نزلت فيه خاصة لكن بشكل عام هي نزلت فيه ولده والائئمة
شوف التناقض في الطرح نزلت في بشكل خاص وبشكل عام في الائئمة لما نقول لكم الذين بصيغة الجمع تقولون لا الاية نزلت في علي خاصة و كل المفسرين اجمعوا انها نزلت في علي فكيف تجي انت وتقول نزلت في الائئمة هل الائئمة كانوا موجودين في عهد الرسول علشان تزل عليهم الاية فالاية واضحة قالت الذين امنوا+ يودون الزكاة وهم راكعون فهذه قد تنطبق على اي مومن لكن انتم خصصتموها في علي فقط.
بدل ماترد رحت هربت وجبت دليل اخر طيب جاوب على سوالي
انما اداة حصر حصرة الولاية في الله ورسوله وفي علي؟؟؟ معناته لا يوجد ائئمة نتولاهم من بعد علي لان الاية واضحة في الحصر
اما الاية التي انت ذكرتها فهي تنفي وجود الائئمة فاذا كان المقصود باولي الامر هم الائئمة فلماذا لانرجع الخلاف اليهم القران يامرنا ان نلاجع الخلاف الى الله ورسوله ولم يامرنا ان نرجعه الى الائئمة ؟؟؟ اذا فما فائدتهم في عصر الباقر مثلا عندما يحدث خلاف بين المومنون هل ارجعوه الى الباقر ام ارجعوه الى الله ورسوله ؟؟ طبعا ارجعوه الى الله ورسوله مثل ماذكرت الاية ولم يرجعوهالى الباقر
اعيد لك السوال مرة اخرى
تقولون ان اية انما وليكم دليل على الامامة بينما الاية فيها اداة حصر وهي انما حصرة الامامة المزعومة في الله ورسوله وعلي فاين باقي الائئمة؟؟
فاذا كان المقصود بأولي الأمر هُم الائمة فلماذا لانرجع الخلاف إليهم ؟؟
القران يأمرنا ان نرجِع الخلاف إلى الله ورسوله ولم يأمرنا أن نرجعه إلى الائمة ؟؟
سؤال منطقي .. ولكِنه جاء نتيجة تفسير (( خاطيء )) ؟!!
يا أخ سترونج .. إسمع :
أولي الأمر المقصودون في الآية ليس هُم ( الأئِمّة ) .. إنما هُم ( وكلاء ) الأئِمة .
أمّا الأئِمّة .. فلفظ ( رسوله ) يعود على الأئِمّة عليهم السلام .
فالأئِمّة هُم مِن ( رُسُل ) الله .
فهل لديكم إستشكال أو نقض لذلِك ؟؟
إن كان .. فألينا به وحُجتنا عليكم ستكون مِن كتاب الله العظيم المُبين .
فبيننا وبينكم كتاب الله .
أفغير الله نبتغي حكماً وهوَ الذي أنزل إليكم الكتاب مفصّلا ؟!
ملحوظة هااااااامة :
نرجوا رجاءاً حاراً وضرورياً مِن الجميع هُنا مِن فضلكم ومِن كرمكم ومِن إحسانِكم .. بحق محمد وآل محمد ( إن كان لهم عِندكم حقّ ) .. أن يتركوا لنا الأخ سترونج ولو قليلاً !!!!
