[احمد14]

.

في زوبعة الخصام بين رفاق السلاح والعقيدة والايمان , هناك من هو يتربص بالرافضة شر انتقام , وفي غفلة من هؤلاء القادة الكبار , الذين أمسوا لا يفكرون بالشعب او الوطن او المذهب , او لا يعلمون ابدا ان هناك خلف اسوار المدينة الخضراء شعب ووطن وهناك ابناء مذهب , وانما بات همهم الاول والاخير هي ملذات الدنيا , لذا وضعوا حراس اشداء على تلك المناطق وتركوا الشعب حملا وديعا امام ذئاب وكلاب الارهاب .

تقارير المخابرات الامريكية اليوم تشير الى مخاوف وقوع انقلاب عسكري داخل بغداد , ونصائح الى السياسيين العراقيين بالحذر , وكشفت مصادر عراقية امنيه وسياسية موثوقة عن وجود هذه المخاوف , وذكرت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية ان قيادات عراقية مهمة قامت بتحصين مقراتها ومكاتبها ومساكنها بالاضافة الى تحديد من حركة اعضائها .

يا الله انقلاب عسكري ونخلص من الانتخابات ومن جابها للعراق

اننا لا نستغرب وقوع هكذا انقلاب في الساحة العراقية , ما دامت الساحة العراقية كانت واحة للانقلابات العسكرية وخصوصا في هذا الوقت , ما دام هناك ضباطا عراقيين يشعرون بتهميشهم مع خبرتهم الكبيرة في العسكرية ولديهم محبين داخل الجيش العراقي , وفي نفس الوقت فان هؤلاء الضباط يشعرون بالاهانة المتعمدة من خلال تقديم قيادات ليس لها علم وفهم في العسكرية .
وكشف تقرير اخر ان القوات الامريكية المتواجدة في العراق قامت بتكليف ضباط منها كمستشارين في بعض الوحدات العسكرية العراقية المهمة والمحيطة ببغداد والمكلفة ايضا بحمايتها من الداخل خشية من قوع انقلاب عسكري . وذكر المصدر ايضا ان القوات العسكرية العراقية والامريكية تعيش الان في حالة انذار وان هناك انقساما كبيرا يشهده الجيش العراقي واجهزة الامن بسبب تعدد الولاءات الطائفية والسياسية .
وذكر المصدر ان الخلافات التي يعيشها الجيش العراقي هي خلافات مسيسة , وهذا الصراع بين ضباط الجيش العراقي وقادته وخصوصا بين من يحملون رتبا عسكرية ولهم تاريخ في الخدمة وبين من اشرقت الشمس عليه ووجد نفسه يحمل رتبة عقيد او لواء او فريق .

( اتمنى ان يكون هذا الكلام صحيح )

[عبود مزهر الكرخي]

شكراً لك يا اخي على نقل الخبر وهذا الموضوع قابل للتطبيق في ظل تصريح سابق لجو بايدن عن أحتمال وقوع أنقلاب عسكري في العراق.