يا ابا عبد الله يا وطن الغرباء ... يا شفيع المذنبين
اليك هذه الابيات
من خادم خُدامك زكي الياسري النجفي
صحيح ابعيد عنك يا ابو السجاد
لكنّي احِسّـــَن ساكن ابّيتك
اشوفك بالقوافي و بالشعر يحسين
و احس ابكل حرف نفحات قدسيتك
ويشتاق الضريحك كَلبي يا مولاي
وادور اعليك بيه .. و داخله الكَيتك
جذب من كَال اذكرك يا حبيب الروح
لأن طول العمر ... يحسين منسيتك
ولـكَيتك وطن .. والبلغرُب مسجون
يسلوة غربـتي الذابت بحريتك
مسجون دهري يضن يحسين انا جم سَنه
ما يدري نورك ترس كل عمري نور و سَنه
ميهمني دهري لوَّن سيف المـتاعب سَنَّه
يحسين انته الوطـــــن للما لكَاله وَطن
رجليك حزن البُعُد يحسين و الله وِطن
بحماك يا سيدي اْصوات النوايب وِطن
و هيهات حُبي إلك ياخذله نوم و سِنه
بسم الله الرحمن الرحيم
اجاد اجاد مولانا سيد زكي شاعرنا المبدع
الذي نسج من عبير القوافي اعطرها لاهل البيت الاطهار
احسنت وشفع لك قرة عين البتول وحبيب الرسول صلى الله عليه وآله
نزار الفرج ابو محسد
سيدي ما أروع هذه الأنفاس بل ما أقدسها ..!!
أيُسعفني الكَلِم لأقول بملئ فمي أبدعت واللهِ أبدعت ..؛
حرتُ في الأبيات التي تصفُ سُكنى الحبيبِ في قلب المحبوب. .؛
كانت ألذ من السُكر وأطيب من الشهد..
بل كانت كأعذبِ الماء..
دمتَ بتوفيقاتهِ مُحاطاً ..
وأجدكَ على البُعدِ فزتَ بالورود..
إمتناني وأزجيك من التقدير موفوره