الاخ الفاضل : كريم اهل البيت (حفظه الله ورعاه)
اسمح لنا ان نخالفك في كون الاية ليست للتفخيم ، بل هي كذلك اخي الفاضل وراجع الايات المباركة مثل آية عقر ناقة صالح حيث كان الفاعل واحد وتحدث الله بصيغة الجمع وغيرها من الامثلة
وكلام المعصومين بروايات صحيحة وحسنه ومتواتره ايضا تصرح انه الذي نزلت به الاية هي عن الإمام علي عليه السلام فقط وليس اي امام ولها اسباب سأطرحها ردا على الزميل صاحب الموضوع
الزميل الفاضل : سترونق
سألت انت سؤالا :
[معناته ان الولاية التي تومنون انتم فيها محصور في الله والرسول وعلي]
هذه الاية ليست هي الوحيده التي تدل على الولاية والإمامة حيث طرحت الاية حادثه تصدق الإمام عليه السلام بالخاتم وانه هو الامام بعد النبي صل الله عليه وآله وهذا لا يخفي للمتتبع لروايات اهل البيت عليهم وهذه اية واحده وارجع لما نقله الاخ الفاضل مرآة الاحاديث من روايات عن الامامة التي انزلها الله تعالى
تقول :
(1- اما ان تقول ان هذه الاية تخص علي ولا تخص بقية المومنون لانه من الممكن ان ياتي مومن ويتصدق مثل علي)
الاية بينت حالت الحادثه لكن هذا الكلام يدينكم انتم حيث لا تملكون معنى حقيقي للآية حيث كل من قام وركع وتصدق صار ولي الله عندكم اما عندنا نقول انه الإمام علي عليه السلام نزلت به الاية وهي خاصة فيه
وبالفعل الامامة هنا للإمام علي عليه السلام ولكن الايات الاخرى بينت بالتفسير الذي وصل إلينا باصح الاسانيد
الاخ الفاضل : كريم اهل البيت ( حفظه الله ورعاه ) ،
اسمح لنا ان نخالفك في كون الاية ليست للتفخيم ، بل هي كذلك اخي الفاضل وراجع الايات المباركة مثل آية عقر ناقة صالح حيث كان الفاعل واحد وتحدث الله بصيغة الجمع وغيرها من الامثلة
وكلام المعصومين بروايات صحيحة وحسنه ومتواتره ايضا تصرح انه الذي نزلت به الاية هي عن الإمام علي عليه السلام فقط وليس اي امام ولها اسباب سأطرحها ردا على الزميل صاحب الموضوع
يا حبيبنا الكريم خادم_الأئِمّة ،
سلامٌ مِن الله عليك ورحمته وبركاته .. وبعد ،
يا حبيبنا نحن نعلم ( يقيناً ) سبب نزول الآية ، وهيَ نزلت في سيدنا ومولانا عليّ عليه السلام ،
ولكِن .. أيضاً يجب أن تعلم أنت يقيناً أن :
العِبرة في آيات الله البليغات المُبيّنات .. تكون في عموم اللفظ والمعنى وليست في خصوص التنزيل .
وهذه قاعِدة فقهيّة ( هاااامة ) جداً .. يجب أن تعلمها عِلم اليقين ،
ونتحداهُم أجمعين أن تسري هذه الآية العظيمة البليغة مِن الله ( في عموم معناها ) .. في أحد ( غير ) الأئِمّة’ عليهم السلام ،
يا حبيبنا الكريم خادم_الأئِمّة ،
سلامٌ مِن الله عليك ورحمته وبركاته .. وبعد ،
يا حبيبنا نحن نعلم ( يقيناً ) سبب نزول الآية ، وهيَ نزلت في سيدنا ومولانا عليّ عليه السلام ، ولكِن .. أيضاً يجب أن تعلم أنت يقيناً أن :
العِبرة في آيات الله البليغات المُبيّنات .. تكون في عموم اللفظ والمعنى وليست في خصوص التنزيل .
وهذه قاعِدة فقهيّة ( هاااامة ) جداً .. يجب أن تعلمها عِلم اليقين ،
ونتحداهُم أجمعين أن تسري هذه الآية العظيمة البليغة مِن الله ( في عموم معناها ) .. في أحد ( غير ) الأئِمّة’ عليهم السلام ،
تحياتنا ...........
