|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 20035
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 69
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبن المعلم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-09-2008 الساعة : 10:59 PM
أثارت مناقشات مؤتمر الحوار بين المذاهب الاسلامية الذي شهدته العاصمة القطرية "الدوحة" السبت 20 – 1 – 2007 وحضرها علماء كبار من المذهبين السني والشيعي، عدة قضايا مثيرة للجدل، من أهمها دعوة المراجع الشيعية الايرانية لازالة مشهد مقام في مدينة كاشان بايران، لقاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، أبو لؤلوة المجوسي، فقد وصفه البعض بأنه مبنى فخم له قبة عالية ومقام على قبر وهمي، يحمل اسم "مرقد بابا شجاع الدين أبو لؤلؤة فيروز" ويزوره بعض الناس في ما يسمى "عيد فرحة الزهراء" الذي يمثل عندهم ذكرى قتل أمير المؤمنين عمر.
آية الله محمد علي تسخيري رئيس مجمع التقريب بين المذاهب في طهران، والذي كان على رأس الوفد الايراني الذي حضر المؤتمر، سخر من اثارة هذا الموضوع ووصفه بالسخافة.
وقال في حوار مع "العربية.نت" إن أبا لؤلؤة رجل مجرم أقيم عليه الحد في المدينة المنورة ودفن فيها ولم تنقل جثته إلى ايران، والقبر الموجود في كاشان، مجرد مكان وهمي ليس له اعتبار ولا يزوره أحد.
لكنه أجاب بقوله "انا غير متأكد" عندما سئل عن إمكانية إزالة هذا المزار، مكتفيا بأنه لم يره شخصيا، ويتم حاليا التحقق منه لاقتلاع الفتنة من جذورها، ومشيرا إلى أنه ليس مبنى "فخما أو مهما" بالدرجة التي يجري الترويج لها، بل مزار سخيف لرجل مجرم قاتل نال جزاءه الذي يستحقه باقامة الحد الاسلامي عليه.
وكان قد نسب لعضو آخر في الوفد الايراني وهو د. محمد على آذر شب الاستاذ بجامعة طهران قوله ردا على اثارة موضوع مزار أبي لؤلؤة خلال مؤتمر الدوحة، إن هذا "المقام" يعبر عن تيار ديني معين، ولا يمكن لدعاة التقريب أن يطلبوا ازالته.
قضية سخيفة لا قيمة لها
واستطرد آية الله محمد علي تسخيري: الحديث عن مرقد لأبي لؤلؤة المجوسي بالغ السخافة، فهناك قبر وهمي ينسب لهذا المجرم وهو ادعاء وتزوير، فكما هو معروف فقد دفن في المدينة "المنورة" بعد اقامة الحد عليه وقتله.
وأضاف: لا يهتم بهذا المزار أو المشهد إلا بعض المتطرفين في ثقافتهم، ونحن غير مسؤولين عنه ولا نرى أحدا في ايران يهتم به، ومع هذا الأسف يثير أعداء "الثورة الاسلامية" ومثيرو الفرقة بين التشيع والتسنن، قضية سخيفة لا قيمة لها.
ونفى تسخيري ما يتردد بأنه مزار فخم جدا في شكله المعماري ومطلي بماء الذهب "أبدا.. أنا حقيقة لم أره، لكني الأنباء التي سمعتها تؤكد أنه ليس مبنى فخما أو شيئا من هذا القبيل، ولا يزوره أحد".
وكرر بأنه "ادعاء يدخل في اطار التحريض ضد الجمهورية الاسلامية، وصناعة عدو وهمي من ايران للعالم الاسلامي، وجزء من مؤامرة كبرى للتستر على العدو الحقيقي المتمثل في أمريكا والصهيونية".
أبو لؤلؤة مجرم لا وزن له
وأكد تسخيري أن أبا لؤلوة رجل مجرم وقاتل لا قيمة له.. "أنا لم اسمع عنه الكثير ولا أؤيد أبدا أن يكون له مزار يرتاده البعض، فلا وزن لهذا الرجل ولا للمكان الذي ينسب إليه".
عندئذ سألته "العربية.نت" عن ما قاله صديقه د. محمد علي آذر شب الاستاذ بجامعة طهران في نفس المؤتمر بشأن صعوبة ازالة "مقام" أبي لؤلؤة لأنه يعبر عن تيار ديني معين في ايران، وليس من حق دعاة التقريب المطالبة بازالته.
قال تسخيري: لم أسمع منه هذا الكلام خلال جلسة المؤتمر، لكنها عموما قضية سخيفة لا تحتاج لمطالبة ولا معنى لطرحها أصلا. وعن امكانية ازالة هذا المزار.. أجاب: "لا أدري والله. على كل نحن نحقق هل يوجد مزار بهذا الشكل.. ونتابع ذلك حتى نقتلع الفتنة من جذورها، ولكني أوصي بعدم الاهتمام به إطلاقا فهو شئ سخيف جدا".
|
|
|
|
|