حياك الله وبياك عزيزي القناص ، قبل ان ابدأ بالرد ،،
اريد ان اقول للي يقرأ الموضوع من بنو وهبان انه انا والاخ العزيز القناص مو مختلفين مع بعض ولا نبغض بعضنا البعض كما توهم البعض ، ولكن نختلف برأي حول مسألة ونحن لم نتعارك بل هو اخ عزيز علينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقول اخي الفاضل :
اقتباس :
عن الحلبي قال: قلتُ لاَبي عبدالله عليه السلام ما أدنى ما يكون به العبد كافراً ؟ قال: «أن يبتدع به شيئاً فيتولى عليه ويتبرأ ممّن خالفه»
من نفس الباب رأينا انه رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أدنى الكفر أن يسمع الرجل من أخيه الكلمة فيحفظها عليه يريد أن يفضحه بها، اولئك لا خلاق لهم
لذلك توجيه الكلام يكون ليس من باب الكفر المخرج للملة وإنما الكفر وهو ضد القبول
واحب ان اقول معلومة قبل ان اكمل عزيزي ، انه معيار القبول والرفض لأي رواية ان نفحصها سنديا ومتنا فنحن من ابناء مدرسة الاصوليين وليس الاخبارية ايها الفاضل
ولكن رأينا انك تستشهد بكفر فلان وفلان وتبني احكام تترتب عليها امور اخرى من كتب اهل السنة وهي بالواقع غير مقبولة لدى ابناء الشيعة حفظهم الله
على العموم نرجع للرواية التي استشهدت بها اخي الفاضل عن حول رواية الحلبي عن ابي عبد الله ع
يقول آية الله المنتظري معلقا على الرواية :
(الجواب عنه أولا جريان الاحتمالات الاربعة المذكورة في الحديث الاول فيه أيضا فلايتعين حمله علي انكار الضروري فقط و ثانيا ان الكفر فيه مقابل الايمان لا الاسلام و لا أثر فقهي له)
اذا هذا هو مقصد الحديث ، حيث دائما مانوجه الكفر حول الكفر المقابل للإيمان وليس الاسلام
ولا يخفى على الباحث الموالي انه الايمان هي ابلغ درجات الاسلام وهم نحن الشيعة
فيا عزيزي ارجوا الاطلاع لانه اصدار الاحكام من دون الرجوع للاعلم منا جميعا فيه اشكاليات عظيمة ،لانه التكفير ليس بالامر الهين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما عزيزي الرواية الموجوده في كتاب نصر والتكلم عن المشركين
فالمشركين كما هو معلوم هم
1- النصارى
2- اليهود
3- المجوس
فأيهم يندرج جماعة معاوية؟؟؟؟
مع العلم انه الرواية تقول :
(عن شيخ من بكر بن وائل : كنّا مع عليّ عليه السّلام بصفّين إلى أن قال فقال عليه السّلام : و الذي فلق الحبة ، و برأ النسمة ، ما أسلموا و لكن استسلموا ، و أسرّوا الكفر حتّى وجدوا عليه أعوانا ، رجعوا إلى عداوتهم منّا إلاّ أنّهم لم يدعوا الصلاة )
لذلك كان الحكم عليهم ظاهرا انهم مسلمين ، لانهم ابطنوا الكفر فعاملهم اهل البيت عليهم السلام كمسلمين
كما فعل امير المؤمنين عليه السلام ، حيث عاملهم كمسلمين ظاهرا ،
وكما فعل النبي صل الله عليه وآله مع ابن سلول حيث كان يعلم انه كافر ومنافق ولكن عامله كالمسلمين ولم يأمر بقتله لانه ان قتله سيتلكم الناس
فالحسن عليه السلام تنازل عن الخلافة ( الحاكمية ) ولم يتنازل عن الخلافة الإلاهية ولكن تنازل لانه كان يظهر الاسلام على عكس يزيد لعنة الله عليه كان مجاهرا بالكفر لذلك لم يرضى الحسين عليه السلام بالصلح مع هذا الفاجر
مع هذا لم نرى تعليق جنابكم اخي الفاضل حول كلام العلامة المجلسي :
(أظهروا الايمان وأسروا الكفر، فلما وجدوا عليه أعوانا أظهروه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكم الله حبايب ........