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعن اعدائهم وسدد حماة الدين
حياكم الله اخونا الفاضل والعزيز كريم اهل البيت ع
قلت في المشاركات الاولى ايها الفاضل
(مَن الذي قال لكم أن الجمع جاء ( للتفخيم ) ؟؟
وأي تفخيم هوَ الذي يكون وأعظم الأعظمين هوَ الذي يتحدّث ويُخبِر في كتابه بما أخبر به في الآية !!
وهل هذا يليق على الله أن يُحدِّث ويتحدّث عن فرد ( واحِد ) فيذكُره بصيغة التفخيم ؟! تفخيم على مَن يا محترم .. وهل هُناك مَن يُفخّم على الله ؟!! )
مع انه هذا الكلام اخونا العزيز من المغلوطات حيث من المعلوم انه الإمام علي عليه السلام نزلت به الاية خاصة وهي اتت له بصيغة التفخيم ايضا
(إن كان أحد أي أحد كائِناً مَن كان مِن الشيعة مِن أصغر صغير إلى أكبر كبير .. إن كان قد قال ما قُلته أنت أنه قيل .. فمعذرةً : كلامه لا يلزم كتاب الله ولا يلزِم أهل البيت)
وهـــذا هو كلام اهل بيت النبوة ومـعدن الرسالة المحمدية صل الله عليه وآله
وتكون هذه الاية خاصة في الامير سلام الله عليه
واية اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ساريه في الاثنا عشــر إمام عليهم السلام اجمعين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعن اعدائهم وسدد حماة الدين
حياكم الله اخونا الفاضل والعزيز كريم اهل البيت ع
قلت في المشاركات الاولى ايها الفاضل
(مَن الذي قال لكم أن الجمع جاء ( للتفخيم ) ؟؟
وأي تفخيم هوَ الذي يكون وأعظم الأعظمين هوَ الذي يتحدّث ويُخبِر في كتابه بما أخبر به في الآية !!
وهل هذا يليق على الله أن يُحدِّث ويتحدّث عن فرد ( واحِد ) فيذكُره بصيغة التفخيم ؟! تفخيم على مَن يا محترم .. وهل هُناك مَن يُفخّم على الله ؟!! )
مع انه هذا الكلام اخونا العزيز من المغلوطات حيث من المعلوم انه الإمام علي عليه السلام نزلت به الاية خاصة وهي اتت له بصيغة التفخيم ايضا
(إن كان أحد أي أحد كائِناً مَن كان مِن الشيعة مِن أصغر صغير إلى أكبر كبير .. إن كان قد قال ما قُلته أنت أنه قيل .. فمعذرةً : كلامه لا يلزم كتاب الله ولا يلزِم أهل البيت)
وهـــذا هو كلام اهل بيت النبوة ومـعدن الرسالة المحمدية صل الله عليه وآله
وتكون هذه الاية خاصة في الامير سلام الله عليه
واية اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ساريه في الاثنا عشــر إمام عليهم السلام اجمعين
بارك الله فيكم اخونا الفاضل والحجة يرعاكم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
الحبيب خادم_الأئِمّة ،
سلام مِن الله عليك ورحمته وبركاته .. أما بعد ،
سنُجيبك هُنا بشكل مُختصر ومُفيد .. وإن أردت الحِوار في التفاصيل .. فتفضّل إفتح موضوعا مُنفصِل وأدعونا فيه بهذا الشأن .. وبإذن الله سنأتيك فيه مُلبين .. فنقول :
يا حبيبنا ....
فارق كبير بين أن يُنزِّل الله آية ( عامة شامِلة مُخصّصة ) بسبب أمر مّا حدث .. وبين أن يُنزِّل الله آية لشخص مّا بعينه فقط .
فكيف يكون ذلِك ؟؟
هيّا نشرح لك مع التطبيق على آية الولاية بالخصوص .. فنقول :
* إن آية الولاية كان سبب نزولها ما ( فعله ) سيدنا عليّ .. وبوحيّ مِن الله حين تصدّق بخاتِمه أثناء صلاته .
