اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير أهل البيت
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أولاً لإساءة أدبك مع الصحابه لن أكمل الحوار ( يارافضي)
وقال رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
وكان أفضلهم في الأسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفه الصديق والخليفه الفاروق ولعمري أن مكانهما في الأسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الأسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ماعملا - شرح نهج البلاغه للميثم 31/1
هل الميثم من أهل السنه ياجاهل ؟؟؟
|
أولا : نعم أنا رافضي وأفتخر أني رافضي ...
ولكن أنت الذي لست سوى وهابي وأحد البدو الرعاع الذين ضحك عليهم
أبن عبدالوهاب المجدد كما تسمونه مع أحفاد مرخان مردخاي
لعنهم الله .. وأظنك تعرف من هم أحفاد مرخان !
ثانيا : يبدو أن رواية مسلم أخرست لسانك لذلك لم تعلق عليها ..
ثالثا : جيد أنك تركت الاستشهاد بإبن ابي الحديد -- ومحمد عبده !!
وهذا دليل على أنك الأن استوعبت أنهم من علماء السنه !
والأن نأتي إلى هذه الروايه في نهج البلاغه ....
هل تعتبر هذا الحديث حجة علينا !!!الحديث مضروب عندنا عرض الحائط ..
إن كنت تريد أن تلزمنا بحديث فأحضره مع سنده ...فنرى صحة السند ثم النص ...فأن صح يكون حجة علينا .
ولكن إلى أن تأتي لنا بالروايه كاملة أو سندها اليك هذا الرد الصاعق ..
سننقل لك بعض المصادر التي نقل هذا الكتاب كاملاً , وسيتضح لك الاختلاف الكبير في نقل المقطع المذكور .
1- قوله (وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت) يشعر بوضوح رفض الإمام أمير المؤمنين أن يكون الخليفة الأول والثاني هما الأفضل في الإسلام . ولذلك قال " كما زعمت " .
بل في تكلمة الكلام دليل على أن أمير المؤمنين يقول بأفضليته هو , ولذلك عقّب فقال ((ولعمر الله إني لأرجو إذا أعطى الله الناس على قدر فضائلهم في الإسلام ونصيحتهم لله ورسوله أن يكون نصيبنا الأوفر في ذلك )).
مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) 4 : 29 (( فكان أفضلهم زعمت في الإسلام وأنصحهم لله ورسوله خليفة الأولى وخليفة الخليفة ولعمري إن مكانهما من الإسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن الجزاء وذكرت أن عثمان كان في الفضل ثالثا فإن يكن عثمان محسناً فسيجزيه الله بإحسانه, وإن يك مسيئاً فسيلقى رباً غفوراً لا يتعاظمه ذنب أن يغفره ولعمر الله إني لأرجو إذا أعطى الله الناس على قدر فضائلهم في الإسلام ونصيحتهم لله ورسوله أن يكون نصيبنا الأوفر في ذلك .............فذكرت حسدي الخلفاء وإبطائي عنهم و بغيي عليهم فأما البغي فمعاذ الله أن يكون.
وأما الإبطاء عنهم و الكراهة لأمرهم فلست أعتذر منه إلى الناس, لأنّ الله جلّ ذكره لما قبض نبيه صلى الله عليه وآله قالت قريش منا أمير وقالت الأنصار منا أمير, فقالت قريش منا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله فنحن أحق بذلك الأمر, فعرفت ذلك الأنصار فسلمت لهم الولاية والسلطان, فإذا استحقوها بمحمد صلى الله عليه وآله دون الأنصار فإن أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله أحق بها منهم, وإلا فإنّ الأنصار أعظم العرب فيها نصيباً. فلا أدري أصحابي سلموا من أن يكونوا حقي أخذوا, أو الأنصار ظلموا. عرفت أن حقي هو المأخوذ وقد تركته لهم تجاوز الله عنهم .......وقد كان أبوك أتاني حين ولى الناس أبا بكر فقال أنت أحق بعد محمد صلى الله عليه وآله بهذا الأمر وأنا زعيم لك بذلك على من خالف ابسط يدك أبايعك. فلم أفعل وأنت تعلم أن أباك قد قال ذلك وأراده حتى كنت أنا الذي أبيت لقرب عهد الناس بالكفر مخافة الفرقة بين أهل الإسلام فأبوك كان أعرف بحقي منك فإن تعرف من حقي ما كان أ بوك يعرف تصب رشدك وإن لم تفعل فسيغنى الله عنك والسلام)) .
بحار الأنوار 33 : 110 (( فكان أفضلهم كما زعمت في الإسلام وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق وخليفة الخليفة الفاروق ولعمري ذكرت أمراً إن تم اعتزلك كله وإن نقص لم يلحقك ثلمهوما أنت والصديق ؟ فالصديق من صدق بحقنا وأبطل باطل عدونا ! وما أنت والفاروق ؟ فالفاروق من فرّق بيننا وبين أعدائنا. وذكرت أن عثمان كان في الفضل تالياً فإن يكن عثمان محسناً فسيجزيه الله بإحسانه وإن يكن مسيئاً سيلقى رباً غفوراً لا يتعاظمه ذنب أن يغفره . ولعمري إني لأرجو إذا أعطى الله الناس على قدر فضائلهم في الإسلام ونصيحتهم لله ولرسوله أن يكون نصيبنا في ذلك الأوفر ....... وذكرت حسدي الخلفاء وإبطائي عنهم وبغيي عليهم فأما البغي [ عليهم ] فمعاذ الله أن يكون .
وأما الإبطاء عنهم والكراهية لأمرهم فلست أعتذر إلى الناس من ذلك إن الله تعالى ذكره لما قبض نبيه صلى الله عليه وآله قالت قريش : منا أمير . وقالت الأنصار : منا أمير . فقالت قريش : منا محمد فنحن أحق بالأمر فعرفت ذلك الأنصار فسلمت لهم الولاية والسلطان . فإذا استحقوها بمحمد دون الأنصار فإن أولى الناس بمحمد أحق به منهم. وإلا فإن الأنصار أعظم العرب فيها نصيباً فلا أدري أصحابي سلموا من أن يكونوا حقي أخذوا أو الأنصار ظلموا بل عرفت أن حقي هو المأخوذ وقد تركته لهم تجاوز الله عنهم ....... وقد كان أبوك قد أتاني حين ولى الناس أبا بكر فقال : أنت أحق بمقام محمد وأولى الناس بهذا الأمر وأنا زعيم لك بذلك على من خالف عليك ابسط يدك أبايعك فلم أفعل وأنت تعلم أن أباك قد كان قال ذلك وأراده حتى كنت أنا الذي أبيت [ عليه ] لقرب عهد الناس بالكفرومخافة الفرقة بين أهل الإسلام فأبوك كان أعرف بحقي منك فإن تعرف من حقي ما كان أبوك يعرف تصب رشدك وإن لم تفعل فسيغني الله عنك والسلام.
أنتهى .....