اولا يا موالين النقاش الشيعي الشيعي غير مسموح به في هذا القسم لان في حشرات تبتر من كلامنا وتروح تقفز مثل القرود في مواقعنا
ثانيا مولاي العزيز قناص ومن يكن معاويه حتى يشغل بالك فلعمر ابيك ان مداسك اكرم منه ومن امه وابيه .......
وثالثا يا مولاي العزيز معاويه يجهر بالاسلام ويبطن الكفر فهو منافق ونحن نعامله على الظاهر مثلما عامل رسول الله اللعينين ابن ام الخير سلمى وابن صهاك الفاجره
وحكمه حكم المنافق وليس الكافر بينما يزيد ابنه لعنه الله كان كافر يجهر بالكفر
ان الله تعالى انعم علينا نعمة لا تقدّر .. وفضلا لا يصوّر ، اذ جعلنا من اتباع ال البيت سلام الله عليهم .. واني العبد الحقير والفلاّح الفقير قد حرمتني الضروف من التشرف بالجلوس على مقعد من مقاعد الدراسة الاكاديمية فضلا عن العلمية والشرعية او الفقهية ، واني لم احصل الا على شهادة الثالث متوسط عام 1977، واني اعترف امامكما سادتي وامام الجميع باني اقل ما يقال عني امام علومكم ومعرفتكم - امّي - وحيث اني لم انل من التعلم حصة ، ولا امتلك من العلوم خلفية ، فتراني دائما مشاكسا معاندا معارضا مساجلا مجادلا ، واني والله لا ابغي من ذلك الا ، اما ان اكون مقتنعا بما اقول أو باحثا عن حقيقة ، سادتي الكرام .. وانا الفلاّح البسيط واسكن في قرية فقيرة وبتحصيل ادنى من المطلوب كي يسهل مسألة الاستقراء والاستنباط والتحليل والتدقيق والتحقيق ، بكل ذلك سادتي انتهى نصف عمري واحببت ان اعوض ما فاتني من الحرمان وعاهدت نفسي ان اطالع كل ما يتوفر بين يدي من كتب او حتى ورقة تلعب بها الرياح ترتطم بفسيل نخلتي او بجذع شجرة .. وما حواري هذا سادتي الا لاني مقتنع بكفر اللعين بن اللعين - اجلكم الله - معاوية بن ابي سفيان ، ولا اخفيكم سادتي اني لا يمكن ان اقتنع باسلامه .. واني ايها الاساتذة الافاضل التمس منكما ومن الجميع ان تسمحوا لي بوضع اخر رد بهذا الموضوع قائلا للمتصيدين :
ان هذا هو مذهب ال البيت .. لا عصمة عندنا لكتاب الا كتاب الله ولا نقول قولا او نفعل فعلا الا بعد الرجوع الى اهل العلم والمعرفة والذين لم يحرموا او يحرمونا من النقاش والحوار حتى يعرق الجبين .. لاننا اصحاب الدليل حيثما مال نميل ، وما حواري هذا ايها المتصيدون الا دليل الحرية الفكرية التي يتمتع بها اتباع ال البيت سلام الله عليهم ، وابقوا انتم تعبدون اصنامكم التي لا تنفع وتضر ..
