بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأهل بيتِ الله
أنا أأيد وبشدة قول السيد كريم آل البيت(ع) وأختي الفاضلة يتيمة آل محمد(ص)....حيث أن السيد لم يعين الله بمكان ولكن بمكانة الله من كل شئ فهو جل وعلى فوق كل شئ بمكانته وليس بمكانه وتفسيره المنطقي ل{إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41)} والقائل هو الله والصراط هو الذي أراد الله للمؤمنين إتباعه ليصبحوا مخلصين وهو صراط عليًّ وهو الصراط المستقيم...وأما ماذكر بالسنة فمنه ما حرف ومنه الضعيف ومنه ما أستخدم فيه التقية وغيرها من المسميات بلا نكران للسنة الصحيحة التي نحن عليها ولله الحمد والمنّة التي وصل لنا منها الكثير لمعرفة الصراط المستقيم لذلك نحن من أتباعه الآن...وكذلك بالنسبة لما ذكرته أختنا الزينبيه يتيمة أليس من السنة؟ أم نأخذ ببعض ونترك بعض!!!...وأنا أختلف مع حبيبي والليث المدافع عن مذهبنا النجف الأشرف بما ذكره بأنه (ذكر اسم في القران ليس بفضيلة) وأظنه ذهب بعيدا بسبب ذكر أسماء الحيوانات والحشرات والظّلَمَة ولكن ألم يمدح الله أنبيائه ورسله بأسمائهم بالقرآن, وقد عرّفَنا الله أوليائه بأسمائهم صراحةً تارة، وتارة أخرى بصفاتهم...وفي المقابل ذم الله الظالمين بأسمائهم وبصفاتهم ليعرّفنا من هم... وكل شئ ذكر في القرآن للعبرة وتبيان فضل بعض وذم بعض... وسبب عدم قول الأئمة(ع) عن الآيات النازلة بإسم الإمام صراحةً تجدونه بإجابة حبيبنا خادم الأئمة أدناه
وبالنسبة لحبيبنا الكريم خادم الأئمة(ع)...أنت أجبت على تسائلك بنفسك حين قلت في نهاية كلامك أن (القرآن الكريم لو كان يحوي اسم الإمام سلام الله عليه لكان هناك تحريف في كتاب الله عز وجل وهذا مخالف لمذهب اهل البيت عليهم السلام ، ومخالف لقول المعصوم عليه السلام كل رواية تخالف الكتاب فهو زخرف ، وكذلك مخالف لقول الإمام الصادق عليه السلام) وهذا جواب لتسائلكم لماذا لم يقل الرسول(ص) والأئمة(ع) بأن إسم الإمام(ع) لم يذكر بالقرآن مما يدل إستخدام التقية لحفظ القرآن الكريم من التحريف...هذا وتقبلوا كل إحترام وتقدير ووقار
اللهم صل على محمد وأهل بيتِ الله
أنا أأيد وبشدة قول السيد كريم آل البيت(ع) وأختي الفاضلة يتيمة آل محمد(ص)....حيث أن السيد لم يعين الله بمكان ولكن بمكانة الله من كل شئ فهو جل وعلى فوق كل شئ بمكانته وليس بمكانه وتفسيره المنطقي ل{إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41)} والقائل هو الله والصراط هو الذي أراد الله للمؤمنين إتباعه ليصبحوا مخلصين وهو صراط عليًّ وهو الصراط المستقيم...وأما ماذكر بالسنة فمنه ما حرف ومنه الضعيف ومنه ما أستخدم فيه التقية وغيرها من المسميات بلا نكران للسنة الصحيحة التي نحن عليها ولله الحمد والمنّة التي وصل لنا منها الكثير لمعرفة الصراط المستقيم لذلك نحن من أتباعه الآن...وكذلك بالنسبة لما ذكرته أختنا الزينبيه يتيمة أليس من السنة؟ أم نأخذ ببعض ونترك بعض!!!...وأنا أختلف مع حبيبي والليث المدافع عن مذهبنا النجف الأشرف بما ذكره بأنه (ذكر اسم في القران ليس بفضيلة) وأظنه ذهب بعيدا بسبب ذكر أسماء الحيوانات والحشرات والظّلَمَة ولكن ألم يمدح الله أنبيائه ورسله بأسمائهم بالقرآن, وقد عرّفَنا الله أوليائه بأسمائهم صراحةً تارة، وتارة أخرى بصفاتهم...وفي المقابل ذم الله الظالمين بأسمائهم وبصفاتهم ليعرّفنا من هم... وكل شئ ذكر في القرآن للعبرة وتبيان فضل بعض وذم بعض... وسبب عدم قول الأئمة(ع) عن الآيات النازلة بإسم الإمام صراحةً تجدونه بإجابة حبيبنا خادم الأئمة أدناه
