كنت في مأئم الزهراء سلام الله عليها و سألت
لماذا لم يخرج الامام علي عليه السلام الى فتح الباب بدل عن فاطمه الزهراء سلام الله عليها علما الامام كان يعرف من الطارق لم اجد اجابه شافيه وليش ما فتحت الباب فضه
فقد نقل عدة من الحفاظ ، منهم الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة في ( المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 45 ) - رقم الحديث : ( 37045 ) ) قال : ( حدثنا محمد بن بشر ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، حدثنا زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم :أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي (ع) والزبير يدخلان على فاطمة (ع) بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة (ع) فقال : يا بنت رسول الله (ص) والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي أن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرّق عليهم البيت ، فلما خرج عمر جاؤوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ، ولا ترجعوا إلىّ ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر........
كنز العمال للمتقي الهندي (( حرف الخاء في باب الأول خلافة ابي بكر ))
14138- عن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشاورونها ويرجعون في أمرهم؛ فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة، فقال: يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب، وايم الله ليمضين ما حلف عليه: فانصرفوا راشدين فروا (فروا أفررته أفره: فعلت به ما يفر منه ويهرب. يقال: فر يفر فرا فهو فار إذا هرب. النهاية (3/427) ب) رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر. اضغط هنا لتوثيق الحديث ×××× هنا
أنت الآن ماذا تفهمين من هذه الاحاديث ؟؟؟؟؟؟؟ هل هو موجود أثناء الحرق و التهديد و إلا لا ؟؟؟
جزيل الشكر
الي فهمته ان الزبير و الامام علي عليه السلام ذهبا .؟للمبايعه!!! و كيف ذلك؟
الامام علي عليه السلام لم يبايع ....
ممن فضلج اريد من مصادرنا لان النقاش بالمأئم و الكل مواليات
و شكراا جزيلا ...
انتظر الجواب
لم يكن هناك إستإذان بالدخول حتى يفتح الباب الإمام علي ع
وإنما هجوم مباغت
حيث أنهم لم يصدقوا أن أحدا يجرأ على هجوم الدار
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة
حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم.
- ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ،
ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم
تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر .......
- اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 ).
يا اخي من صرع من ؟؟
كيف يكسرون سيف الامام علي عليه السلام
وهل كانت مولاتنا فاطمه الزهراء عليها السلام واقفه في غرفتها ام عند باب الدار ....
جزاك الله خيرا اخي عبد محمد
كنت في مأئم الزهراء سلام الله عليها و سألت
لماذا لم يخرج الامام علي عليه السلام الى فتح الباب بدل عن فاطمه الزهراء سلام الله عليها علما الامام كان يعرف من الطارق لم اجد اجابه شافيه وليش ما فتحت الباب فضه
جزاكم الله خير الجزاء
ذكرت الأخبار وجود الإمام علي (ع) والحسنين (ع) في الدار حين هجوم القوم على دار الزهراء (ع) وعصرها ما بين الحائط والباب .
وأضافت بعض الأخبار وجود الزبير وفضة أيضاً . (الامالي للشيخ المفيد ص 49).
هذا وقد استفاد البعض من وجود الامام علي (ع) في الدار لإثارة بعض الشبهات , لتكذيب ماورد من المآسي على الزهراء (ع) .
من تلك الشبهات: ان وجوده (ع) في الدار وعدم نصرته للزهراء (ع) ينافي الشجاعة!
قال : ابن روزبهان عن حديث الاحراق: لو صح هذا دل على عجزه , حاشاه عن ذلك , فإن غاية عجز الرجل أن يحرق هو وأهل بيته , وامرأته في داره , وهو لا يقدر على الدفع ...
وقد أجاب عن هذه الشبهة أحد علماء الزيدية وهو ابن حمزة في كتابه (الشافي 4/200) ما نصه : ((انه لا عار عليه في أن يغلب , إذ ليست الغلبة دلالة حق , ولا باطل , ولا على جبن , وهو إمام معصوم بالنص , لا يفعل بالعصبية , وانما يفعل بالأمر , وقد أمر بالصبر , فكان يصبر إمتثالاً لأمر الله تعالى وأمر رسوله (ص) , لا يقدم غضبا ولا يحجم جبنا )) .
بالاضافة الى هذا الرد , فقد كان المهاجمون على دار الزهراء (ع) يريدون استدراج الامام علي (ع) لمعركة , يتضرر من خلالها الاسلام .
فشجاعة علي (ع) هنا هي بصبره على الأذى , وعدم استجابته للاستفزاز الذي ما رسوه ضده (ع) .
ومن تلك الشبهات أيضاً: ان وجوده (ع) في الدار , وتركه زوجته تبادر لفتح الباب , يتنافى مع الغيرة والحمية !
ونقول في الجواب :
أولاً : انه لا شك في أن علياً (ع) هو إمام الغياري , وهو صاحب النجدة والحمية .
ثانياً : المهاجمون هم الذين اعتدوا وفعلوا ما يخالف الدين والشرع والغيرة والحمية , وحتى العرف الجاهلي , أما الامام علي (ع) فلم يصدر منه شيء من ذلك , بل هو قد عمل بتكليفه , حتى ولو كلفه ذلك روحه التي بين جنبيه .