يقول الامام الصادق عليه السلام في موضوع الكفر : « كلّ معصية عُصي الله بها بجهة الجحد والاِنكار والاستخفاف والتهاون في كلِّ ما دقّ وجلّ وفاعله كافر ومعناه معنى كُفر ، من أيّ ملّةٍ كان ومن أيّ فرقة كان بعد أن تكون منه معصية بهذه الصفات فهو كافر ... » 1تحف العقول : 330. وأيضاً الوسائل 1 : 24 ـ 25
وبهذا يحدد سلام الله عليه افضل واوضح معنى للكفر
كما قال الامام الباقر سلام الله عليه ( كلّ شيء يجرّه الاِقرار والتسليم فهو الاِيمان ، وكلّ شيء يجرّه الاِنكار والجحود فهو الكفر ) ، اُصول الكافي 2 : 387/15 كتاب الاِيمان والكفر.
ومن هنا سيدي الكريم يمكن ان نستقرء محاور عديدية من خلال احاديث ال البيت سلام الله عليهم في موجبات الكفر ، ونأخذ منها :
1- الشك في الله ورسوله والرسالة والقران ..
حيث ان المتتبع لسيرة معاوية يراه ابدا لم يتيقن من ذلك كله بل انه على غير قناعه بما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم .. كما قال عنه امير المؤمنين علي عليه السلام : لما رفع أهل الشام المصاحف على الرماح يوم صفين يدعون إلى حكم القرآن : (عباد الله ؟ أنا أحق من أجاب إلى كتاب الله ولكن معاوية، وعمرو بن العاص، وابن أبي معيط، وحبيب بن مسلمة، وابن أبي سرح، ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن )
( يقول الاِمام الصادق عليه السلام : « من شكَّ في الله وفي رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فهو كافر )
اُصول الكافي 2 : 386/10 كتاب الاِيمان والكفر.
وعن منصور بن حازم قال : قلتُ لاَبي عبدالله عليه السلام من شك في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « كافر » ـ اصول الكافي 2 : 387/11 كتاب الاِيمان والكفر.
2- ثالثاً : الانحراف العقائدي ..
وان معاوية من اكثر اعداء ال البيت انحرافا كما جاء عند ابن ابي الحديد :
قال ابن أبي الحديد في الشرح 1 ص 137 : قال شيخنا أبو القاسم البلخي رحمه الله تعالى : قول عمرو بن العاص لمعاوية لما قاله معاوية : يا أبا عبد الله ؟ إني لأكره لك أن تتحدث العرب عنك إنك إنما دخلت في هذا الأمر لغرض الدنيا : دعنا عنك .
كناية عن الالحاد بل تصريح به، أي : دع هذا الكلام لا أصل له، فإن اعتقاد الآخرة و إنها لاتباع بعرض الدنيا من الخرافات، وما زال عمرو بن العاص ملحدا ما تردد قط في الالحاد والزندقة وكان معاوية مثله .
وقال في ص 114 : قال شيخنا أبو عبد الله : أول من قال بالارجاء المحض معاوية وعمرو بن العاص، كانا يزعمان أنه لا يضر مع الإيمان معصية .
كما جاء عن الصادق عليه السلام أنّه قال : ( من ادّعى الاِمامة وليس من أهلها فهو كافر) ومعاوية يا سيدي قد اعطى لنفسه امرة المؤمنين منصبا رافضا البيعه لامير المؤمنين الحق ووصي رسول الله وخرج عليه وحاربه كما حارب ابنه الحسن سلام الله عليه وامر يزيد الساقط اميرا على المسلمين .
3 - بغض أهل البيت عليهم السلام ..
ولا اظن انك سيدي الا اعرف مني بحقيقة بغض معاوية لامير المؤمنين علي ولكل ال البيت وقد ثبت هذا بكتب الفريقين ..
وبغض ال البيت سلام الله عليهم من الموارد التي تؤدي إلى الكفر ، قال الاِمام الباقر عليه السلام لزيد الشحام : ( يا زيد حُبنا إيمان وبغضنا كفر ) .
