سيتوافر الدقيق في السوق وستعود الاسعار الى معدلاتها