ثالثاً : لقد كان النبي (ص) يأمر بعض زوجاته وأم أيمن بأن تجيب من كان يطرق عليه الباب حين يتقضي الامر ذلك , وهل هناك أغير من رسول الله (ص) ؟
فخروج الزهراء ( عليها السلام ) لهم كان من باب أن يرتدع القوم من الهجوم على بيت بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) , لأن المخاطب لهم من وراء الباب هو بنت نبيهم التي قال في حقها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( فاطمة بضعة مني من أحبها فقد أحبني ومن أغضبها فقد أغضبني ومن آذاها فقد آذاني ) .
فهل ارتدع القوم ورجعوا ؟!! أم أن عمر لما أمر بإحراق البيت , قيل له : إن في الدار فاطمة , فقال : وإن !!!
وإن في شخوض الزهراء(عليها السلام) خلف الباب , ومحاججتها مع القوم , هو اتمام الحجة عليهم وعلى جميع المسلمين .
ولكن أين مَن له قلب ؟! وأين من يلقي السمع وهو شهيد ؟!
وأخيراً , فان مثول بنت الرسول (ص) وراء الباب ومحاججتها معهم , كل ذلك اتماماً للحجة , لكي يرجع القوم إلى الحق ويعرفوا طريقه, (( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة ))(الانفال:42) .
كنت في مأئم الزهراء سلام الله عليها و سألت
لماذا لم يخرج الامام علي عليه السلام الى فتح الباب بدل عن فاطمه الزهراء سلام الله عليها علما الامام كان يعرف من الطارق لم اجد اجابه شافيه وليش ما فتحت الباب فضه
جزاكم الله خير الجزاء
أختي الكريمة "الصدرية" ...
ثبتك الله على ما يحب ويرضى من القول والعمل
راجعي موضوعنا ادناه وسوف تجدين مرادك وجواب سؤالك بالتفصيل الحق والله المستعان
يا اخي من صرع من ؟؟
كيف يكسرون سيف الامام علي عليه السلام
وهل كانت مولاتنا فاطمه الزهراء عليها السلام واقفه في غرفتها ام عند باب الدار ....
جزاك الله خيرا اخي عبد محمد
يا أختي إن كان مقصدك من هذه الشبهة مسألة شيعية بحته
فيوجد قسم رد الشبهات بإمكانك تضعي شبهتك
-----------
هجوم القوم على البيت كان مفاجئاً، وأنهم بمجرد عودتهم من السقيفة، وعرفوا أن علياً عليه السلام في البيت بادروا لاقتحامه لأنهم حينما عادوا كان علي عليه السلام قد فرغ للتو من دفن رسول الله صلى الله عليه وآله، ولعله قد انصرف لبعض شأنه، ليتوضأ، أو يصلي، أو ليبدل ملابسه، أو لغير ذلك.. وكان من الطبيعي أن تجلس الزهراء عليها السلام عند قبر أبيها في هذه اللحظات لتودعه، ولتناجيه.. وموضع دفن النبي صلوات الله وسلامه عليه هو نفس بيت الزهراء عليها السلام قرب الباب
فجاء القوم مسرعين، وطرقوا الباب، والزهراء خلفه، وعلي عليه السلام في الداخل، فبمجرد أن عرفوا أن في داخله أحداً اقتحموه، وفتحوا الباب، ولم تكن الزهراء وهي وراء الباب، في وضع تستطيع معه أن تقابل الرجال الأجانب، فبادرت لإغلاقه، لتصبح خلفه، فضغطوها به، وصرخت فبادر علي عليه السلام لنجدتها.. فهربوا، وظفر بأحدهم - كما تقول الرواية - فجلد به الأرض، وانشغل بإسعاف الزهراء عليها السلام
وتجمعوا في الخارج في تلك الليلة، وجاءتهم النجدة من بني أسلم، واجتمعت عندهم الجيوش، وحوصر الناس في بيوتهم، ولم يستطع أحد أن يخرج من بيته، فضلاً عن أن يصل إلى المسجد، وفضلاً عن أن يصل إلى علي عليه السلام، ولعل الزبير قد وجد فرصة للتسلل إلى بيت علي في هذه الأثناء، وفي اليوم التالي سعوا إلى استخراج علي من بيته للبيعة، وجمعوا الحطب، وبادروا لإشعال النار فيه. ودخلوا عليه واستخرجوه للبيعة، وخرجت فاطمة في إثره، إلى آخر ما هو معروف ومشهور
فظهر أن ما جرى على الزهراء عليها السلام في البداية كان لا يحتاج إلى أكثر من ثوان قليلة، وكان مفاجئاً، ولم يكن هناك اتفاق بين علي عليه السلام وبين الزهراء عليها السلام، على أن تتقدم هي لتفتح الباب دونه، كما يزعمه الزاعمون.. أضف إلى أن الزبير لم يكن معهم في البيت
كما أنه عليه السلام قد أنجد الزهراء عليها السلام بمجرد أن سمع صراخها ولكن الأمر كان قد قضي، وأصيبت سيدة النساء، ولم يكن هناك فرصة لدفعهم عن أذى الزهراء، عليها الصلاة والسلام
اخواني حيدره و عبد محمدو مرأة الاحاديث و السيد الاميني
جزاكم الله خيرا انا خادمه في مجالس مولاتي فاطمه الزهراء عليها السلام و طالبه جامعيه لم استطع الرد على هذه الشبه
وحديث السيد الاميني قد اراح قلبي تماما
و جزاكم الله خير الجزاء