فكانت هذه الفِعلة سبب نزول الآية .. وربّك العظيم قد جعل لكُل شيء سببا ( نصّاً ) مِن كتابه العظيم .
وعِندما ( فعل ) سيدنا عليّ عليه السلام ما فعله وبوحيّ مِن الله .. لقوله جلّ شأنه :
( وأوحينا إليهم فِعل الخيرات وإقام الصلام وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ) .
فكانت هذه الفِعلة مِن سيدنا عليّ ( ع ) والموحاة إليه مِن ربه العظيم .. كانت الفِعلة سبب نزول الآية .
ولا أبداً ولم ولن يكون نزولها بسبب سيدنا علي ( ع ) ذاته ( فقط ) .. بل بسبب ( فعلته ) الموحاه إليه مِن الله .
وكان ذلِك لكي يُشير ربك العظيم لِمن يأتيهم عِلم الكِتاب ليُعلِّموا العامة والعوام .. أن الأولياء بعد الرسول الأكرم ( ص ) .. أولياء المُسلمين هُم : الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم راكِعون .. فتِلك الصِفات لها عموم معنى ، ولا تنطبِق ولا تسري على أحد ( غير ) الأئِمّة عليهم السلام .. ونتحدّى أي مُخالِف في سريانها بمعانيها الحقّ على غيرهم .
فأعلم أيها الحبيب أن هُناك فارق كبير بين : سبب نزول آية .. فكانت ( فِعلة ) سيدنا عليّ ( ع ) هيَ سبب نزول الآية .. ولم يقصُد الله بها أبداً سيدنا عليّ ( وحده ) .. فتدبّر .
وكما قُلنا لك حبيبنا .. أن هُناك قاعِدة فقهية مفادها أن :
العِبرة في آيات الله البيّنات المُبلِّغات تكون في ( عموم ) المعنى .. وليس في خصوص التنزيل .
وأعلم يقيناً أن الأقوال التي تُقال في الكثير مِن مُعظم العامة وحتى المراجع والعُلماء .. ولأنها غير ( مُحكمة ) كما ينبغي .. تجعل للمُخالفين الحُجّة في أن ينقدوها وينقضوها .. ويستطيعون ذلِك بكُل سهولة .. بسبب عدم التدقيق والإحكام عليهم بأحسن المُحكمات .
لذلِك تجد المُخالفين يفعلون ويقولون مِثلما هذا الرعديد المُسمي سترونج ستورم ( السفيه ) .. ويكون معه الحقّ فيما يقوله بناء على ما تقولونه له وهوَ غير مُحكَم .. فيقول لك : وأين باقي الأئِمّة ؟؟ ( ومعه حق في ذلِك ) .
وكما إن ذلِك أيضاً ينطبِق أيضاً على آية :
( أطيعوا الله وأطيعواالرسول وأولي الأمر مِنكم .... ) ،
فمِن الخطأ الواضِح والفادح أن يُقال أن أولي الأمر مِنكم هُم الأئِمّة .. وهذا خطأ تماماً ويُخالِف قول الله ومقصده .. ولهم الحقّ إن قالوا ما يقولونه في أن لو كان أولوا الأمر هُم الأئِمّة عليهم السلام .. فكيف نتنازع معهم ( أيُعقَل هذا ) ؟!!
فهل تُريدنا لكي نُرضي العُلماء وهُم عِباد .. فهل لكي نُرضيهم ونوافِقهم نكذِب على الله فنُغضِبه ؟؟
لا حبيبنا والله .. ما هكذا يفعل أهل الذِكر أبداً ،
فاللهم أجعل مابيننا وبينك عَمَار وإن كان بيننا وبين العالمين خراب .
ونحن حبيبنا قد خلقنا الحقّ سُبحانه لا نخشى إلا الله ونُبلِّغ رسالاته حقّ تبليغ ولا نخشى في الله لومة لائِم .
