كنت كالبيت القديم الذي يحوي العائلة لسنوات وسنوات فيبقى البيت قوياً صامداً يضمهم في جوفه ويحفظهم في راحته بينما تفضل كل عائلة أن ترحل إلى بيت جديد واسع فمن كان يحب البيت يرحل ودمعة تترقرق في عينه بينما من استهواه القصر الجديد تراه يسابق عجلات السيارة حتى يصل وفعلاً يصل وينسى ذلك البيت الذي كان ..
نعم سيصبح اسماً في الماضي وينساه وهكذا هي الدنيا
هل تذكر ما قلت لك ؟
قلت لك يا عزيزي : لا تقل كلمتك إلا أمام من يحترمها ولا تعطي الحب إلا لمن يستحق ولا تذرف الدموع على من كان يمسك السكين ..