|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 18236
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 879
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وميض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-04-2008 الساعة : 10:17 PM
السلام عليكم
من ادبيات النقاش ان يكون هناك جامع بين المتحاورين يحتكمون له وهو الفيصل بينهما والجامع بيننا اخي العزيز هو القران الكريم
فليس من الياقه بمكان ان استدلل على مطلبي من كتبي ولا من الياقة بمكان ان تستدلل على مطلبك من كتبك لكونكم لاتعترفون بما ورد في كتبنا لختلاف الروات الثقات بيننا وبينكم وكذلك نحن لا نعترف بما ورد في كتبكم لنفس السبب فلفيصل بيننا هو القران الكريم نعم اذا اختلفنا في تفسير القران اثناء الحوار لكم ان تلزمونا بما ورد في كتبنا في التفسير ونحن نلزمكم بما ورد في كتبكم من التفسير
والان لنقلب القران الكريم ونشاهد ماذا تحدث عن الامامة ::
نقول قبل ان نتطرق الى القران الكريم في هذه المسالة ( الامامة ) ان للخلافة او الامامة في الكيان الاسلامي نظريتان نظرية تقول بها الامامية العدلية الاثنا عشرية وهي نظرية التنصيب الالهي والنظرية الثانية مايقول بها اهل السنة والجماعة وهي نظرية الشورى . واما نظرية ولاية العهد فهي نظرية مبتدعى وليس من الاسلام في شي وهي ما اوجدها معاوية ابن ابي سفيان وهذه الثالثة ليس لها لادليل عقلي ولا نقلي وهي بدعة بكل ما للاسم من معنى ولا حاجة للنقاش فيها ............
دليل القران على نظرية الشيعة وهي نظرية التنصيب الالهي :
1:{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124
انظر اخي الى قولة (اني جاعلك للناس اماما ) فنسب الله الجعل لنفسة ولم يقل الله جل جلالة الى ابراهيم عليه السلام عليك ان تستشير قومك
2:{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ}ص26
انظر اخي العزيز قوله ( انا جعلناك خليفة ) من فاعل الجعل نقول هو الله هو الذي يجعل الخلفاء في الارض وليس شورة الناس
3:{وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي }طه29
انظر اخي اعزكم الله ماذا يقول موسى عليه السلام يطلب من الله ان يجعل له وزير من اهله وهو هارون ولم يذهب الى بني اسرائل ويقول لهم انتخبوا هارون او صوتوا الى هارون ........
واذا احببت المزيد من الايات الداله فيكون لك هذا المطلب ...فنحن نقول الخلافة او الامامة امر من امور الله ولا يمكن ان يتدخل به البشر مطلقا لكون البشر لا يعرف قيمة هذا المنصب المهم ولا يمكن له ان يختار من هو كفء له وكيف يكون البشر قادر على انتخاب الاصلح وذلك موسى عليه السلام لما انتخب سبعين رجل الى ميقات الله ماذا قال عنهم وموسى كليم الله هو الذي انتخبهم {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ }الأعراف155 انظر اخي موسى انتخبهم ولكن تبين فيما بعد انهم سفهاء وكم انتخب انتخب سبعين رجل وليس رجل واحد وهو موسى كليم الله
|
|
|
|
|