لك منا خالص التحية والود والتقدير ،
وكما قُلنا لك .. إن أردت حِواراً وتفصيلا أكثر وبياناً في حوار بيننا وبينك ( فقط ) في أي شيء أو في أي أمر في كتاب الله ودينه .. فأهلاً ومرحباً بك دائِماً .. فنحن بحمد الله ومِن فضله مِن أهل الذِكر الحكيم ،
والله أعلم حيث يجعل رسالته .. وربك قد قال : ولقد إخترناهم على ( عِلم ) على العالمين .
هذا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .....
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
الحبيب خادم_الأئِمّة ،
سلام مِن الله عليك ورحمته وبركاته .. أما بعد ،
سنُجيبك هُنا بشكل مُختصر ومُفيد .. وإن أردت الحِوار في التفاصيل .. فتفضّل إفتح موضوعا مُنفصِل وأدعونا فيه بهذا الشأن .. وبإذن الله سنأتيك فيه مُلبين .. فنقول :
يا حبيبنا ....
فارق كبير بين أن يُنزِّل الله آية ( عامة شامِلة مُخصّصة ) بسبب أمر مّا حدث .. وبين أن يُنزِّل الله آية لشخص مّا بعينه فقط .
فكيف يكون ذلِك ؟؟
هيّا نشرح لك مع التطبيق على آية الولاية بالخصوص .. فنقول :
* إن آية الولاية كان سبب نزولها ما ( فعله ) سيدنا عليّ .. وبوحيّ مِن الله حين تصدّق بخاتِمه أثناء صلاته .
فكانت هذه الفِعلة سبب نزول الآية .. وربّك العظيم قد جعل لكُل شيء سببا ( نصّاً ) مِن كتابه العظيم .
وعِندما ( فعل ) سيدنا عليّ عليه السلام ما فعله وبوحيّ مِن الله .. لقوله جلّ شأنه :
( وأوحينا إليهم فِعل الخيرات وإقام الصلام وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ) .
فكانت هذه الفِعلة مِن سيدنا عليّ ( ع ) والموحاة إليه مِن ربه العظيم .. كانت الفِعلة سبب نزول الآية .
ولا أبداً ولم ولن يكون نزولها بسبب سيدنا علي ( ع ) ذاته ( فقط ) .. بل بسبب ( فعلته ) الموحاه إليه مِن الله .
وكان ذلِك لكي يُشير ربك العظيم لِمن يأتيهم عِلم الكِتاب ليُعلِّموا العامة والعوام .. أن الأولياء بعد الرسول الأكرم ( ص ) .. أولياء المُسلمين هُم : الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم راكِعون .. فتِلك الصِفات لها عموم معنى ، ولا تنطبِق ولا تسري على أحد ( غير ) الأئِمّة عليهم السلام .. ونتحدّى أي مُخالِف في سريانها بمعانيها الحقّ على غيرهم .
فأعلم أيها الحبيب أن هُناك فارق كبير بين : سبب نزول آية .. فكانت ( فِعلة ) سيدنا عليّ ( ع ) هيَ سبب نزول الآية .. ولم يقصُد الله بها أبداً سيدنا عليّ ( وحده ) .. فتدبّر .
وكما قُلنا لك حبيبنا .. أن هُناك قاعِدة فقهية مفادها أن :
العِبرة في آيات الله البيّنات المُبلِّغات تكون في ( عموم ) المعنى .. وليس في خصوص التنزيل .
وأعلم يقيناً أن الأقوال التي تُقال في الكثير مِن مُعظم العامة وحتى المراجع والعُلماء .. ولأنها غير ( مُحكمة ) كما ينبغي .. تجعل للمُخالفين الحُجّة في أن ينقدوها وينقضوها .. ويستطيعون ذلِك بكُل سهولة .. بسبب عدم التدقيق والإحكام عليهم بأحسن المُحكمات .
