لقد حاججتكم بقد عقلكم حيث انكم تقولون ان النساء لا يبايعن والان سوف ابين بعض النقاط
إقرؤا كلامي كاملاً فهو متربط ببعضه تماماً ولا تغفلوا عن نقطة واحدة
**بالنسبة لإخواننا أهل السنة فهم يعتقدون بعد وجوب مبايعة المرأة للخليفة!! بل يجب أن لا تبايع بحجة أنها مرأة وعقلها ينقص عن عقل الرجل !! ولكنهم استنقصوا المرأة في عديد من الأمور لا المبايعة فقط؟؟ على الرغم من أنهم يفتقرون إلى وجود دليل يساند قولهم ذاك!!
وذلك صدر منهم ربما بسبب ردة فعل فاطمة الزهراء سلام الله عليها حتى لا نلقي الحجة عليهم..
**بالنسبة للشيعة رضوان الله تعالى عليهم يرون أنه لا تخصيص للرجال في مثل هذا الأمر...، لأن الأحاديث التي تفرض علينا مبايعة إمام الزمان أتت مطلقة وعامة على أمة محمد لا على الرجال فقط!! ونحن لا نترك ردة فعل شخص مثل فاطمة سيدة نساء العالمين عليها أفضل الصلاة والسلام فهي بنت رسول الله وقرّة عينه ، وهي عالمة أفهم من ألف عالم من الرجال فعدم مبايعتها لأبو بكر هل يعني بأنها ماتت ميتتة جاهلية والعياذ بالله؟؟
حديث من مات وليس بعنقه بيعة مات ميتة جاهلية
وقد جاء بحديث مطول في صحيح مسلم مجمله:
- حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا عاصم وهو إبن محمد بن زيد عن زيد بن محمد عن نافع قال : جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقال اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله (ص) يقوله سمعت رسول الله (ص) يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية.........
المصدر:صحيح مسلم - الإمارة - وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل - رقم الحديث : ( 3441 )
على الرابط للمؤسسة السعودية :http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3441&doc=1
ملاحظة: نفهم من الحديث من مات ولم يبايع إمام زمانه مات ميتة جاهلية...، والصيغة مطلقة أو (عامة) وليست خاصة بالرجال فقط بل هي شمولية في جميع أمة محمد بأن من لا يبايع إمام زمانه مات ميتة جاهلية أي ميتة الكفر والعياذ بالله!! ، فهل سيدتنا ومولاتنا ماتت ميتة جاهلية؟
والشارح لصحيح مسلم لتعصبه وعناده اعرض عن شرح جملة ( من مات وليست في عنقه بيعة مات ميتة اهلية) حتى لا نحتج عليهم فيها وراجعي رابط الحديث حتى يتبين لك فهو فقط شرح جملة واحدة في هذا الحديث المطوّل.
فاطمة الزهراء سلام الله عليها لم تبايع
عن عائشة : أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ........
المصدر: صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
وتجدينه على رابط موقع المؤسسة التابعة للسعودية:http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3913&doc=0
ملاحضة: جاء في الحديث أن فاطمة عليها السلام (وجدت) على أبي بكر والوجدان أعظم من الغضب، ثم هجرته فلم تكلمه حتى توفيت، وعاشت ستة أشهر وهي مهاجرة له وغاضبة عليه ولم تكلمه فلمّا توفيت دفنها زوجها علي ليلاً حتى لا يعلم أبو بكر أين قبرها ولم يؤذن في الصلاة عليها....
الخلاصة: فاطمة الزهراء عليها السلام لم تبايع... ونتحدى ان كان عندهم دليل على أن فاطمة عليها السلام بايعت أبا بكر..
هل فاطمة ماتت ميتة جاهلية والعياذ بالله؟
إن ميتة الجاهلية بلاشك هي ميتة الكفر ومن يكفر فهو خالد في جهنم...، واستحالة ان يحدث هذا الشيء لفاطمة الزهراء والعياذ بالله بسبب أقوال رسول الله فيها وتبشيرها بالجنة.......، فإن كانت مبشرة بالجنة ولم تبايع أبابكر فهذا يعني أن بيعة الناس لأبو بكر باطلة وهو لا يصلح للخلافة..، لأن من لا يبايع إمام زمانه يموت ميتة جاهلية ويخلد في النار... لكن فاطمة الزهراء لم تبايعه ولكنها سيدة نساء أهل العالمين مبشرة في الجنة....، فهذا يسقط إمامة أبو بكر، فهل نستطيع القول ( من مات ولم يبايع - أبا بكر مثلا - مات ميتة جاهلية) وفاطمة لم تبايعه وهي في الجنة؟ فأبو بكر ليس جدير بهذا الحق الإلهي فهناك من لم يبايعه وهو في جنات النعيم...