وبالنسبة لحبيبنا الكريم خادم الأئمة(ع)...أنت أجبت على تسائلك بنفسك حين قلت في نهاية كلامك أن (القرآن الكريم لو كان يحوي اسم الإمام سلام الله عليه لكان هناك تحريف في كتاب الله عز وجل وهذا مخالف لمذهب اهل البيت عليهم السلام ، ومخالف لقول المعصوم عليه السلام كل رواية تخالف الكتاب فهو زخرف ، وكذلك مخالف لقول الإمام الصادق عليه السلام) وهذا جواب لتسائلكم لماذا لم يقل الرسول(ص) والأئمة(ع) بأن إسم الإمام(ع) لم يذكر بالقرآن مما يدل إستخدام التقية لحفظ القرآن الكريم من التحريف...هذا وتقبلوا كل إحترام وتقدير ووقار
صدقت يا حبيبنا العزيز وصدق لِسانك بما أنطقه الله مِن الحقّ والحِكمة ،
لك خالص التحية والود والتقدير ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حبيبنا خادم _الأئِمة الفاضل ،
إعلم أيها المحترم أن كتاب ربك العظيم هوَ الذي يُهيمِن على ( كُل ) العلوم وتُحتَكَم له كُل العلوم .. ولا يُهيمِن عليه أية علوم ولا تحكُمهُ أبداً .
ولك فيما ذكره السيد / محمد حسين فضل الله ( حفظه الله ) .. لك مِنه العِبرة حين قال : لو كان كتاب الله العظيم يحكُمه عِلم النحو .. لكان فيه الكثير مِن الأخطاء النحويّة !!! .. فراجع ذلك الأمر في موقعه وما جاء به مِن أمثلة عديدة في كتاب الله وأستدل بها على قوله هذا .
لك التحيّة والود والتقدير ،
والآن سنُكمِل مع حبيبنا الفاضل النجف الأشرف .. سنُكمِل معه المواجهة ( الودودة ) ،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم واللعن اعدائهم لاسيما التي غضبت عليهم امنا فاطمة الزهراء عليها السلام ،،،،
الاخ الفاضل والعزيز عاشق14
قلتم في معرض ردكم على كلامنا :
وهذا جواب لتسائلكم لماذا لم يقل الرسول(ص) والأئمة(ع) بأن إسم الإمام(ع) لم يذكر بالقرآن مما يدل إستخدام التقية لحفظ القرآن الكريم من التحريف...هذا وتقبلوا كل إحترام وتقدير ووقار
أقـول :
العزيز الفاضل عاشق ، اعلم يا رعاك الله انك وقعت في خطأ ، فالقرآن لم يمس به اي تحريف حتى يحدث هناك تقية من قبل الإمام سلام الله عليه
فيكون مبنى الإمام والرسول صل الله عليه وآله بهذا المنوال خاطئي
من كتاب الكافي المبارك
1- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه.
2-عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أيوب بن الحر قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف
3- محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم وغيره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: خطب النبي صلى الله عليه وآله بمنى فقال: أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله.
وهذه الايات المباركة تنفي ان يكون هناك اي تحريف بتحوير اسم الامام او غيره من الاسماء
فتعالوا اخواني الافاضل لقراءة الايات مره اخرى
{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} (36) سورة الحجر
{قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ} (37) سورة الحجر
{إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ} (38) سورة الحجر
{قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} (39) سورة الحجر
{إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} (40) سورة الحجر
{ قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ } (41) سورة الحجر
{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ} (42) سورة الحجر
فهذا الكلام دار بين الله عز وجل وبين ابليس !
فأين صراط النبي صل الله عليه وآله ؟
فحتى الائمة سلام الله عليهم لهم تأويل آخر
على العموم آراء العلماء العظام حول هذه الاية المباركة
1-تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني
{(41) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ } أي هذا طريق حقّ عليّ أن أراعيه { مُسْتَقِيمٌ } لا انحراف عنه وهو أن لا يكون لك سلطان على عبادي المخلصين وقرىءَ عليّ على وزن فعيل بالرّفع.
