أسئلة تحير العبد الفقير لله في ولاية البطيخ
ثار المقال الذي كتبه أحد الأخوة الأفاضل في منتداكم الهادف والبناء حول النواب البطيخين وبما أنه العبد الفقير لله أحب البطيخ وأنه من الثمار المفيدة آثرت أن أكتب مقالي هذا عن ولاية البطيخ التي نحن فيها وعن أعضاء حكومة ولاية البطيخ وسياسييهم في هذه الولاية وأصل المثل لأنه البطيخ كان يجلبوه إلى بغداد قديماً بالسفن وقديماً كانت هذه واسطة النقل تسمى (الجلج)وتملأ فيها البطيخ وتسير هذه السفن(الجلج) مع مسير النهر وتصل بغداد يباع على حافة النهر قديماً بدون وزن ويقال البيع ب(الكوترة) إي بدون وزن وأصبح عند العراقيين كل شيء يباع بالكوترة يعني بد ون وزن ولهذا خرج ولايتنا مثل ولاية البطيخ أي دولة تسير بدون مقاييس أو نظم أو قوانين بل الكل يعمل على مزاجه وسوف أطرح تساؤلاتي على هؤلاء الوزراء في ولايتهم ولاية البطيخ
وفي نقاط
:confused: 1 ـ صرح احد وزراء هذه الولاية وهي وزيرة البيئة لأجل مقاومة الجفاف والعواصف الترابية التي تهب على العراق يجب أقرار ميزانية بملايين الدولارات وتعاون كل المؤسسات الدولية ومساعدة العراق.
وسؤالي لماذا تطلب هذه المبالغ الوزيرة البطيخية مع العلم أن كثير من الدول قاومت هذه الظاهرة وبإمكانيتها الذاتية أليس هناك مثل يقول أن (طريق الألف ميل يبدأ بخطوة)؟ إما كان بها من الأولى أن تبدأ بما متوفر من الإمكانيات التي لديها وبعدها يتم الصعود في ذلك مع العلم لمعلومات هذه الوزيرة البطيخية أن العراق يزخر بمياه الآبار الجوفية يتم سقي الأشجار لعمل سور أخضر وكل المحافظات ولكن اعتقد غابت هذه المعلومة عنها لانشغالها بالايفادات وعد رواتبها ومخصصاتها التي لا تعد ولا تحصى وأنها تحسب عندما تأتي هذه الميزانية الضخمة سوف تنفق لأغراضها وأغراض موظفيها الكبار في الوزارة والغرض الثاني طرح هذا المقترح البديل لكي تقدم هذا الحل التعجيزي عندها لا تدوخ رأسها بالعمل والشغل وتبقى مرتاحة لحد انتهاء ولايتها البطيخية.
:confused: 2 ـ أما وزير الصناعة النائم الذي لا يصرح بأي شيء لم يقم بأي زيارة أو تفقد لمعامل ومنشأ ت وزارته ولا أعرف حتى أسمه فهو جالس ويقول نحتاج إلى شركات استثمارية لتحديث معاملنا أو نحتاج إلى تخصيصات ....الخ من الكلام البطران لهذا الوزير في ولاية البطيخ .
أكيد هذا الوزير لم يسمع بتجربة اليابان أو المانيا التي خرجت من الحرب الثانية وكل مصانعهما وحتى بنيتهما التحتية مخربة وفي الصفر ولكن قاموا فأقفلوا حدودهم وبدءوا ببناء بلدانهم ومن إمكانيتهم الذاتية ولأن هناك مثل الذي لا يعرفه هذا الوزير البطيخي (الحاجة أم الاختراع) وبنو أقتصادهم في هذين البلدين وأصبحت هذين التجربتين الاقتصاديتين العالميتين وأصبحت قوتين جبارتين في العالم يحب لها إلف حساب فهل أحتاجوا المساعدات من العالم أو الاستثمارات أم ناموا وخلوة على الله كما يقول المثل بل اشتغلوا وتابعوا وجدوا في العمل فكانت ثمرة جهودهم في بلدهم.
وسؤالنا لماذا لا تشتغل بهذا الموجود وتطوره وخصوصاً لدينا كوادر وكفاءات هندسية في وزراته من التي يشاد وقل نظيرها وأقولها بكل ثقة في كل العالم ؟وهو ينطبق عليه المثل القائل (أسمك بالحصاد ومنجلك مكسور).
