اذا المعصوم لديكم وهو خامس الخلفاء الراشدين لدينا تنازل عن الحكم لمعاوية وهل يتنازل المعصوم لكافر عن الحكم وكما تقول ساب ابيه هل يعقل هذا لا اظن ان سيد شباب الجنة يفعل هذا
الصلح الذي بين الحسن ومعاوية رضي الله عنهما دليل على ان قلوبهما تصافت
7-نعم نحن نقر بذلك وندين الله عز وجل به ونقول انها فتنة عظيمة وروي عن علي رضي الله عنه انه قال عن الخوارج- تخيل الخوارج الذين نتقرب الى الله ببغضهم - (اخواننا بغوا علينا) انظر الى عظمة علي قال عن الخوارج اخواننا بغوا علينا فكلمة بغوا لا تعني كفروا والا لم يقلها علي
اما عن الاول قل له انه تنازل عن الخلافة لا الامامة وفرق شاسع بينهما
الاول هي باختيار اهل الدنيا والثاني مقام معطاة من الله
والتنازل لم يكن باختيار منه بل اجبر على ذلك لخيانة الجيش به
اما عن الثاني فقل له رسول الله تصالح مع المشركين
فهل هذا ينقص من مقامه؟؟ويعلو من مقامهم؟
اما عن الثالث فقل لهم لا يدعي احد بكفر البغاة من عائشة او غيرها
بل هم بغاة عليهم حكم البغي والخروج على امام زمانهم
[وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم الحديث فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه وفيه ثلاث فضائل لعلي لكن ليست من خصائص الأئمة ولا من خصائص ]