في البداية كل عام وأنت و العائلة بألف خير وأعاده الله عليكم باليمن والخير والبركة . . .
في البيت الواحد وبين الأخوان الذين عاشوا وتربوا مع بعض تحصل خلافات وتحصل إختلافات و تقع مشاكل وغيرها من نزاعات ، ولكن يبقون أخوان ويبقون أهل ، وهذا شيئ إعتيادي وطبيعي أن يحصل الإختلاف بين الأخوة أو بين الأصدقاء فلا توجد مشكلة ما دام هناك الحب والإحترام هو السائد بينهم ، ولهذا بالرغم من كل الذي حدث لم أستطع أن أخفي مدى رغبتي بالحوار معك وقد رددت هذا الطلب أكثر من مرة ولكن حصل ما حصل . . .
ربما أسأت فهمك وقصدك و ربما أنت لم توصل لي رسالتك أو مقصودك من الكلام بشكل صحيح فراح كل منا يرد على الآخر ، حتى وصلنا الى خط النهاية أو خط الإبتعاد ليس من أجل فلان أو السياسي الفلاني بل حتى نبقى بعيدين عن المناوشات والردود المشتعلة التي لا فائدة منها ، ولكنك أثبت لي الآن أنك حقاً لا تريد أن تخسر أخاً أو زميلاً تابع معك طوال السنين الفائتة كل ما تكتبه وأبدى إعجابه بقلمك و أشعارك وعشقك للعراق وكان يتفقدك ان طال غيابك . . .
كما مددت يدك الكريمة لي أمد لك يدي وأفتح لك قلبي وسأبقى كما عرفتني واتمنى أن أراك كما عرفتك ، فالسياسيين سيمضون وسيذهبون ولكن الإحترام والود يبقى بيننا إن شاء الله ما دمنا نلتقي هنا أو في أي مكان آخر . . .
تقبل مني وافر التحية وخالص التقدير وليكن لك رأيك الذي أحترمه ولي رأيي ونظرتي التي لا أفرضها عليك أو على غيرك . . .