|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 36797
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 1,683
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق داحي الباب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الالباني والاستمناء في نهار رمضان ..!!
بتاريخ : 28-08-2009 الساعة : 04:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين وارزقنا شفاعنهم يوم الدين ..
في الحقيقة رغم اني لا احب طرح اشكالات دون مناسبة او طالب لنقاش ..
لكن كثر الجدل وارتفعت الضحكات ولم اجد من قد عدل فيما كتب من الترهات ..
ولعلي اعجب من هذا الزلل من اصحاب تلك الاطروحات ...
ذالك يطرح رواية دون سند ..واخر يطرح موضوع كيف تعرف العفيفة ..!!
وبعد ضحكة طويلة وقهقه ..يقول المخالف للعقله قبل ان يكون مخالف لنا في المذهب..
هل تبراتم من علمائكم الان ..!!
تبرانا عن ماذا هل اوردت رواية صحيحة عن معصوم ..!! ام رواية دون سند ...او قول لاحدهم دون استدلال ولا رواية ولا سند بل قولا عن ابيه ..!!
طيب طيب ...
لعلنا يجب ان نخرج عن هدوئنا وسكوتنا مع هؤولاء بين كل فترة واخرى ..
لنظهر لهم من الذي يخالف علمائه ومن لا يعمل بقولهم ...ومن الذي يتبع اهوائه في اخذ مايعجبه وترك غيره ..
__________________________
مناسبة لهذا الشهر الفضيل اكمل لكم مسيرة التخبط لعلماء السنة في فتاواهم فذالك يجيز الافطار للاعبي كرة القدم واخر لمن قطعت عنه الكهرباء ...
اليوم اكمل لكم ولكن لمبدع اخر ابدع سابقا في مسالة الرضاع الكبير ايما ابداع بقوله يجب الرضاع من الثدي مباشرة ..!!
ولم تتعدى فتواه هذه المرة ايضا هذه الدائرة ..
ناصر الدين الالباني ..
وهذه المرة الاستمناء في نهار رمضان لا يبطل الصوم ...!!
ويبدوا ان كل شيء سيباح في هذه الشهر تدريجيا ..!!
في كتاب تمام المنة في التعليق على فقه السنة ..
باب مايبطل الصوم ..ص 418 + 419 ..
طبعا الكتاب عبارة عن رد الالباني على بعض اراء علماء السنة ..
اقتباس :
|
قوله: "الاستمناء إخراج المني سواء أكان سببه تقبيل الرجل لزوجته أو ضمها إليه أو كان باليد فهذا يبطل الصوم ويوجب القضاء".
قلت: لا دليل على الإبطال بذلك وإلحاقه بالجماع غير ظاهر ولذلك قال الصنعاني:
"الأظهر أنه لا قضاء ولا كفارة إلا على من جامع وإلحاق غير المجامع به بعيد".
وإليه مال الشوكاني وهو مذهب ابن حزم فانظر "المحلى" 6 / 175 - 177 و205.
ومما يرشدك إلى أن قياس الاستمناء على الجماع قياس مع الفارق أن بعض الذين قالوا به في الإفطار لم يقولوا به في الكفارة قالوا:
"لأن الجماع أغلظ والأصل عدم الكفارة".
انظر "المهذب" مع "شرحه" للنووي 6 / 368.
فكذلك نقول نحن: الأصل عدم الأفطار والجماع أغلظ من الاستمناء
فلا يقاس عليه. فتأمل
|
الاستمناء ليس مبطلا للصوم ...!!
والسبب قياس كالعادة وتعطيل للعقل بين الاستمناء والجماع في الحكم وبما ان القياس لم يصح فان الافطار بالاستمناء لا يحصل ..!!
لابسطها لكم ..
اخراج المني بفعل ليس مفطرا في نهار رمضان مالم يكن بجماع حسب قول الالباني ...!!
اقتباس :
|
وقال الرافعي 6 / 396:
"المني إن خرج بالاستمناء أفطر لأن الإيلاج من غير إنزال مبطل فالإنزال بنوع شهوة أولى أن يكون مفطرا".
قلت: لو كان هذا صحيحا لكان إيجاب الكفارة في الاستمناء أولى من إيجابها على الإيلاج بدون إنزال وهم لا يقولون أيضا بذلك. فتأمل تناقض القياسيين!
أضف إلى ذلك مخالفتهم لبعض الآثار الثابتة عن السلف في أن المباشرة بغير جماع لا تفطر ولو أنزل وقد ذكرت بعضها في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" تحت الأحاديث 219 - 221 ومنها قول عائشة رضي الله عنها لمن سألها: ما يحل للرجل من امرأته صائما؟ قالت:
"كل شيء إلا الجماع".
أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" 4 / 190 / 8439 بسند صحيح كما قال الحافظ في "الفتح" واحتج به ابن حزم. وراجع سائرها هناك.
وترجم ابن خزيمة رحمه الله لبعض الأحاديث المشار إليها بقوله في "صحيحه" 2 / 243:
"باب الرخصة في المباشرة التي هي دون الجماع للصائم والدليل على أن اسم الواحد قد يقع عل فعلين: أحدهما مباح والآخر محظور إذ اسم المباشرة قد أوقعه الله في نص كتابه على الجماع ودل الكتاب على أن الجماع في الصوم محظور قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "إن الجماع يفطر الصائم" والنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم قد دل بفعله على أن المباشرة التي هي دون الجماع مباحة في الصوم غير
مكروهة".
|
اي ان الاستمناء اذا حصل من الزوجة لا يفطر في رمضان سواء كان الانزال بيد الزوجة ام بتقبيلها ضمها او غيره من دون الجماع ...لا يفطر وليس مكروها اصلا ..