2-تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي
{ قال } الله سبحانه { هذا صراط علي مستقيم } قيل فيه وجوه أحدها: أنه على وجه التهديد له كما تقول لغيرك افعل ما شئت وطريقك عليَّ أي لا تفوتني عن مجاهد وقتادة ومثله قوله{ إن ربك لبالمرصاد }
[الفجر: 14 } وثانيها: معناه أن ما نذكره من أمر المخلصين والغاوين طريق ممره عليَّ أي ممر من مسلكه علي مستقيم لا عدول فيه عني وأجازي كلاً من الفريقين بما عمل وثالثها: أن معناه هذا دين مستقيم عليَّ بيانه والهداية إليه.
3- تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي
قوله تعالى: { قال هذا صراط عليَّ مستقيم } ظاهر الكلام على ما يعطيه السياق أنه كناية على أن الأمر إليه تعالى لا غنى فيه عنه بوجه كما أن كون طريق السفينة على البحر يقضي على راكبيها بأن لا مفرّ لهم مما يستدعيه العبور على الماء من العدَّة والوسيلة وكذا كون طريق القافلة على الجبل يحوجهم إلى ما يتهيّأ به لعبور قلله الشاهقة ومسالكه الصعبة فكونه صراطاً عليه تعالى بالاستقامة هو أنه أمر متوقف من كل جهة إلى حكمه وقضائه تعالى فإنه الله الذي منه يبدأ كل شيء وإليه ينتهي فلا يتحقق أمر إلا وهو ربه القيُّوم عليه
بعد هالمقدمة ،،،،
أقـول مادخل الاية بولاية امير المؤمنين عليه السلام؟؟؟
الاية تتكلم عن محادثة بين الله تعالى قبل خلق ادم مع ابليس لعنة الله عليه ، وكيفية الاغواء وغيرها
لكن لا اعلم ماهو وجه التناسب الذي استقريتم اخواني الاحبة والاعزاء علينا حتى قلتم انه الاية مقصود بها ولاية الامير عليه السلام
ـــــــــــــــــ
الاخ العزيز كريم آل البيت عليهم السلام
قـلـتم :
ولك فيما ذكره السيد / محمد حسين فضل الله ( حفظه الله ) .. لك مِنه العِبرة حين قال : لو كان كتاب الله العظيم يحكُمه عِلم النحو .. لكان فيه الكثير مِن الأخطاء النحويّة !!! .. فراجع ذلك الأمر في موقعه وما جاء به مِن أمثلة عديدة في كتاب الله وأستدل بها على قوله هذا .
مع احترامي وحبي وتقديري لسماحة السيد فضل الله ادامه الله إلا انه هالكلام غير صحيح البته !
فالقرآن هو الذي يقاس عليه كتب النحويين وليس العكس نهائيا
فالقرآن نزل بكلام عربي مبين وتحدى به بلاغتهم ونحوهم بالقرآن الكريم
فلا يوجد دليل يقوَّم كلام الاخوة الافاضل ونحن ننتظر الادلة ، لاننا تميزنا على الوهابية اننا نأخذ بالدليل فأينما مال نميل
أقـول مادخل الاية بولاية امير المؤمنين عليه السلام؟؟؟
الاية تتكلم عن محادثة بين الله تعالى قبل خلق ادم مع ابليس لعنة الله عليه ، وكيفية الاغواء وغيرها
لكن لا اعلم ماهو وجه التناسب الذي استقريتم اخواني الاحبة والاعزاء علينا حتى قلتم انه الاية مقصود بها ولاية الامير عليه السلام
ـــــــــــــــــ
الاخ العزيز كريم آل البيت عليهم السلام
قـلـتم :
ولك فيما ذكره السيد / محمد حسين فضل الله ( حفظه الله ) .. لك مِنه العِبرة حين قال : لو كان كتاب الله العظيم يحكُمه عِلم النحو .. لكان فيه الكثير مِن الأخطاء النحويّة !!! .. فراجع ذلك الأمر في موقعه وما جاء به مِن أمثلة عديدة في كتاب الله وأستدل بها على قوله هذا .
