|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 33016
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 72
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سعد عبد الله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-04-2009 الساعة : 12:07 AM
أولا: أشكر للـ المشرف العقائدي من كل قلبي على تلبيت طلبي من قبلكم ( يا أصحاب المنتدي المحترم )
ثانيا : بشأن ( موضوع حيدرة ) فسألبي طلبه بعد أنتهائي من موضوعي هذا .. ( لأني لست متفرغ تماما ) .. ( أسأل الله بمنه وكرمه أن يوفقنا وأياكم لما يحب الله ويرضاه )
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thats Me
[ مشاهدة المشاركة ]
|
المحاورين الأعزاء
الإثنا عشرية - سعد عبد الله
إسمحوا لي بهذا التدخل
والعذر لكل المتابعين لهذا التدخل
الأخ سعد عبد الله اأرجوا التركز معي
أنت تقصد من خلال كلامك بأن الأية في نصفها الأول حيث يقول الله تبارك وتعالي
(إِنَّمَاوَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا)
أخي الفاضل لو أن الأية إنتهت هنا لكان كلامك وإشكالك في محله ولكن الأية لم تتوقف هنا
حيث أن الله أراد ان يخصص من هم المقصودين بالأية حيث أكمل (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) ولم يقل و اللذين يقيمون الصلاة
يعني الله خصص الولاية للناس بــ
الله - إِنَّمَاوَلِيُّكُمُ اللَّهُ
رسول الله - وَرَسُولُهُ
الإمام علي بعتباره هو الوحيد الذي تصدق وهو راكع بشهادة أعاظم كتبكم وكتبنا - الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
حيث أن الأية جاءت (إِنَّمَاوَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )
لاحظ حين بدأ يخصص لم يقل و اللذين آمنوا بل قالها من دون حرف الــ و (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)
فالله أراد أن يخصص من هم الذين أمنو فخصصهم بأنهم الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
ولم يقل واللذين أمنوا و الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون
|
بالرغم من شرطي أن من لا يدخل بالموضوع إلا 2 ..
لكن سأقول لك :
نحن لم نختلف في التخصيص لصفاتهم !!
نحن اختلفنا في هل هو للجمع أم للتعظيم المفرد..
تابع معنا( الله يوفقنى وأياك لما يحب الله ويرضي )
لتنظروا معي هنا ..
قال تعالى ( والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
( الذين آمنوا )( الذين ) ( يقيمون ) ( يؤتون ) (هم راكعون ) .. أيضا
الآيات التى بعدها ..
قال تعالى ( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ)
(الذين ) ( آمنوا ) ( حزب ) ( هم الغالبون )
جاءت بصيغة الجمع .. أنا ( أقول أنها للجماعة ) وانتم ( تقولون أنها للتعظيم )
لننظر إلى صيغ الجمع ( التي جاءت دلاله للتعظيم ) في أقوال الله تعالي عن نفسه ( مع العلم أن _ الذين _ لم يأتي أبدا للتعظيم لله في أي موضع من القرآن)
في سورة الفتح(إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1) لِيَغْفِرَلَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا) (2)
إنا فتحنا ( جمع للتعظيم )
التى تليها ( يغفر – يتم – يهدي ) مفرد .. فهو الله واحد لا أحد غيره .
لا يمكن لضمائر التعظيم الاستمرار إلى نهاية الآيات بهذا المضمون"التعظيم" فيالقرآن.
وكذلك قال الله تعالى(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1)فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) )
فلو قال فصل لنا لأوهم انه فيه شرك (إنه تعالى له شريك والعياذ بالله)" لذا لا يمكن استخدام ضمير التعظيم في هذه الآية
( فكذلك لا يمكن استخدام ( الذين ) في الآية التي استدللتم بها علي الولاية .. للمفرد { علي رضي الله عنه } )
آيات أخرى :
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ {1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ {2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ {3} تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ {4}) سورة القدر
هنا جاء كلمة ( رب ) مفرد .. وجمعها ( أرباب )
كما في قول الله تعالى (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّه} 31 التوبة
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ ..} { إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعونَ }(155) (156) سورة البقرة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (172) سورة البقرة
{أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} {وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ} {الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ} (1) (2)(3) سورة الشرح
وما جاء في سورة النبأ معظم الآيات فيها ضمير التعظيم
وقد استمرت إلى سياق محدد
(وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً {8} وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً {9} وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً {10} وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً {11} وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً {12} وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً {13} وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً {14} )
إلى أن جاء في أواخر السورة
( رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً {37} يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَال َصَوَاباً {38})
وقوله تعالى في سورة الحجر
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ( 9 ) } .. إلى الآيه { وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ }
وكما قلنا سابقا لا يمكن لضمائر التعظيم الاستمرار إلى نهاية الآيات بهذا المضمون"التعظيم" فيالقرآن
لنأتي إلى الآية التالية :
{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }النحل120
إبراهيم مفرد
كان للمفرد
قانتا مفرد
حنيفا مفرد
يكن مفرد
هنا واضح أنه للمفرد..
قوله تعالى : « أمَّةً » تطلق الأمة على الرَّجل الجامع لخصالٍ محمودة
وإبراهيم عليه السلام كان مؤمناً وحده
والنَّاس كلهم كانوا كفَّاراً
فلهذا المعنى كان وحده أمَّة
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في زيد بن عمرو بن نفيل : ( يَبْعثهُ الله أمَّةً وحْدَهُ )
فهنا أيضا واضح جدا أنه للمفرد ...
لكن ضعي لي جملة مفيدة فيها الاسم الموصول ( الذين ) تدل على مفرد ؟!
لماذا لاتكون الآية :
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُواالَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )
تدل على مجموعة من المؤمنون المتصفون بهذه الصفات من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة..
|
التعديل الأخير تم بواسطة سعد عبد الله ; 01-04-2009 الساعة 12:15 AM.
|
|
|
|
|