لا يخفى علينا جميعا إخواني وأخواتي ان مقتل أسد الله حمزة بن عبدالمطلب كان فاجعة كبيرة على الاسلام والمسلمين حيث قتل بأبشع طرق الغدر والخديعة ومثل به أبشع تمثيل وقد حزن الرسول صلى الله عليه وسلم عليه حزنا شديدا كيف لا وهو عمه وأخوه من الرضاعة فحمزة كان من أشد المقربين للرسول وهو من نصره في دعوته وجهاده في تحقيق الددعوة المحمدية .
وشاهدنا كيف كان حزن الرسول صلى الله عليه وسلم على عمه فلم يأمر بالنياحة والبكاء عليه .
هذا هو التعامل المثالي فيمثل هذه الحالات وليكن نبينا وحبيبنا محمد هوالقدوة التي نتبعها في جميع أمور حياتنا ..
لكن للاسف اول من خالفة امر الرسول عندكم هي ابنته:cool:
حدثنا أبو حميد أحمد بن محمد بن حامد العدل بالطابران ، ثنا تميم بن محمد ، ثنا أبو مصعب الزهري ، حدثني محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، أخبرني سليمان بن داود ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه : : ( أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه و سلم كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة فتصليو تبكي عنده).
قال الحاكم:هذا الحديث رواته عن آخرهم ثقات و قد استقصيت في الحث على زيارة القبور تحرياً للمشاركة في الترغيب و ليعلم الشحيح بذنبه أنها سنة مسنونة و صلى الله على محمد و آله أجمعين . انتهى