[ياحبذاالجنة]

النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الغلو فيه
قال صلى الله عليه وسلم:"لاتطروني كما اطرت النصارى ابن مريم ، إنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله"
وقال صلى الله عليه وسلم:"لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبياءهم مساجد"
وقال ايضا عليه الصلاة والسلام :"الا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد الا فلا تتخذوا القبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك"
هذا والنبي محمد صلى الله عليه وسلم أفضل البشر على الاطلاق
،وهو افضل الأنبياء والمرسلين وخاتمهم
قال صلى الله عليه وسلم :" أنا سيد ولد آدم، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع".
ومع ذلك فقد نهى عن تعظيمه ، فقال :" لاتعظموني كما يعظم الاعاجم بعضها بعضا"[مسلم وابو داوود وابن ماجه]
ولذلك يحرم الغلوفي الرسول صلى الله عليه وسلم او التوسل به اودعاؤه او طلب المدد منه فهو ميت ، وقد قال تعالى :"إنك ميت وإنهم ميتون "
وقال عزوجل :" وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون "
فاذا كان هذا يحرم مع النبي عليه افضل الصلاة والسلام فغيره من باب اولى.