لذلِك تجد المُخالفين يفعلون ويقولون مِثلما هذا الرعديد المُسمي سترونج ستورم ( السفيه ) .. ويكون معه الحقّ فيما يقوله بناء على ما تقولونه له وهوَ غير مُحكَم .. فيقول لك : وأين باقي الأئِمّة ؟؟ ( ومعه حق في ذلِك ) .
وكما إن ذلِك أيضاً ينطبِق أيضاً على آية :
( أطيعوا الله وأطيعواالرسول وأولي الأمر مِنكم .... ) ،
فمِن الخطأ الواضِح والفادح أن يُقال أن أولي الأمر مِنكم هُم الأئِمّة .. وهذا خطأ تماماً ويُخالِف قول الله ومقصده .. ولهم الحقّ إن قالوا ما يقولونه في أن لو كان أولوا الأمر هُم الأئِمّة عليهم السلام .. فكيف نتنازع معهم ( أيُعقَل هذا ) ؟!!
فهل تُريدنا لكي نُرضي العُلماء وهُم عِباد .. فهل لكي نُرضيهم ونوافِقهم نكذِب على الله فنُغضِبه ؟؟
لا حبيبنا والله .. ما هكذا يفعل أهل الذِكر أبداً ،
فاللهم أجعل مابيننا وبينك عَمَار وإن كان بيننا وبين العالمين خراب .
ونحن حبيبنا قد خلقنا الحقّ سُبحانه لا نخشى إلا الله ونُبلِّغ رسالاته حقّ تبليغ ولا نخشى في الله لومة لائِم .
لك منا خالص التحية والود والتقدير ،
وكما قُلنا لك .. إن أردت حِواراً وتفصيلا أكثر وبياناً في حوار بيننا وبينك ( فقط ) في أي شيء أو في أي أمر في كتاب الله ودينه .. فأهلاً ومرحباً بك دائِماً .. فنحن بحمد الله ومِن فضله مِن أهل الذِكر الحكيم ،
والله أعلم حيث يجعل رسالته .. وربك قد قال : ولقد إخترناهم على ( عِلم ) على العالمين .
هذا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .....
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين .....
يُرفع لحبيبنا المحترم / خادم_الأئِمّة .. رعاه الله ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
الحبيب خادم_الأئِمّة ،
سلام مِن الله عليك ورحمته وبركاته .. أما بعد ،
سنُجيبك هُنا بشكل مُختصر ومُفيد .. وإن أردت الحِوار في التفاصيل .. فتفضّل إفتح موضوعا مُنفصِل وأدعونا فيه بهذا الشأن .. وبإذن الله سنأتيك فيه مُلبين .. فنقول :
يا حبيبنا ....
فارق كبير بين أن يُنزِّل الله آية ( عامة شامِلة مُخصّصة ) بسبب أمر مّا حدث .. وبين أن يُنزِّل الله آية لشخص مّا بعينه فقط .
فكيف يكون ذلِك ؟؟
هيّا نشرح لك مع التطبيق على آية الولاية بالخصوص .. فنقول :
* إن آية الولاية كان سبب نزولها ما ( فعله ) سيدنا عليّ .. وبوحيّ مِن الله حين تصدّق بخاتِمه أثناء صلاته .
فكانت هذه الفِعلة سبب نزول الآية .. وربّك العظيم قد جعل لكُل شيء سببا ( نصّاً ) مِن كتابه العظيم .
وعِندما ( فعل ) سيدنا عليّ عليه السلام ما فعله وبوحيّ مِن الله .. لقوله جلّ شأنه :
( وأوحينا إليهم فِعل الخيرات وإقام الصلام وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ) .
فكانت هذه الفِعلة مِن سيدنا عليّ ( ع ) والموحاة إليه مِن ربه العظيم .. كانت الفِعلة سبب نزول الآية .
ولا أبداً ولم ولن يكون نزولها بسبب سيدنا علي ( ع ) ذاته ( فقط ) .. بل بسبب ( فعلته ) الموحاه إليه مِن الله .