فاطمة عليها السلام سيدة نساء أهل الجنة
عن عائشة ( ر ) قالت أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي (ص) فقال النبي (ص) مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها لم تبكين ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله (ص) حتى قبض النبي (ص) فسألتها فقالت أسر إلي إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك.
المصدر: صحيح البخاري - المناقب - علامات النبوة - رقم الحديث : ( 3353 )
وعلى الرابط:http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3353&doc=0
الملاحضة: لا تعليق ففاطمة سيدة نساء أهل الجنة بلاشك ومن يشك فهو ناصب العداء لأهل البيت ولا يوجد من يرد على صحيحهم البخاري!!
خلاصة البحث:
**إن من لا يبايع إمام زمانه يموت ميتة جاهلية وهو في نار جهنم.
**فاطمة سلام الله عليها لم تبايع أبو بكر ولكنها ليست في نار جهنم والعياذ بالله بل هي سيدة نساء أهل الجنة.
وهذا يستلزم شيء واحد فقط لا غير.. بأن أبو بكر ليس صالح أن يكون خليفة أو إمام حتى نقول فيه (من مات ولم يبايع أبا بكر مات ميتة جاهلية - أي ميتة الكفر).
أما بالنسبة لعائشة فهي كغيرها في نظر أهل السنة والجماعة فهم يقولون: بأن الأمة أجمعت على مبايعة أبي بكر إمام او خليفة..... فهل عائشة ليست من الأمة المجمعة على مبايعة أبي بكر؟ بلا شك هي منهم...
كما أن لعائشة مداخلات كثيرة في أمور الخلافة...
فلما كانت خلافة عثمان بن عفان قالت : اقتلوا نعثلة - تعني عثمان - فقد كفر.... ولما قتل فعلاً وبويع علي عليه السلام بالخلافة ندمت وقالت : واعثماناه !! ولم تبايع علي عليه السلام وخرجت عليه في معركة الجمل!!
ومن مجمل ما قالته عندما ندمت بعد مقتل عثمان واستلام علي عليه السلام للخلافة......كانت تقول : ليتني كنت نسيا منسيا قبل الذي كان من شأن عثمان ، فوالله ، ما أحببت أن ينتهك من عثمان أمر قط إلا وقد انتهك مني مثله حتى لو أحببت قتله لقتلت . (رواه الطبراني في كتاب مسند الشاميين)
فهي كانت تتدخل بأمور الخلافة وغيرها فلا يستطيعون أن ينكرون وكتب التاريخ تشهد على ذلك...........
أرجووو ان تكونوا استفتدوا من الاجابة البسيطة وملاحظة للاخ ياسر في سؤالة الي أنت ساله من دفن فاطم الزهراء سلام الله عليها ستجد الجواب من الروابط الي اني خليتهم وبرد اخليه ليكhttp://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3913&doc=0
اما سؤالك الثاني فلم افهمه ما فهمت شنو تقصد ممكن توضحه اكثر ؟؟
ملاحظة : دخلوا الروابط الي خليتهم ليكم
بالنسبة للسؤال الأول:
هل تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم ابنة أمير المؤمنين عليه السلام؟
اختلف العلماء بهذه القضية وتفرعت إلى أربعة أقوال:
القول الأول: أن الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه (وهو من علماء الطائفة الشيعية) ذكر بأن الخبر غير ثابت أساسا وأن سند هذه الروايات التي ذكرت زواج عمر من ام كلثوم ضعيفة وباطلة .... <المسائل السروية: 86، المسألة العاشرة>
القول الثاني: ذهب بعض الإخبارية - هم فرقة من فرق الشيعة ولكنها ليست أصولية بل منحرفة عن الأصولية ببعض معتقداتها - بأن الزواج تم ولكن تزوج عمر جنيّة على صورة أم كلثوم ابن أمير المؤمنين عليه السلام بإرادة الله عز وجل!! واستندوا بذلك القول إلى رواية روية في <بحار الأنوار ج42 ص88> ولكنها رواية ضعيفة أيضاً لا يمكن الاعتماد عليها.....
القول الثالث: هناك من ذهب من علماء الشيعة أيضا على أن عمر لم يتزوج أم كلثوم ابنة علي بن أبي طالب عليه السلام!! بل تزوج أم كلثوم ابنة أبي بكر وهي أخت محمد ابن أبي بكر رضوان الله تعالى عليه (أقصد محمد ابن أبي بكر بالترضي لا أبو بكر نفسه).... وكانت أم كلثوم بنت أبي بكر ربيبة علي ابن أبي طالب عليه السلام وهي بمثابة ابنته فتوهم على أهل السنة أنها أم كلثوم ابنة أمير المؤمنين نفسها!!...
