|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 57666
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 46
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
ـ(يا ثارات ال الصدر)؟؟ اختزال شيعة العراق (بعائلة) لتهميش (قضية شيعة العراق الكب
بتاريخ : 04-10-2010 الساعة : 04:45 PM
ـ(يا ثارات ال الصدر)؟؟ اختزال شيعة العراق (بعائلة) لتهميش (قضية شيعة العراق الكبرى)ـ
http://www.tahayati.com/Articles/6458.htm
من ينظر للجانب الكوردي.. خلال العقود الماضية ونضالهم ضد انظمة الحكم المركزية ببغداد.. يجدها تمثل قضية كوردية.. وليست قضية عائلية.. فلم نسمع يوما الكورد يصرخون يا ثارات اي (قائد كوردي اعدمه صدام او البعث او أي سلطة حاكمة سابقة بالعراق).. رغم نفوذ (بعض العوائل الكوردية على الكورد)..
مما يعني ان قادة الكورد جعلوا صراعهم من اجل قضية كوردية وتوعية الكورد العراقيين .. بحقوقهم.. لذلك مهما اختلفت الزعامات الكوردية واحزابها.. ومهما اشتدت الصراع بينهم.. لكنهم بالنهاية تجمعهم قضية موحدة وهدف موحد.. (تأكيد فيدرالية اقليم كوردستان، الدفاع عن البشمركة كقوات دفاع عن كوردستان، نسبة من الثروة حسب نسبة الكورد.. كركوك.. الخ)..
وكذلك بالجانب السني.. نجد.. السنة لا يختزلون قضيتهم وهدفهم.. (بعائلة او حزب او شخص) .. بقدر وجود هدف محدد موحد لهم..(الغاء اجتثاث البعث،، اعادة ضباط الجيش السابق ذا الغالبية الضباط من السنة.. المصالحة لاطلاق سراح الاف المسلحين السنة المعتقلين المتورطين بعمليات العنف.. التاكيد على المركزية لمواجهة فيدرالية الوسط والجنوب.. ربط العراق بمنظومة المحيط العربي السني لتسقيط الاكثرية الشيعية بالعراق...الخ).. وبالمحصلة الهدف هو عودة السنة للحكم المطلق بالعراق..
اما الطرف الثالث.. فهم الشيعة.. فهنا تكمن الكارثة.. فمن طرحوا انفسهم قادة لشيعة العراق بالعقود الماضية ولحد اليوم.. اختزلوا قضية الشيعة (بانفسهم وعوائلهم) .. او باحزاب ذات برامج سياسية مستنسخة من احزاب سنية.. كما اكد ذلك الناشط السابق بحزب الدعوة ضياء الشكرجي.. وليس لديهم جميعا أي قضية شيعية عراقية تنطلق من شيعة العراق.
فنسمع (يا ثارات الصدر)؟؟ ويقصدون عائل ال الصدر اللبنانية الاصل (الصدر الاول والصدر الثاني).. لتصبح وراثة الى ابناء عوائل مراجع متوفين.. لتصل لمقتدى الصدر ؟؟ ؟ حتى تم تسمية شريحة من شيعة العراق باسم (الصدريين) كتعريف لمن يتبع بكل عبودية اسرة ال الصدر..
فمصطلح الصدريين او التيار الصدري .. او الكتلة الصدرية.. هي مصطلحات اما ان تشير الى طائفة جديدة منشقة عن الشيعة.. او حزب وتيار سياسي.. (فاذا لم يكونوا حزبا ولا طائفة).. فلم يبقى غير ان معرف الصدريين يشير الى (العبودية) لاسرة ال الصدر .. هذه الاسرة التي لم تتبنى قضية شيعة العراق السياسية.. بتاريخها.
أي بمعنى ان مصطلح (يا ثارات الصدر)؟؟ اختزلت شيعة العراق (بعائلة) ..وليس بقضية مكون شيعي عراقي مظلوم ومضطهد.
وكذلك المجلس الاعلى.. الذي يعترف واجهاته.. (بانه ليس حزب سياسي).. فهو اصبح (مؤسسة) وواجهة (لال الحكيم).. فقط.. وما بقية الشيعة (الا اتباع مجردة) تسير وراءهم.
وخير دليل نرى الصراع السياسي على رئاسة الوزراء داخل الائتلاف وقائمة دولة القانون.. الذي ينبع بسبب عدم وجود قضية توحد هؤلاء السياسيين تنطلق من مظلومية وحاجات شيعة العراق.
فكل المكونات العراقية .. يمكن فهم قواها السياسية وما تريد قواعدهم الشعبية.. فالكورد كمكون .. ممثليهم بالعملية السياسية يدافعون عن قضية توحدهم مع قواعدهم الشعبية.. والسنة العرب كذلك ممثليهم بالعملية السياسية لديهم قضية توحدهم مع قواعدهم الشعبية.. لذلك نرى القائمة الكوردية.. لم تتفكك.. وكذلك القائمة السنية (العراقية) التي تمثل تحالف (للبعثيين والسنة)..
الا قائمة الشيعة التي لا يفهم ما يريد سياسييهم ؟؟؟ ولديهم انسلاخ شبه كامل مع قواعدهم الشعبية الشيعية العراقية.. ونرى عمليات التسقيط تتم بقوة بين هذه القوى السياسية.. وخوفنا ان يكون حالها حال البقرات الثلاث التي حذر منها الامام علي عليه السلام .. التي تقدم احداها الاخرى للوحوش الكاسرة للبطش بها.. ضنا منها (انها بذلك تأمن على نفسها)..
والاخطر ان نرى قوى محسوبة شيعية.. تصر على مشاركة القائمة (السنية- البعثية) بالعملية السياسية.. حالها حال من يدخل (الوحوش الكاسرة).. الى البيت.. ضننا منها بان ذلك سوف (يأمن بطشها)..
علما ان كل جماعة ليس لديها قضية تنطلق من مصالح جماعتها.. سوف يكون حالها حال (الحمار).. لان عدم الوضوح السياسي لدى اي مكون .. سوف يجعلها (تركب) من قبل الاخرين.. كما حصل بالعقود الماضية.. حيث رفعت شعارات فارغة (من الوحدة القومية )... وبعدها (الاسلامية).. واليوم (الوطنية).. وفي كل منها الضحية هم شيعة العراق الذين هم في نزيف دائم.. في حين المكونات الاخرى تجني مكتسبات لقضيتها.. بالمقابل شيعة السلطة والعوائل المتزعمة.. تختزل الشيعة بانفسها فقط وبشخوصها.. الذين لا يزيدون عن (اصابع اليد الواحدة).. وتجعل الاخرين .. يركبون شيعة العراق.. بدعوى (الوحدة والوطنية والقومية والاسلامية وهلم جر ).. ولو قتل نص شيعة العراق لا تردوا.. ولو ابيدت محافظة شيعية فلا تردوا.. الخ.. والخاسر الوحيد هم شيعة العراق..
وننبه.. بان رغم مرور ثمان سنوات تقريبا على سقوط صدام.. لم يتم محاكمة أي مسؤولين بعثيين عن جرائم الاعدامات الجماعية والمقابر الجماعية التي اقترفت ضد الشيعة بالجنوب والوسط الشيعي..
..........
واخيرا يتأكد لشيعة العراقيين ضرورة تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية شيعة العراق الكبرى).... وهي بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
..........
(يا ثارات ال الصدر)؟؟ اختزال شيعة العراق (بعائلة) لتهميش (ثارات مقابر الشروك والمعدان)ـ
..................................
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|