وكان ذلِك لكي يُشير ربك العظيم لِمن يأتيهم عِلم الكِتاب ليُعلِّموا العامة والعوام .. أن الأولياء بعد الرسول الأكرم ( ص ) .. أولياء المُسلمين هُم : الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم راكِعون .. فتِلك الصِفات لها عموم معنى ، ولا تنطبِق ولا تسري على أحد ( غير ) الأئِمّة عليهم السلام .. ونتحدّى أي مُخالِف في سريانها بمعانيها الحقّ على غيرهم .
فأعلم أيها الحبيب أن هُناك فارق كبير بين : سبب نزول آية .. فكانت ( فِعلة ) سيدنا عليّ ( ع ) هيَ سبب نزول الآية .. ولم يقصُد الله بها أبداً سيدنا عليّ ( وحده ) .. فتدبّر .
وكما قُلنا لك حبيبنا .. أن هُناك قاعِدة فقهية مفادها أن :
العِبرة في آيات الله البيّنات المُبلِّغات تكون في ( عموم ) المعنى .. وليس في خصوص التنزيل .
وأعلم يقيناً أن الأقوال التي تُقال في الكثير مِن مُعظم العامة وحتى المراجع والعُلماء .. ولأنها غير ( مُحكمة ) كما ينبغي .. تجعل للمُخالفين الحُجّة في أن ينقدوها وينقضوها .. ويستطيعون ذلِك بكُل سهولة .. بسبب عدم التدقيق والإحكام عليهم بأحسن المُحكمات .
لذلِك تجد المُخالفين يفعلون ويقولون مِثلما هذا الرعديد المُسمي سترونج ستورم ( السفيه ) .. ويكون معه الحقّ فيما يقوله بناء على ما تقولونه له وهوَ غير مُحكَم .. فيقول لك : وأين باقي الأئِمّة ؟؟ ( ومعه حق في ذلِك ) .
وكما إن ذلِك أيضاً ينطبِق أيضاً على آية :
( أطيعوا الله وأطيعواالرسول وأولي الأمر مِنكم .... ) ،
فمِن الخطأ الواضِح والفادح أن يُقال أن أولي الأمر مِنكم هُم الأئِمّة .. وهذا خطأ تماماً ويُخالِف قول الله ومقصده .. ولهم الحقّ إن قالوا ما يقولونه في أن لو كان أولوا الأمر هُم الأئِمّة عليهم السلام .. فكيف نتنازع معهم ( أيُعقَل هذا ) ؟!!
فهل تُريدنا لكي نُرضي العُلماء وهُم عِباد .. فهل لكي نُرضيهم ونوافِقهم نكذِب على الله فنُغضِبه ؟؟
لا حبيبنا والله .. ما هكذا يفعل أهل الذِكر أبداً ،
فاللهم أجعل مابيننا وبينك عَمَار وإن كان بيننا وبين العالمين خراب .
ونحن حبيبنا قد خلقنا الحقّ سُبحانه لا نخشى إلا الله ونُبلِّغ رسالاته حقّ تبليغ ولا نخشى في الله لومة لائِم .
لك منا خالص التحية والود والتقدير ،
وكما قُلنا لك .. إن أردت حِواراً وتفصيلا أكثر وبياناً في حوار بيننا وبينك ( فقط ) في أي شيء أو في أي أمر في كتاب الله ودينه .. فأهلاً ومرحباً بك دائِماً .. فنحن بحمد الله ومِن فضله مِن أهل الذِكر الحكيم ،
والله أعلم حيث يجعل رسالته .. وربك قد قال : ولقد إخترناهم على ( عِلم ) على العالمين .
هذا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .....
