|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 63544
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 62
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الإسلام و الإيمان عند اهل السنَّة ..
بتاريخ : 24-12-2010 الساعة : 03:24 PM
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
الإسلام و الإيمان عند اهل السنَّة ..
في بيان معنى الإيمان اللذين بهما ينال غاية الرضوان ، وعليهما المدار وبوجودهما تترتب الآثار .... أجمع أهل السنة على ان الإسلام والإيمان عبارة عن الشهادتين ، والتصديق بالبعث ، والصلوات الخمسة لإلى القبلة ، وحجّ البيت ، وصيام شهر رمضان ، و الزكاة والخمس المفروضين ( وربما بعضهم فرق بين الإسلام والإيمان بفارق اعتباري ، والذي يظهر من قوله تعالى : { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا } الحجرات/14 ان الإسلام عبارة عن مجرد الدخول في الدين والتسليم لسيد المرسلين ، والإيمان عبارة عن اليقين الثابت في قلوب المؤمنين مع الاعتراف به في اللسان ، فيكون على هذا أخصّ من الإسلام ، ونحن نعتبر فيه الولاية مضافاً إلى ذلك ) .
ففي البخاري بسنده ج1 ص109 كتاب الصلاة ـ باب فضل استقبال القبلة ط / دار إحياء التراث ـ بيروت : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : " من شهد ان لا إله إلا الله واستقبل قبلتنا وصلّى صلاتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم له ما للمسلم وعليه ما على المسلم .
وفي صحيح البخاري ج6 ص32 كتاب التفسير ـ سورة البقرة ط / دار إحياء التراث العربي : أيضاً بالإسناد الى نافع " أن رجلاً اتى ابن عمر فقال : يا أبا عبد الرحمن ما حملك ان تحجّ عاماً وتعتمر عاماً وتترك الجهاد في سبيل الله وقد علمت ما رغَب الله فيه ؟ قال : يا ابن اخي بنيّ الإسلام على خمس / إيمان بالله ورسوله ، والصلاة الخمس ، وصيام رمضان ، وأداء الزكاة ، وحج البيت " . ونحوه في صحيح مسلم : ج1 ص45 ج16 ط / دار إحياء التراث العربي / باب قول النبي (صلى الله عليه وآله) بنيّ الإسلام على خمس ...
صفة الاسلام ( من كتاب تحف العقول عن آل الرسول " صلى الله عليه وآله " )
معنى صفة الاسلام فهو الإقرار بجميع الطاعة الظاهر الحكم ولأداء له ، فإذا أقر المقر بجميع الطاعة في الظاهر من غير العـقـد عليه بالقلوب فقد استحق اسم الإسلام ومعناه واستوجب الولاية الظاهرة وإجازة شهادته والمواريث ، وصار له ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين ، فهذه صفة الإسلام ، وفرق ما بين المسلم والمؤمن أن المسلم إنما يكون مؤمناً ان يكون مطيعاً في الباطن مع ما هو عليه في الظاهر ، فإذا فعل ذلك بالظاهر كان مسلماً ، فإذا فعل ذلك بالظاهر والباطن بخضوع وتفرب بعلم كان مؤمناً ،.فقد يكون العبد مسلماً ولا يكون مؤمناً إلا وهو مسلم .
ولا تنسوني ووالدي من الدعــــاء
|
التعديل الأخير تم بواسطة m_ali ; 24-12-2010 الساعة 03:26 PM.
|
|
|
|
|