اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا كريم
اخوي القناص بارك الله فيك
شغلك الحين حلو و على راسي من فوق
و لكن لي تسؤلات ممكن ترد عليها!!!
تقول التالي: -ركز على المظلل بالأزرق فقط
[quote]ان نمطاً من الناس قد أسرُّوا الكفر ولكن أظهروا الاِيمان نفاقاً،
هذا تعريف النفاق لا الكفر الصريح
اسروا الكفر ، يعني انهم واقع الحال كافرين .. ومعاوية رأسهم ورئيسهم ، بل هو المقصود اصلا .
فهم كالحرباء التي تتأقلم مع الظروف وتتمحور حول المصالح الذاتية، وكنموذج من أولئك المنافقين في تاريخنا الاِسلامي ممن انطلى نفاقهم وكفرهم على شريحة واسعة من المسلمين لتسترهم بظاهر الاِسلام: معاوية بن أبي سفيان وحزبه.)يعني منافق لا كافر
نفاقهم ( الواو حرف عطف ) وكفرهم ، وكفرهم ، وكفرهم
تقول أيضا:
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقد حلف بأغلظ الاَيمان لاَصحابه الذين صفهم في صفين، على نفاق وزيف إيمان أعدائهم بل وكفرهم، قائلاً: «.. فو الذي فلق الحبَّة، وبرأ النسمة، ما أسلموا ولكن استسلموا، وأسرُّوا الكفر، فلما وجدوا أعواناً عليه أظهروه»[/quote]
سؤالي الآن هل الإمام علي ع يقصد الكفر بالله تعالى؟؟؟
لمن يسلم المرء ؟؟ اليس لله تعالى ؟؟ لم يسلموا بل استسلموا ..لم يسلموا لله ،لا تحتاج الى تفسير .
صحيح هم لم يسلموا طوعا بل كان رغما عن انفوهم و هذا يسمى بالنفاق لانهم اظهروا الاسلام و ابطنوا الكفر
بل لم يسلموا اصلا ، انه استسلام لمـّا رأوا الاسلام قد انتصر .
قال أبو عبدالله عليه السلام: ( .. إنَّ قوماً آمنوا بالظاهر وكفروا بالباطن فلم ينفعهم شيء، وجاء قوم من بعدهم آمنوا بالباطن وكفروا بالظاهر فلم ينفعهم ذلك شيئاً، ولا إيمان بظاهر إلاّ بباطن ولا بباطن إلاّ بظاهر)
و لكن من المعروف انهم كانوا ايضا كافرين بولاية الإمام علي ع و كان منهم من يخفي الامر كمعاوية و لكن هناك من اظهره على وقت رسول الله صلى الله عليه و اله
كالذي نزلت فيه ىية سال سآئل بعذاب واقع.. إذ أنه انكر الولاية عيانا و في حضرة رسول الله صلى الله عليه و اله
ان بغض ال البيت كفر ..
قال الاِمام الباقر عليه السلام لزيد الشحام: «يا زيد حُبنا إيمان وبغضنا كفر»
و لكن هناك من أخفى جحده لها كمعاوية و لما تهيأت له الفرصة أظهر كفره بالولاية عيانا و ذلك بالحرب
الم يقل الرسول الكريم ( اني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم ؟)
مثال آخر اقوله لك الان النبي صلى الله عليه و اله بماذا وصف جيش معاوية!!!
وصفهم بالفئة الباغية لا الكافرة
فاظهروا كفرهم و بغيهم على الولاية بالحرب
قال الصادق عليه السلام: «.. قد يكون العبد مسلماً قبل أن يكون مؤمناً ولا يكون مؤمناً حتى يكون مسلماً، فالاِسلام قبل الاِيمان وهو يشارك الاِيمان، فإذا أتى العبد كبيرة من كبائر المعاصي أو صغيرة من صغائر المعاصي التي نهى الله عزَّ وجلَّ عنها كان خارجاً من الاِيمان، ساقطاً عنه اسم الاِيمان وثابتاً عليه اسم الاِسلام، فإن تاب واستغفر عاد إلى دار الاِيمان ولا يخرجه إلى الكفر إلاّ بالجحود والاستحلال أن يقول للحلال هذا حرام وللحرام هذا حلال ودان بذلك، فعندها يكون خارجاً من الاِسلام والاِيمان داخلاً في الكفر، وكان بمنزلة من دخل الحرم ثمَّ دخل الكعبة وأحدث في الكعبة حدثاً فأُخرج عن الكعبة وعن الحرم فضربت عنقه وصار إلى النار»
و شيء اخير الرواية هي مصدرها كتاب نهج البلاغة أتمنى تضع سندها حتى أسال عنه
و شيء آخر
الرواية الثانية هي من كتاب مخالف اولا
و ليست على لسان معصوم ثانيا
اي رواية ؟
اذا كنت تقصدين رواية بنت الحارث فهي من كتاب الغدير سيدتي !!!!!
و الى هنا اتوقف حتى أسأل و اتفحص لأني على قناعة بأن الأئمة عليهم السلام لم يصفوا معاوية بالكفر الإلهي
حيرني
ـــــــــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين
|