ـــــــــــــ
قال صاحب الكتاب :
ويذكر الكليني أيضا في باب أن الأئمة لو ستر عليهم لأخبروا كل امرئ بما له وما عليه، قال أبوجعفر عليه السلام: لو كان لألسنتكم أوكئة لحدثت كل امرئ بما له وعليه
أقـول :
الرواية ضعيفة يا صاح ففيها مجاهيل ، يقول العلامة ألمجلسي معـلقا على هذه الرواية (مجهول)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صاحب الكتاب :
وذكر الكليني أيضا في أصول الكافي..وهو أعظم مرجع للشيعة..في باب (أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل عليهم السلام) عن سماعة عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أن لله تبارك وتعالى علمين: علما أظهر عليه ملائكته وأنبياءه ورسله، فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياءه فقد علمناه، وعلم استأثر به، فإذا بدا لله في شيء منه أعلمنا ذلك وعرض على الأئمة الذين كانوا من قبلنا عليهم السلام)، انظروا جعلوا أئمتهم بزعمهم أعلم من الملائكة والأنبياء والرسل-وشاركوهم مع الله في علومه كل ذلك كذب وزور وكفر.
أقـول : الرواية ضعيفة وليتك تنقل الاسانيد! ففيها آفات كثيره ، فبالسند سهل بن زياد(1) ، وايضا محمد بن الحسن (2)
وحتى لا يُقال من البعض انه الشيعة تقول ولا تبرهن ،،
سند الرواية: علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبدالرحمن، عن عبدالله بن القاسم، عن سماعة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال إن لله تبارك وتعالى علمين: علما أظهر عليه ملائكته وأنبياءه ورسله، فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياء ه فقد علمناه، وعلما استأثر به فإذا بدا لله في شئ منه أعلمنا ذلك وعرض على الائمة الذين كانوا من قبلنا.
وبهذا ننتهي من المبحث الأول وننتقل للمبحث الثاني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قال النجاشي : سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي، كان ضعيفاً في الحديث غير معتمد فيه، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب، وأخرجه من قم إلى الري
(2) قال النجاشي : " محمد بن الحسن بن شمون ، أبوجعفر : بغدادي ، واقف ، ثم غلاء وكان ضعيفا جدا ، فاسد المذهب ، وأضيف إليه أحاديث في الوقف