مع احترامي وحبي وتقديري لسماحة السيد فضل الله ادامه الله إلا انه هالكلام غير صحيح البته !
فالقرآن هو الذي يقاس عليه كتب النحويين وليس العكس نهائيا
فالقرآن نزل بكلام عربي مبين وتحدى به بلاغتهم ونحوهم بالقرآن الكريم
فلا يوجد دليل يقوَّم كلام الاخوة الافاضل ونحن ننتظر الادلة ، لاننا تميزنا على الوهابية اننا نأخذ بالدليل فأينما مال نميل
والله يحفظكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
حبيبنا خادم_الأئِمّة (ع ) ،
عن قولكم : ما دخل الآية بـ (ولاية ) سيدنا عليّ ؟!
فمَن الذي قال أن لها دخل ( بولايته ) عليه السلام !!
نحن نقول أن الآية ذُكِرَ فيها إسمه ( عليّ ) عليه السلام وأن صراطه هوَ الصِراط المُستقيم .. وليس لها دخل بالولاية تحديدا .
وأمّا عن إستفساركم عن وجه التناسُب .. فنقول :
نحن نعلم يقيناً أيها الحبيب أن هذا الحوار دار بين الله جلّ شأنه وبين إبليس اللعين .. ووجه التناسُب هوَ :
إبليس يقول : لأغوينهم أجمعين ( إلا ) عِبادك مِنهم المُخلصين .
فقال له الله عِندما ذكَر إبليس العِباد المُخلصين .. فقال سُبحانه : هذا صِراط عليّ مُستقيم .. رد توضيحي يُشير الحق سُبحانه فيه إلى إبليس بإسم الإشارة عِندما إستثنى إبليس العِباد المُخلصين .. فأوضح الله له عِندما ذكرهم ( العِباد المُخلَصين ) .. فقال له سبحانه : هذا صِراط عليّ .. فهوَ مِن العِباد المُخلصين .. وتُبيّن لفظة الصِراط المُستقيم أن سيدنا عليّ ( ع ) ومن سار معه على دربه أي طريقه أي صِراطِه هُم العِباد المُخلَصين .. ثُم أسترسَل جل وعلا فقال لإبليس : إن عبادي ( أي سيدنا عليّ ومَن على صِراطه المُستقيم ليس لك عليهم سُلطانا ( إلا ) مَن تخلّف مِن أتباع سيدنا عليّ وأتبع إبليس فغوى عن صِراط سيدنا عليّ المُستقيم .
فما هوَ النشوز الذي ترونه أنتم فيما قُلناه الآن مِن توضيح وبيان ؟!!
وأمّا عن قولك الذي قُلته فيما يخُص أقوال السيد فضل الله .. فهوَ نفسه ما قال به .. فقال : لو أن عِلم النحو هوَ الذي يحكُم كتاب الله .. لكان كتاب الله فيه أخطاء نحوية .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم،،،،
حياك الله اخونا العزيز كريم آل البيت عليهم السلام
عليك السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس :
عن قولكم : ما دخل الآية بـ (ولاية ) سيدنا عليّ ؟!
فمَن الذي قال أن لها دخل ( بولايته ) عليه السلام !!
اخونا العزيز دخلها انه الامام علي عليه السلام سراطه هو الايمان بولايته عليه السلام (لو اردنا ان نأخذ بهذا الكلام)
فالذي يتبع ولاية امير المؤمنين عليه السلام ينجى ، وإلا لكان الوهابية واخوتنا اهل السنة وغيرهم الذين يقولون بحب امير المؤمنين واتباعه لكونه رابع الخلفاء
لكن الولاية هي الفاصلة بيننا وبينهم لذلك لم تفهم مقصدي يا رعاك الله
اقتباس :
نحن نعلم يقيناً أيها الحبيب أن هذا الحوار دار بين الله جلّ شأنه وبين إبليس اللعين .. ووجه التناسُب هوَ :
إبليس يقول : لأغوينهم أجمعين ( إلا ) عِبادك مِنهم المُخلصين .
