|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 7433
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 34
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهميسع
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-08-2007 الساعة : 08:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم جميعاً
أكمل تعقيبي على إرسال الأخ حيدرة الفاضل حيث كتب
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وفي آيات الله تعالى ما يشير إلي ذلك ..:
(( والسماء رفعها ووضعالميزان ))
و قوله: «و وضعالميزان»
المرادبالميزان كل ما يوزن أي يقدر به الشيء أعم من أن يكون عقيدة أو قولا أو فعلا و منمصاديقه الميزان الذي يوزن به الأثقال، قال تعالى:
«لقد أرسلنا رسلنا بالبينات و أنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط»: الحديد: 25.
فظاهره مطلق ما يميز به الحق من الباطل و الصدق من الكذب و العدل منالظلم و الفضيلة من الرذيلة على ما هو شأن الرسول أن يأتي به من عند ربه أو من يخلفعنه في أوصيائه وعترته الذين هم عدل القرآن وثقله ....
و قيل: المراد بالميزان العدل أي وضع الله العدل بينكملتسووا به بين الأشياء بإعطاء كل ذي حق حقه.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
نعيد اقتباس شرحكم للميزان أخي الكريم
حيث تفضلتم بشرح الميزان كما يلي
+++++++++++++++++++++++++++++++
· المرادبالميزان كل ما يوزن أي يقدر به الشيء أعم من أن يكون عقيدة أو قولا أو فعلا و منمصاديقه الميزان الذي يوزن به الأثقال،
...............................................
· و قيل: المراد بالميزان العدل أي وضع الله العدل بينكملتسووا به بين الأشياء بإعطاء كل ذي حق حقه.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
أخي الكريم انك توصف الميزان بعبارات معنوية وصفية أخلاقية غير مادية وغير ملموسة كا العدل ووزن الأقوال والعقيدة وتسوية الأشياء ........... وهكذا الخ
ولم تتفضل بتسمية محددة للميزان أو أشارة غالى هذا الميزان أو على العقل رابط ندخل عليه فنشاهد الميزان الذي وصفه الله عز وجل بشكل واضح وهي الآية التي تفضلت بها
قال الله تعالى
(( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )) الحديد 25
وقال الله تعالى
(( اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ )) الشورى 42
نلاحظ أخي الكريم أن الله يقرن إنزال الكتاب بمرافقة أنزال الميزان وعلى اعتبار أن الكتاب يعرفه الجميع ويشار أليه فالمفترض أن الميزان أيضاً يعرفه الجميع ويشار أليه .
لنعود وندقق بقوله تعالى
(( وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ )) ((وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ )) ((وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ ))
(( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ ))
(( أَنزَلَ )) (( أَنزَلَ )) (( أَنزَلَ )) (( أَنزَلَ )) (( أَنزَلَ ))
(( أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ ))
أذاً هناك ميزان مرافق لكتاب الله والميزان شعار العدل والميزان لن يكون عادلاً إلا إذا كان محور كل شيء ووسط كل شيء وهم الأئمة الأطهار عليهم السلام الأمة الوسط .
وهنا الأمة الوسط لا يعني هناك أعلى واخفض من وسطية الأشياء وإنما الوسط يعني هم محور الكون وميزان عدله وصراطه المستقيم
قال الإمام علي عليه السلام
( أنا قطب الرحى أن حدت عنها استحال مدارها )
وكل إمام زمان في عصره هو ميزان وأمة وسط وشاهد وهاد وقطب رحى زمانه
قال الله تعالى
((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا )) البقرة 143
(( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ ))
أي إنسان ممكن أن يتجرأ ويصرح أن الله هو الذي جعله شاهد على أي كان ...؟؟؟؟
أعتقد أنه لن يتجرأ احد أي كان أن يعطي لنفسه هذه الميزة الإلهية التي خص بها الأئمة الأطهار عليهم السلام من عقب الإمام علي عليه السلام مرافقين لكتاب الله إلى يوم الحساب
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الثقلين
(: " إنّي أُوشكُ أن أُدعى فأُجيب ، و إني تاركٌ فيكم الثَّقَلَين ، كتابَ اللهِ عَزَّ و جَلَّ ، و عِتْرَتي ، كتاب الله حَبلٌ ممدود من السماء إلى الأرض ، و عترتي أَهْلُ بيتي ، و إن اللطيف الخبير أَخبرني أَنهما لَن يفترقا حتى يَرِدا عليّ الحوض ، فَانْظُرُوني بِمَ تَخلُفُونِي فيهما " )
( لَن يفترقا ) ( لَن يفترقا ) ( لَن يفترقا ) ( لَن يفترقا ) (لَن يفترقا )
(و إن اللطيف الخبير أَخبرني أَنهما لَن يفترقا حتى يَرِدا عليّ الحوض )
فكيف تبرر أخي حيدرة افتراق الأئمة عندكم عن كتاب الله وغيابهم عن مهمتهم في هداية عباد الله والإفتاء لهم بدين الله وهل علمائكم ومرجعياتكم هم الأمة الوسط وهم المرافقين لكتاب الله والهادين لعباد الله في غياب الأئمة عليهم السلام وافتراقهم عن كتاب الله مما يخالف حديث الثقلين وآيات الله .