وعن أبي الزبير المكي قال: رأيت جابراًمتوكئاً على عصاه وهو يدور في سكك الاَنصار ومجالسهم وهو يقول: «علي خير البشر فمنأبى فقد كفر، يا معاشر الاَنصار أدبوا أولادكم علىحب علي فمن أبى فانظروا في شأن أُمه»أمالي الصدوق: 71.
كما ورد ( ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً على عينيه آيس من رحمة الله، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة)
هذا اخر ردي سيدي الكريم
واسال الله لي ولكم التوفيق بحب محمد وال محمد
وعذرا عما بدر مني
وتحياتي للاستاذ الغالي النجف الاشرف
التعديل الأخير تم بواسطة القناص الاول ; 07-08-2009 الساعة 02:42 AM.
ثم يا اخي لماذا لا تكفر الثلاثة اذا ثبت انهم مبتدعين ومغيرين للسنن ؟؟
لا تأخذك اخي في الله لومة لائم
جميعهم كفروا بالولاية و ليس بالله
لانهم يعتقدون بربوبية الله لكنهم لا يؤمنون بالولاية
و الذي يحجد الولاية فموقعه الكفر لانه انكر ما انزل الله سبحانه و تعالى
الجحود للولاية اي ان الشخص يعلم ان الله نصبه لكنه انحرف عنها كبرياء و تعنت
فالذي يكفر بالولاية جحودا كمثل الشيخين و معاوية و جيشه الباطل لا يقبل منه صرفا و لا عدلا بل اضل من الكافر بالفطرة لانهم علموا بمنزلة الامام عليه السلام و انكروه لاجل مطامع الدنيا
- كا (1): علي (ثقة )، عن أبيه (ثقة )، عن حنان (ثقة )، عن أبيه (ثقة )، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:.. إن الشيخين (2) فارقا الدنيا ولم يتوبا، ولم يذكرا (3) ما صعنا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. 138 - وبهذا الاسناد (4)، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما، فقال: يا أبا الفضل ! ما تسألني عنهما ؟ ! فو الله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما، وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير، إنهما ظلمانا حقنا، ومنعانا فيئنا، وكانا أول من ركب أعناقنا، وبثقا (5) علينا بثقا في الاسلام لا يسكر (6) أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا. ثم قال: أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم لابدى من أمورهما ما كان يكتم، ولكتم من أمورهما ما كان يظهر، والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
البحار ج 30 ص 269
وفي قرب الاسناد للحميري - ص 60 – 61 حدثني السندي بن محمد ، حدثني صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " كانت امرأة من الأنصار تدعى حسرة تغشى آل محمد وتحن ، وإن زفر وحبتر لقياها ذات يوم فقالا : أين تذهبين يا حسرة ؟ فقالت : أذهب إلى آل محمد فأقضي من حقهم وأحدث بهم عهدا ، فقالا : ويلك ، إنه ليس لهم حق ، إنما كان هذا على عهد رسول الله . فانصرفت حسرة ولبثت أياما ثم جاءت ، فقالت لها أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله : ما أبطأ بك عنا يا حسرة ؟ فقالت : استقبلني زفر وحبتر فقالا : أين تذهبين يا حسرة ؟ فقلت : أذهب إلى آل محمد ، فأقضي من حقهم الواجب . فقالا : إنه ليس لهم حق ، إنما كان هذا على عهد النبي صلى الله عليه وآله . فقالت أم سلمة : كذبا - لعنهما الله - لا يزال حقهم واجبا على المسلمين إلى يوم القيامة ". والسند صحيح
وفي تهذيب الأحكام ج 2 ص 321 :
169 - محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن اسماعيل ابن بزيع عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا : سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء التيمي والعدوي وفعلان ومعاوية ويسميهم وفلانة وفلانة وهند وأم الحكم أخت معاوية
××× صحيح السند
و الأحاديث كثيرة في هذا المجال من طريق الصدقين و السجاد عليهم السلام