فقال له الله عِندما ذكَر إبليس العِباد المُخلصين .. فقال سُبحانه : هذا صِراط عليّ مُستقيم .. رد توضيحي يُشير الحق سُبحانه فيه إلى إبليس بإسم الإشارة عِندما إستثنى إبليس العِباد المُخلصين .. فأوضح الله له عِندما ذكرهم ( العِباد المُخلَصين ) .. فقال له سبحانه : هذا صِراط عليّ .. فهوَ مِن العِباد المُخلصين .. وتُبيّن لفظة الصِراط المُستقيم أن سيدنا عليّ ( ع ) ومن سار معه على دربه أي طريقه أي صِراطِه هُم العِباد المُخلَصين .. ثُم أسترسَل جل وعلا فقال لإبليس : إن عبادي ( أي سيدنا عليّ ومَن على صِراطه المُستقيم ليس لك عليهم سُلطانا ( إلا ) مَن تخلّف مِن أتباع سيدنا عليّ وأتبع إبليس فغوى عن صِراط سيدنا عليّ المُستقيم .
عزيزي وجه الاشكال ليس هكذا !
فعلى اساس كلامك يكون باقي الامم متخلفه عن مصداق هذه الاية المبارك
فيكون المعنى انه الذي يتخلف من صراط الإمام فهو من الغاوين ، جيد ، قبل ان يولد ويبعث حتى النبي صل الله عليه وآله من الانبياء كيف اتبعوا الإمام علي عليه السلام؟
لانه نص مباشره بالقرآن!
لكن يصح معناها لو كانت تأويليه فالتأويل تكون مقاربة للصحة
ولكن اسم الامام سلام الله عليه كما بينت برواية صحيحة السند والمتن يرد فيها امامي سلام الله عليه شبهات القوم حول عدم ذكر
ثانيا : يا رعاك الله ، كيف لم ينتبه علماءنا الاجلاء عن هذه الايات المباركة؟؟ فاعطيتك مجموعة من التفاسير للأية الكريمة من عدة مصادر للتفسير نعيدها لكم
1-تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني
{(41) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ } أي هذا طريق حقّ عليّ أن أراعيه { مُسْتَقِيمٌ } لا انحراف عنه وهو أن لا يكون لك سلطان على عبادي المخلصين وقرىءَ عليّ على وزن فعيل بالرّفع.
2-تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي
{ قال } الله سبحانه { هذا صراط علي مستقيم } قيل فيه وجوه أحدها: أنه على وجه التهديد له كما تقول لغيرك افعل ما شئت وطريقك عليَّ أي لا تفوتني عن مجاهد وقتادة ومثله قوله{ إن ربك لبالمرصاد }
[الفجر: 14 } وثانيها: معناه أن ما نذكره من أمر المخلصين والغاوين طريق ممره عليَّ أي ممر من مسلكه علي مستقيم لا عدول فيه عني وأجازي كلاً من الفريقين بما عمل وثالثها: أن معناه هذا دين مستقيم عليَّ بيانه والهداية إليه.
3- تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي
قوله تعالى: { قال هذا صراط عليَّ مستقيم } ظاهر الكلام على ما يعطيه السياق أنه كناية على أن الأمر إليه تعالى لا غنى فيه عنه بوجه كما أن كون طريق السفينة على البحر يقضي على راكبيها بأن لا مفرّ لهم مما يستدعيه العبور على الماء من العدَّة والوسيلة وكذا كون طريق القافلة على الجبل يحوجهم إلى ما يتهيّأ به لعبور قلله الشاهقة ومسالكه الصعبة فكونه صراطاً عليه تعالى بالاستقامة هو أنه أمر متوقف من كل جهة إلى حكمه وقضائه تعالى فإنه الله الذي منه يبدأ كل شيء وإليه ينتهي فلا يتحقق أمر إلا وهو ربه القيُّوم عليه
لذلك عزيزي اتمنى ان تكون الردود التالية مقرونه بالادلة يا رعاك الله وليس الكلام العام لاننا نحتاج لدليل ولا يزول الشك إلا باليقين
اقتباس :
وأمّا عن قولك الذي قُلته فيما يخُص أقوال السيد فضل الله .. فهوَ نفسه ما قال به .. فقال : لو أن عِلم النحو هوَ الذي يحكُم كتاب الله .. لكان كتاب الله فيه أخطاء نحوية .
فما خِلافكم عن هذا القول وإعتراضِكم عليه ؟!!
هل وافقه احد من العلماء عزيزي؟؟
كلام العالم ان كان بدون مستند لا نقلبه وهذا مايميزنا عن غيرنا