الأخ حيدرة الفاضل كتب مشكوراً
+++++++++++++++++++++=
وكذلك قوله تعالى :
(( هو الذي ارسل رسوله بالهدىودينالحقليظهرهعلىالدينكله ولو كره المشركون ))
ودين الحقهوالإسلام بما يشتمل عليه من العقائد و الأحكام المنطبقة على الواقعالحق.
و المعنى أن الله هو الذي أرسلرسوله و هو محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) مع الهداية - أو الآيات و البينات - ودين فطري ليظهر و ينصر دينه الذي هودين الحقعلى كلالأديان و لو كره المشركون ذلك.
و بذلك ظهر أن الضمير في قوله: «ليظهره» راجع إلى دين الحق كما هوالمتبادر من السياق،،،،
و ربماقيل: إن الضمير راجع إلى الرسول، و المعنى ليظهر رسوله و يعلمه معالم الدين كلها وهو بعيد...، ومن بعده القائمين بلامر بعد الرسول بالحق وفي الحق وللحق وعلى الحق ،،،،
++++++++++++++++++++++
و ربماقيل: إن الضمير راجع إلى الرسول، و المعنى ليظهر رسوله و يعلمه معالم الدين كلها وهو بعيد...،
+++++++++++++++++++
أخي الكريم الضمير عائد إلى الرسول فعلاً وليس على الدين .....؟؟؟؟
والرسول عليه وآله وسلم رحل عن دنيانا ولم ينفذ الآمر الإلهي بإظهار دين الحق على الدين كله ..؟؟؟؟
فالدين لوحدة بدون قائم عليه لن يستطيع أظهار نفسه بنفسه على الدين كله فالذي يظهر الدين وينفذ أمر الله هم الأئمة الأطهار المصطفين على العالمين ذرية بعضها من بعض فهم رسل الله إلى يوم الحساب .
قال الله تعالى
(( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ )) الأنبياء 73
(( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ ))
(( يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا )) (( وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ ))
ومن يهدي بأمر من الله ويهدي بوحي من الله عز وجل فهو رسول الله بلا منازع ومن يقول أن هذه الآية هي خاصة بزمن ماضي ولا علاقة لنا بها فليتفضل ويعطينا الآية الناسخة لها
حيث أن الله عز وجل قد قال ليسكت أهل هذه البدع من التفكير بقوله سبحانه
(( مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) البقرة 106
ثم إذا اعتبرنا أن جميع الآيات التي نزلت بأقوام وأشخاص عاشوا وماتوا في الزمن الغابر لا علاقة لنا بها الآن وفي القرن الواحد والعشرين ....!!!
فماذا نبقي من آيات الله و 95 % من آيات كتاب الله قصص بقصص لأقوام وأشخاص عاشوا وماتوا بزمن ماضي والله يقول وقوله الحق وقول ما دونه الباطل والضلال والبعد عن صراط الله المستقيم
(( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ )) النحل 89
(( وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً )) الإسراء 12
(( مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ )) الأنعام 38
الأخ حيدرة كتب مشكوراً
++++++++++++++++++++++++++
كما قال تعالى في موضع آخر: «و مثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار»: إبراهيم: 26.