مالدليل يا ناصر الدين ..؟
اقتباس :
|
وقد ذكرت بعضها في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" تحت الأحاديث 219 - 221
|
ماهي هذه الاحاديث الصحيحة ...!!
اقتباس :
|
219 - " كان يقبلني و هو صائم و أنا صائمة . يعني عائشة " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 381 :
أخرجه أبو داود ( 1 / 374 ) و أحمد ( 6 / 179 ) من طريقين عن سفيان عن سعد
بن إبراهيم عن طلحة بن عبد الله يعني ابن عثمان القرشي عن عائشة رضي الله
عنها مرفوعا .
قلت : و هذا سند صحيح على شرط البخاري .
|
اقتباس :
|
221 - " كان يباشر و هو صائم ، ثم يجعل بينه و بينها ثوبا . يعني الفرج " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 385 :
ثم ذكر ابن حزم عن سعيد بن جبير أن رجلا قال لابن عباس : إني تزوجت ابنة عم لي
جميلة ، فبني بي في رمضان ، فهل لي - بأبي أنت و أمي - إلى قبلتها من سبيل ؟
فقال له ابن عباس : هل تملك نفسك ؟ قال : نعم ، قال : قبل ، قال : فبأبي أنت
و أمي هل إلى مباشرتها من سبيل ؟ ! قال : هل تملك نفسك ؟ قال : نعم ، قال :
فباشرها ، قال : فهل لي أن أضرب بيدي على فرجها من سبيل ؟ قال : و هل تملك نفسك
؟ قال : نعم ، قال : اضرب .
قال ابن حزم : " و هذه أصح طريق عن ابن عباس " .
قال : " و من طريق صحاح عن سعد بن أبي وقاص أنه سئل أتقبل و أنت صائم ؟
قال : نعم ، و أقبض على متاعها ، و عن عمرو بن شرحبيل أن ابن مسعود كان يباشر
امرأته نصف النهار و هو صائم . و هذه أصح طريق عن ابن مسعود " .
قلت : أثر ابن مسعود هذا أخرجه ابن أبي شيبة ( 2 / 167 / 2 ) بسند صحيح على
شرطهما ، و أثر سعد هو عنده بلفظ " قال : نعم و آخذ بجهازها " و سنده صحيح على
شرط مسلم ، و أثر ابن عباس عنده أيضا و لكنه مختصر بلفظ :
" فرخص له في القبلة و المباشرة و وضع اليد ما لم يعده إلى غيره " .
و سنده صحيح على شرط البخاري .
و روى ابن أبي شيبة ( 2 / 170 / 1 ) عن عمرو بن هرم قال :
سئل جابر بن زيد عن رجل نظر إلى امرأته في رمضان فأمنى من شهوتها هل يفطر ؟
قال : لا ، و يتم صومه " .
و ترجم ابن خزيمة للحديث بقوله :
" باب الرخصة في المباشرة التي هي دون الجماع للصائم ، و الدليل على أن اسم
الواحد قد يقع على فعلين أحدهما مباح ، و الآخر محظور " .
|
يتبين من ذالك ان الانزال عن طريق الزوجة باي شكل دون الجماع ليس مفطرا وان كان متعمدا الانزال ..
ولا يكره ذالك ...
واورد الالباني في نهاية كلامه تحذيرا ان الاستمناء حراما لكنه لا يفطر ويجب الحذر من ان مباشرة الزوجة باي طريقة مباح وان قصد الانزال لكنه يجب ان يتاكد انه المباشر يستطيع ضبط نفسه حتى لا يقع في الجماع ..مستدلا بحديث عائشة ..
الحديث رقم 220 في السلسلة الصحيحة للالباني ؟؟
220
اقتباس :
|
- " كان يقبل و هو صائم ، و يباشر و هو صائم ، و كان أملككم لإربه " .
|
اي يملك نفسه دون الجماع ..!!
استطراد في نفس الكتاب تمام المنة للتوضيح وتثبيت قولي ..
اقتباس :
|
ص -420-
وإن مما ينبغي التنبيه عليه هنا أمرين:
الأول: أن كون الإنزال بغير جماع لا يفطر شيء ومباشرة الصائم شيء آخر ذلك أننا لا ننصح الصائم وبخاصة إذا كان قوي الشهوة أن يباشر وهو صائم خشية أن يقع في المحظور الجماع وهذا سدا للذريعة المستفادة من عديد من أدلة الشريعة منها قوله صلى الله عليه وسلم: "ومن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه" وكأن السيدة عائشة رضي الله عنها أشارت إلى ذلك بقولها حين روت مباشرة النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم:
"وأيكم يملك إربه؟".
|
ولان هل توافقون شيخكم الالباني ؟
ان قلتم نعم فهنيئا لكم الاستمناء في رمضان ..
ولا تخف فحرمة الاستمناء تزول ان كان من زوجتك ..
وان قلتم لا نوافقه ..
فقد خالفتم نبيكم اولا وتبراتم من عالمكم ..
الم يعتمد على الاحاديث الصحيحة من البخاري والمعتبرة بشرح علمائكم الاخرين ..
وبالتالي فانتم لستم متبعين للسنة ..
فهل من يرد ..!!!
..........
وليعذروني الاخوة والاخوات سواء سنة ام شيعة على ماطرحت من موضوع لكني نقلت واقتبست كلام شيخهم واحاديثهم ..
تحياتي
|
|
|
|
|