لماذا اغلاق المواضيع ان كنتم على حق
أنا أريد رد على هذه الرواية فقط
أدلة صيام عاشوراء من كتاب الاستبصار للشيخ الطوسي المجلد الثاني
باب صوم يوم
عاشوراء [ 437 ] 1 - علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن
صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أن عليا عليهما السلام قال: صوموا
العاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة. [ 438 ] 2 - عنه عن يعقوب بن
يزيد عن أبي همام عن أبي الحسن عليه السلام قال: صام رسول الله صلى الله
عليه وآله يوم عاشوراء. [ 439 ] 3 - سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن جعفر بن
محمد بن عبد الله عن عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر عن أبيه عليه السلام
قال: صيام يوم عاشوراء كفارة سنة.
(هل تؤمنون أن كتاب الاستبصار للشيخ الطوسي صحيح؟؟)
لا اريد روايات اخرى تحرم صيام عاشوراء انا اعلم انه حرام عندكم
ولكن كيف تحرمونه والشيخ الطوسي يروي استحبابه!!!
موضوعك مكرر ولكن سوف نجيبك
كلام السيد الخوئي قدس سره الشريف حيث قال:
(إن ما بازائها من الأخبار محمول على التقية لمطابقتها لمذهب العامة من بني أمية وغيرهم، حيث كانوا يتبركون بالصوم في هذا اليوم شكرا على ما جرى على آل رسول الله.
والحق في المسالة أن الأئمة عليهم السلام قد بينوا منشأ استحباب الصوم في عاشوراء وهذا ما دلت عليه جلّ الروايات التي صرحت بأن هذا اليوم يوم تبركت فيه بنو أمية
وهذا عالمكم ابن الجوزي
قال أبن الجوزي:
(تمذهب قوم من الجهال بمذهب أهل السنة فقصدوا غيظ الرافضة - أي الشيعة - فوضعوا أحاديث في فضل عاشوراء ونحن براء من الفريقين، وقد صحّ أن رسول الله أمر بصوم عاشورا إذ قال: انه كفارة سنة فلم يقنعوا بذلك حتى أطالوا واعرضوا وترقّوا في الكذب).
لماذا اغلاق المواضيع ان كنتم على حق
أنا أريد رد على هذه الرواية فقط
أدلة صيام عاشوراء من كتاب الاستبصار للشيخ الطوسي المجلد الثاني
باب صوم يوم
عاشوراء [ 437 ] 1 - علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن
صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أن عليا عليهما السلام قال: صوموا
العاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة. [ 438 ] 2 - عنه عن يعقوب بن
يزيد عن أبي همام عن أبي الحسن عليه السلام قال: صام رسول الله صلى الله
عليه وآله يوم عاشوراء. [ 439 ] 3 - سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن جعفر بن
محمد بن عبد الله عن عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر عن أبيه عليه السلام
قال: صيام يوم عاشوراء كفارة سنة.
(هل تؤمنون أن كتاب الاستبصار للشيخ الطوسي صحيح؟؟)
لا اريد روايات اخرى تحرم صيام عاشوراء انا اعلم انه حرام عندكم
ولكن كيف تحرمونه والشيخ الطوسي يروي استحبابه!!!
(اتمنى الرد)
وشكرا
تخرج عن الموضوع لعجزك عن الرد وتقفز لموضوع آخر وتقول لماذا يغلق موضوعك
الروايات التي ذكرتها محموله على التقية لأنها تخالف المشهور المعمول به عند الطائفة وهي الروايات الناهية عن الصيام
[ 13847 ] 2 ـ محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن علي الهاشمي ، عن محمد بن
الحسين ، عن محمد بن سنان ، ( عن أبان ، عن عبدالملك ) (1) قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم ؟ فقال : تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين ( عليه السلام ) وأصحابه رضي الله عنهم بكربلاء ، واجتمع عليه خيل أهل الشام ، وأناخوا عليه ، وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بنوافل (2) الخيل وكثرتها ، واستضعفوا فيه الحسين ( عليه السلام ) وأصحابه كرم الله وجوههم ، وايقنوا أن لا يأتي الحسين ( عليه السلام ) ناصر ، ولا يمده أهل العراق ، بأبي المستضعف الغريب ، ثم قال : وأما يوم عاشوراء فيوم اصيب فيه الحسين ( عليه السلام ) صريعا بين أصحابه ، وأصحابه صرعى حوله ، أفصوم يكون في ذلك اليوم ؟ ! كلا ورب البيت الحرام ، ما هو يوم صوم ، وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الارض وجميع المؤمنين ، ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام ، غضب الله عليهم وعلى ذرياتهم ، وذلك يوم بكت عليه (3) جميع بقاع الارض خلا بقعة الشام ، فمن صامه أو تبرك به حشره الله مع آل زياد ممسوخ القلب مسخوط عليه ، ومن ادخر إلى منزله فيه ذخيرة أعقبه الله تعالى نفاقا في قلبه إلى يوم يلقاه ، وانتزع البركة عنه وعن أهل بيته وولده ، وشاركه الشيطان في جميع ذلك .
[ 13848 ] 3 ـ وعنه ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن جعفر بن عيسى أخيه قال : سألت الرضا ( عليه السلام ) عن صوم يوم عاشوراء ، وما يقول الناس فيه ؟ فقال : عن صوم ابن مرجانة تسألني ؟ ذلك يوم صامه الادعياء من آل زياد لقتل الحسين ( عليه السلام ) ، وهو يوم يتشائم به آل محمد ، ويتشائم به
أهل الاسلام ، واليوم الذي يتشائم به أهل الاسلام لا يصام ولا يتبرك به ، ويوم الاثنين يوم نحس قبض الله فيه نبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وما اصيب آل محمد إلا في يوم الاثنين ، فتشائمنا به ، وتبرك به عدونا ، ويوم عاشوراء قتل الحسين ( عليه السلام ) وتبرك به ابن مرجانة ، وتشائم به آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فمن صامهما أو تبرك بهما لقى الله تبارك وتعالى ممسوخ القلب ، وكان محشره مع الذين سنوا صومهما والتبرك بهما .
[ 13849 ] 4 ـ وعنه ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن زيد النرسي قال : سمعت عبيد بن زرارة (1) يسأل أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن صوم يوم عاشوراء ؟ فقال : من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد ، قال : قلت : وما كان حظهم من ذلك اليوم ؟ قال : النار ، أعاذنا الله من النار ومن عمل يقرب من النار .
ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلا نحوه (2) .
[ 13850 ] 5 ـ وعنه ، عن محمد بن موسى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشاء قال : حدثني نجية (1) بن الحارث العطار قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن صوم يوم عاشوراء ؟ فقال : صوم متروك بنزول شهر رمضان ، والمتروك بدعة ، قال نجيّة فسألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) من بعد أبيه ( عليه السلام ) عن ذلك ؟ فأجابني بمثل جواب أبيه ثم قال : اما إنه صوم يوم ما نزل به كتاب ، ولا جرت به سنة ، إلا سنة آل زياد بقتل الحسين بن علي ( عليهما السلام ) .
قال الشيخ الطوسي في الاستبصار: فالوجه في الجمع بين هذه الأخبار ماكان يقوله شيخنا رحمه الله، وهو أنّ من صام يوم عاشوراء على طريق الحزن بمصائب آل محمد(ص) والجزع لما حلّ بعترته فقد أصاب، ومن صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه والتبرُّك به والاعتقاد لبركته و سعادته فقد أثم وأخطأ
الاستبصار: 2/136