++++++++++++++++++++++++
ما هي هذه الشجرة ......؟؟؟؟ وما هي هذه الكلمة ......؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذه الشجرة هي من خشب وأغصان وأوراق مغروسة في تربة الأرض ........؟؟؟؟
وهل هذه الكلمة هي أحرف ونقاط على أوراق محفوظة بين طيات الكتب .........؟؟؟؟؟؟
الشجرة هنا هي شجرة نسب والكلمة هنا هي رجال من لحم ودم وذرية بأعقاب الرجال .....!!!
هذه الشجرة لا تنبيت في التراب وإنما تنبيت في الدهن .....!!!
واليكم الدليل .
قال الله تعالى
(( وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ )) المؤمنون 20
ولقد أختلف المفسرون في تفسيرها ولم يجدو حلاً سوى اعتبار الباء هنا زائدة ولم ينتبه لها الله واعتبروا أن الله كان يقصد شجرة تنبت الدهن بعد حذفهم للباء فأصبحت الشجرة شجرة زيتون والدهن زيت الزيتون الأصلي ....؟؟؟
واليكم بعض التفاسير
ابن كثير
++++++++++
وَاخْتُلِفَ فِي التَّقْدِير عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَة ; فَقَالَ أَبُو عَلِيّ الْفَارِسِيّ : التَّقْدِير تُنْبِت جَنَاهَا وَمَعَهُ الدُّهْن ; فَالْمَفْعُول مَحْذُوف . وَقِيلَ : الْبَاء زَائِدَة
...................
وَقِيلَ : الْبَاء زَائِدَة
وَقِيلَ : الْبَاء زَائِدَة
وَقِيلَ : الْبَاء زَائِدَة
+++++++++++++++++++++
تفسير الجلالين
+++++++++++++++
تَنْبُت" مِنْ الرُّبَاعِيّ وَالثُّلَاثِيّ "بِالدُّهْنِ" الْبَاء زَائِدَة عَلَى الْأَوَّل وَمُعَدِّيَة عَلَى الثَّانِي وَهِيَ شَجَرَة الزَّيْتُون
...................
الْبَاء زَائِدَة - الْبَاء زَائِدَة - الْبَاء زَائِدَة - الْبَاء زَائِدَة – الْبَاء زَائِدَة
+++++++++++++++++
وَاخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ , بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَته فِي هَذَا الْمَوْضِع . وَأَمَّا قَوْله : { سَيْنَاء } فَإِنَّ الْقُرَّاء اخْتَلَفَتْ فِي قِرَاءَته , فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْمَدِينَة وَالْبَصْرَة : " سِينَاء " بِكَسْرِ السِّين , وَقَرَأَ ذَلِكَ عَامَّة قُرَّاء الْكُوفَة : { سَيْنَاء } بِفَتْحِ السِّين , وَهُمَا جَمِيعًا مُجْمِعُونَ عَلَى مَدّهَا . وَالصَّوَاب مِنَ الْقَوْل فِي ذَلِكَ : أَنَّهُمَا قِرَاءَتَانِ مَعْرُوفَتَانِ فِي قِرَاءَة الْأَمْصَار بِمَعْنًى وَاحِد , فَبِأَيَّتِهِمَا قَرَأَ الْقَارِئ فَمُصِيب . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيله , فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَاهُ : الْمُبَارَك , كَأَنَّ مَعْنَى الْكَلَام عِنْده : وَشَجَرَة تَخْرُج مِنْ جَبَل مُبَارَك .
......................
لأول مرة في حياتي أقرأ عن اختلاف للمختلفين أصلاً ....!!!
فهل هذا معقول يا أصحاب العقول .......!!!
العادة نقرأ أختلف المفسرون .......!!!!!!!
نقرا أختلف أهل التأويل .......!!!!!!!!
نقرأ أختلف العلماء ........!!!!!!!!!
أما أختلف المختلفون فهذه جديدة تستحق التمعن بها حقاً ...!!!
وسوف يتبادر لذهننا فوراً هو من هم أهل الذكر من هؤلاء المختلفين والذين اختلفوا على اختلافهم الذين أمرنا الله بسؤالهم يا ترى ....؟؟؟؟
(( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )) النحل 43
((فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ )) ((فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ ))
فهل الله يأمرنا بسؤال من يعلم أنهم سوف يختلفوا على اختلافهم ....!!!