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
نعتذر على التأخير بالرد وذلك سهوا مني
وحيالله اخونا العزيز كريم آل البيت عليهم السلام اجمعين
عليك السلام ورحمة الله وبركاته
اخونا العزيز كريم سأضع الرد المفصل ان شاء الله على جميع الجزئيات حتى يكون الهدف من الحوار اخوي اصله الفائده على جميع القراء الافاضل
تقول عزيزنا :
ولا أبداً ولم ولن يكون نزولها بسبب سيدنا علي ( ع ) ذاته ( فقط ) .. بل بسبب ( فعلته ) الموحاه إليه مِن الله .
وكان ذلِك لكي يُشير ربك العظيم لِمن يأتيهم عِلم الكِتاب ليُعلِّموا العامة والعوام .. أن الأولياء بعد الرسول الأكرم ( ص ) .. أولياء المُسلمين هُم : الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم راكِعون .. فتِلك الصِفات لها عموم معنى ، ولا تنطبِق ولا تسري على أحد ( غير ) الأئِمّة عليهم السلام .. ونتحدّى أي مُخالِف في سريانها بمعانيها الحقّ على غيرهم .
أقــول:
هذه نصوص الائمة عليهم السلام بينوا ذلك اخي الفاضل ، ونحن نتبع الدليل ولا نأخذ بالاستحسان الذي يعتقد به اهل السنة بل نحن نأخذ ماورد من المعصومين عليهم السلام .
فصحيح انه نستطيع ان نقول انه الاية نزلت بالائمة اجمعين عليهم السلام ولكن لا دليل يقوي هذا الكلام ، فالاية سبب نزولها هي انه الامير عليه السلام تصدق وهو راكع كما بينت الاية ونزلت به خاصة ولم تنزل بالائمة الآخرين واعطيناكم الدليل على هذه الدعوى
ولم يقال ولاية الائمة الباقيين عليهم السلام
فلا نستطيع ان نقول انه الاية النازلة على النبي صل الله عليه وآله تشمل باقي الانبياء عليهم السلام لانه لا وجود لذلك
تقول مولاي :
(وأعلم يقيناً أن الأقوال التي تُقال في الكثير مِن مُعظم العامة وحتى المراجع والعُلماء .. ولأنها غير ( مُحكمة ) كما ينبغي .. تجعل للمُخالفين الحُجّة في أن ينقدوها وينقضوها .. ويستطيعون ذلِك بكُل سهولة .. بسبب عدم التدقيق والإحكام عليهم بأحسن المُحكمات . )
هذه الاقوال الاخ العزيز هي مستنده للروايات وغيرها فلا يستطيع المخالف انتقاضها لانه دليلنا من كلام سيد البلغاء الإمام محمد الباقر عليه السلام ينقض اشكالاتهم الاقرب للبطلان
فـالقول:
(لذلِك تجد المُخالفين يفعلون ويقولون مِثلما هذا الرعديد المُسمي سترونج ستورم ( السفيه ) .. ويكون معه الحقّ فيما يقوله بناء على ما تقولونه له وهوَ غير مُحكَم .. فيقول لك : وأين باقي الأئِمّة ؟؟ ( ومعه حق في ذلِك ))
لو كان اشكاله له قيمة لكان اشكالهم اقوى بقول انه اهل الكساء عليهم السلام فقط هم خمسة كما نص النبي صل الله عليه وآله !
فيا اخي العزيز اشكالاتهم لا تنهي ودائما مانراها تتداعى
فجوابا على اشكاله اجاب عليه الإمام الباقر ونضيف على كلام الامام عليه السلام
1- هناك ايات اخرى تبين الولاية لهم سلام الله عليهم
2- هناك روايات صحيحة تبين اسماء الائمة عليهم السلام من آل محمد صل الله عليه وآله
وغيرها لو اراد استرونق التباحث حول الاجابة لاقسم بالله ببركات وانوار محمد وآل محمد لن يصمد وانا اقسم لاني مجرب كل اشكالاتهم على مر سنين طويلة
فان كان هناك يقوم كلامكم دليل لاتبعناه ونكون من المتبنين هذا الفـكر ان شاء الله