:confused: 3 ـ نأتي الى الوزير المتعدد المواهب والذي هو مهندس فيصبح وزير للأسكان ثم يصبح وزير داخلية ثم يصبح وزيراً للمالية الذي تعتبر هذه الحقيبة المهمة في العالم لأنها تمسك السياسة المالية للبلد فيمسك هذه الوزارة من هو متخصص في السياسة المالية ومن الخبرة الذين في مجال المال.
ولكن في ولايتنا غير ذلك فمخصصات التي له ولأصدقائه الوزراء البطيخيين ونواب الشعب تأتي اليهم بدون أي موافقات ويتم المصادقة عليها في ساعات بل في لحظات لأنهم تعبون من المسئولة التي ينأون بها في حمل مشاكل وهموم شعبهم العراقي الصابر الجريح والتي رفعوها في حملاتهم الانتخابية في ذلك الوقت ولكن في ولايتنا توجد نعمة على هؤلاء النواب أنهم ينسون أي شي أو وعد وعدوا به شعبهم وهذه من مزايا ولاية البطيخ التي قل نظيرها في العالم.
وفي إحدى تصريحات هذا الوزير الهمام في مقابلة في قناة العراقية الفضائية أنه ليس من صلاحيته تحديد رواتب أعضاء مجلس نواب ولاية البطيخ وأنما هم الذين يحددوها من قبلهم فهل توجد في كل العالم مثل ولايتنا ولاية البطيخ التي فيها مثل هكذا وزير وهكذا ممثلين لشعب الولاية المساكين.
وسؤالي لماذا عند أقرار زيادة للموظف أو المتقاعد المساكين في ولاية البطيخ فيجب أن تأخذ كل المصادقات من موظف الأرشيف في وزارته المحترمة إلى مجلس الوزراء إلى مجلس النواب إلى مجلس الرئاسة وبنفس التسلسل وضروري أن ينشر في الجريدة الرسمية حتى يعمل به وكما يقول المثل (موت يا حمار لما يجيك الربيع)وهو ما صرح به هذا الوزير البطل؟.
:confused: 4 ـ نأتي وزير مهم وهو وزير التخطيط التي أصلاً أنا باعتقادي ليس لها حاجة في ولايتنا لأنها بطيخية فيصرح هذا الجهبذ بأنه ضرورة استقدام شركات عالمية لغرض عمل تقييس وسيطرة نوعية على سلعنا المستوردة والتي نحن نقول في هذه الولاية لا نصنع أي شيء في هذه الولاية ولا نزرع بها وبفخر وأعتزاز لأننا حال الشعوب العربية الأخرى من الشعوب المستهلكة وليس المنتجة علما أنه في سنين السبيعينات أعتبر العراقمن الدول العشرة الأولى تقدماً من الناحية الصناعية والأقتصادية وفي نشرات دولية(للعلم فقط).
مع العلم وحسب اشتغالي في هذه الوزارة أنه يوجد لدينا جهاز مركزي للتقييس والسيطرة النوعية وهو من خيرة المراكز على مستوى الشرق الأوسط وفية من خيرة الكوادر والخبرات التي تعمل به.
إلا يمكن الاعتماد عليه في فحص السلع المستوردة التي كثير منها وبفضل ولايتنا البطيخية تستورد وخارج المواصفات للسلع التجارية وغير صالحة للاستهلاك البشري بالنسبة للمواد الغذائية؟
وهذا جائز في ولاية البطيخ لكي يزيدوا التجار ثرائهم الفاحش ويتحمل المسكين كل الأعباء التي ثقل كاهله المسكين وكذلك وزرائنا يحبون التعامل مع الشركات وكل شيء يحمل( made in..) ليدل على رقي ولاية البطيخ هذه وتعم الفائدة لمنتسبي الوزارة من قبض العمولات للمسئولين والمدراء من الشركات والسفر في الايفادات التي تستنزف من ميزانية ولايتنا.
وإلى تساؤلات أخرى من العبد الفقير لله التي تستثيرني في كل فترة ولا أجد من حل إلا بكتابة مقالاتي هذه التي أدعوا من الله أن لا تثير حفيظة البعض فينطلقوا بأقلامهم عليّ عند ذلك ادعوا إلى الله سبحانه إلا تستثير عندي هذه التساؤلات لكي أحد من قلمي الساخر هذا في كتابة مقالاتي وإلا ماهو ما رأيكم في الاستمرار في كتاباتي هذه
وقلمي الذي لاأقدر أن أودبه ويعقل شوية ،نتنظر ردودكم وأرائكم.
ونسألكم الدعاء والمسألة.