لنتابع
.................
وَاخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ - وَاخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ - وَاخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ - وَاخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ
وَاخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ - وَاخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ - وَاخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ - وَاخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ
وَاخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ - وَاخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ - وَاخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ - وَاخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ
................................
وَأَمَّا قَوْله : { سَيْنَاء } فَإِنَّ الْقُرَّاء اخْتَلَفَتْ فِي قِرَاءَته
وَأَمَّا قَوْله : { سَيْنَاء } فَإِنَّ الْقُرَّاء اخْتَلَفَتْ فِي قِرَاءَته
وَأَمَّا قَوْله : { سَيْنَاء } فَإِنَّ الْقُرَّاء اخْتَلَفَتْ فِي قِرَاءَته
......................................
وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيله
وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيله
وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيله
وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيله
وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيله
++++++++++++++++++++++++
تفسير القرطبي
++++++++++++++++++++++
وَاخْتُلِفَ فِي سَيْنَاء ; فَقَالَ قَتَادَة : مَعْنَاهُ الْحَسَن ; وَيَلْزَم عَلَى هَذَا التَّأْوِيل أَنْ يُنَوَّن الطُّور عَلَى النَّعْت . وَقَالَ مُجَاهِد : مَعْنَاهُ مُبَارَك . وَقَالَ مَعْمَر عَنْ فِرْقَة : مَعْنَاهُ شَجَر ; وَيَلْزَمهُمْ أَنْ يُنَوِّنُوا الطُّور . وَقَالَ الْجُمْهُور : هُوَ اِسْم الْجَبَل ; كَمَا تَقُول جَبَل أُحُد . وَعَنْ مُجَاهِد أَيْضًا : سَيْنَاء حَجَر بِعَيْنِهِ أُضِيفَ الْجَبَل إِلَيْهِ لِوُجُودِهِ عِنْده. وَقَالَ مُقَاتِل : كُلّ جَبَل يَحْمِل الثِّمَار فَهُوَ سَيْنَاء ; أَيْ حَسَن . وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ بِفَتْحِ السِّين عَلَى وَزْن فَعْلَاء ; وَفَعْلَاء فِي كَلَام الْعَرَب كَثِير ; يُمْنَع مِنْ الصَّرْف فِي الْمَعْرِفَة وَالنَّكِرَة ; لِأَنَّ فِي آخِرهَا أَلِف التَّأْنِيث , وَأَلِف التَّأْنِيث مُلَازِمَة لِمَا هِيَ فِيهِ , وَلَيْسَ فِي الْكَلَام فَعْلَاء , وَلَكِنْ مَنْ قَرَأَ سِينَاء بِكَسْرِ السِّين جَعَلَهُ فِعْلَالًا ; فَالْهَمْزَة فِيهِ كَهَمْزَةِ حِرْبَاء , وَلَمْ يُصْرَف فِي هَذِهِ الْآيَة لِأَنَّهُ جُعِلَ اِسْم بُقْعَة . وَزَعَمَ الْأَخْفَش أَنَّهُ اِسْم أَعْجَمِيّ .
...........................................
وهنا اختلاف على تفسير كلمة سيناء فمنهم من قال حجر ومنهم من قال شجر ومنهم من قال أسم مبارك وكفى ومنهم من هرب للنحو والصرف وقال لغة العرب تحتمل هذا التخبط كله وهرب من التفسير ...؟؟؟
..........................
وَاخْتُلِفَ فِي التَّقْدِير عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَة ; فَقَالَ أَبُو عَلِيّ الْفَارِسِيّ : التَّقْدِير تُنْبِت جَنَاهَا وَمَعَهُ الدُّهْن ; فَالْمَفْعُول مَحْذُوف . وَقِيلَ : الْبَاء زَائِدَة ; مِثْل " وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة " [ الْبَقَرَة : 195 ] وَهَذَا مَذْهَب أَبِي عُبَيْدَة . وَقَالَ الشَّاعِر : نَضْرِب بِالسَّيْفِ وَنَرْجُو بِالْفَرَجِ وَقَالَ آخَر : هُنَّ الْحَرَائِر لَا رَبَّات أَخْمِرَة سُود الْمَحَاجِر لَا يَقْرَأْنَ بِالسُّوَرِ وَنَحْو هَذَا قَالَهُ أَبُو عَلِيّ أَيْضًا ; وَقَدْ تَقَدَّمَ . وَقِيلَ : نَبَتَ وَأَنْبَتَ بِمَعْنًى ; فَيَكُون الْمَعْنَى كَمَا مَضَى فِي قِرَاءَة الْجُمْهُور , وَهُوَ مَذْهَب الْفَرَّاء وَأَبِي إِسْحَاق , وَمِنْهُ قَوْل زُهَيْر : حَتَّى إِذَا أَنْبَتَ الْبَقْل وَالْأَصْمَعِيّ يُنْكِر أَنْبَتَ , وَيَتَّهِم قَصِيدَة زُهَيْرالَّتِي فِيهَا : رَأَيْت ذَوِي الْحَاجَات حَوْل بُيُوتهمْ قَطِينًا بِهَا حَتَّى إِذَا أَنْبَتَ الْبَقْل أَيْ نَبَتَ . وَقَرَأَ الزُّهْرِيّ وَالْحَسَن وَالْأَعْرَج " تُنْبَت بِالدُّهْنِ " بِرَفْعِ التَّاء وَنَصْب الْبَاء. قَالَ اِبْن جِنِّي وَالزَّجَّاج : هِيَ بَاء الْحَال ; أَيْ تَنْبُت وَمَعَهَا دُهْنهَا . وَفِي قِرَاءَة اِبْن مَسْعُود : " تَخْرُج بِالدُّهْنِ " وَهِيَ بَاء الْحَال . اِبْن دَرَسْتُوَيْهِ : الدُّهْن الْمَاء اللَّيِّن ; تُنْبِت مِنْ الْإِنْبَات . وَقَرَأَ زِرّ بْن حُبَيْش " تُنْبِت - بِضَمِّ التَّاء وَكَسْر الْبَاء - الدُّهْن " بِحَذْفِ الْبَاء وَنَصْبه. وَقَرَأَ سُلَيْمَان بْن عَبْد الْمَلِك وَالْأَشْهَب " بِالدِّهَانِ " . وَالْمُرَاد مِنْ الْآيَة تَعْدِيد نِعْمَة الزَّيْت عَلَى الْإِنْسَان , وَهِيَ مِنْ أَرْكَان النِّعَم الَّتِي لَا غِنَى بِالصِّحَّةِ عَنْهَا . وَيَدْخُل فِي مَعْنَى الزَّيْتُون شَجَر الزَّيْت كُلّه عَلَى اِخْتِلَافه بِحَسَبِ الْأَقْطَار .
++++++++++++++++++++++++++++++++
وَاخْتُلِفَ فِي التَّقْدِير عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَة
وَاخْتُلِفَ فِي التَّقْدِير عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَة
وَاخْتُلِفَ فِي التَّقْدِير عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَة
...................................
وبعد خلاف العلماء العلماء العلماء على التفسير واختلافهم على التأويل أجد هنا مختلفين على التقدير .......!!!!!!!
من فهم عليهم يتفضل يبين لنا ويدلنا أين الإرادة الإلهية من هذا التخبط وأين هو التفسير الذي ينسجم مع ما أراده الله ومع بقية الآيات الكريمة واليكم الرابط لمن أراد متابعة المزيد من هذه الاختلافات
http://quran.muslim-***.com/sura.htm?aya=023
ونعود إلى قوله تعالى ونحاول تفسير هذه الشجرة
قال الله تعالى
(( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )) إبراهيم 24 -25
((كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ )) ((أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء ))
سنكمل الرد بعد قليل
وسيكون ذات الرد في منتدى الحوار الإسماعيلي
على هذا الرابط
http://read.all-forum.net/OCIE-CaIaCN-CaYsNi-f4/Uai-aU-CaI-aCaI-aU-Uai-OACa-Cai-CaAICNE-aCaAONCY-t396-15.htm
.......................................
|
|
|
|
|