وهذا القول هو قول العالم آية الله العظمى المرعشي (رحمه الله) < في تعليقه على إحقاق الحق ج2 ص490>
القول الرابع: وهو القول المشهور والمجمع عليه عند علماء الشيعة والذي نأخذ به من الأخبار الصحيحة أن عمر تزوج أم كلثوم بنت علي ابن أبي طالب عليه السلام ولكنها زوجها إياه بعد تهديدات من عمر وظغوطات كثيرة......
أما قول أهل السنة: هو أن عمر تزوج أم كلثوم ابنة علي بن أبي طالب ولكن رواياتهم التي يستندون إليها من كتبهم كلها باطلة!! كلها سندها يرجع إلى (مولى عمر ، أو قاضي الزبير، أو قاتل عمّار ابن ياسر، أو علماء الدولة الأموية) ولو رجعنا إلى أقول علماء الجرح والتعديل عند أهل السنة لوجدناهم يقدحون بهؤلاء الرجال الذين ترجع أسانيد رواية التزويج أليهم وقول علماء أهل السنة فيهم إما : كذابين أو وضّاعين أوضعفاء أو مدلسين ولا يصح الإحتجاج بهم... فلذلك لا يصح لأهل السنة أن يحتجوا بالروايات المذكورة بكتبهم...، والسؤال هنا : لمذا لم يروى حديث تزويج عمر من أم كلثوم في صحيح مسلم والبخاري بل ببقية الصحاح الستة أيضا؟ وليس لديهم خبر صحيح ورواية ثابتة على هذا التزويج في كتبهم..،
ولكننا نحن الشيعة نعتقد بأن تزويج عمر وأم كلثوم ابنة أمير المؤمنين عليه السلام وقع لأن كتب الحديث عندنا ذكرت ذلك وبأخبار صحيحة وثابتة....
ملاحضة: إن مسئلة تزويج أم كلثوم من عمر بن الخطاب ليست بالضرورية أو المهمة لو تلاحظون أن علماء الشيعة تفرعت إلى أربعة أقوال مختلفة فكل له بحثه واجتهاده بالمسألة ويمكن لي أنا أن ابحث بنفسي وباجتهاي وأن أظل على رأي يخالف رأي الآخرين ويمكن لك أنت ذلك أيضا!!! لأنها ليست بالضرورية فهي مسألة زواج فقط لا أكثر ولا أقل....
أما السؤال الثاني :
عمر بن الخطاب منقلب على عقبيه فكيف لعلي ابن أبي طالب عليه السلام أن يرضى بتزويج ابنته له؟
الجواب هو: أن أمير المؤمنين عليه وافق على زواج عمر بن الخطاب من ابنته أم كلثوم ولكن بالإكراه والغصب وليس بالرضى وكان مضطراً إلى الموافقة بسبب تهديدات عمر!! والروايات التي وردت في الكافي الشريف تؤكد ما أقول...
روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما خطب - يعني عمر عندما خطب أم كلثوم - إليه قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنها صبية قال: فلقي - أي عمر - العباس فقال له : ما لي أبي بأس؟ قال: وما ذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك - يعني عليّاً - فردّني، أما والله لأُعوِّرَنَّ زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ولأقيمن عليه - يقصد عليّاَ أيضاً - شاهدين بأنه سرق ولأقطعن يمينه، فأتاه العبّاس فأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه، فجعله إليه ( أي وافق على التزويج في النهاية). الحديث صحيح وروي عندنا في < الكافي ج5 ص208 ، كتاب النكاح - باب تزويج أم كلثوم >
تعليق: ماذا تفهمون؟؟ هل هذا زواج بالرضى أم بالإكراه والغصب بعد تهديدات عمر بعد رفض علي ابن أبي طالب بالزواج وقرر أن يأتي بشاهدين على أنه عليه السلام سرق وأن يقطع يمينه وأن يهدم كرامة بيت النبوة؟؟ بلا شك الزواج وقع بالإكراه والغصب بعد تهديدات عمر ابن الخطاب وكان عمر في ذلك الوقت هو خليفة المسلمين وله الحكم والسلطة والقوة والجاه والجيش وكل شيء!!! فمن الطبيعي أن يوافق أمير المؤمنين عليه السلام..
ثم إن علي عليه السلام لم يأت عمر ويخبره بالموافقة بل أرسل عمه العباس وليكون هذا خير شاهد من علي عليه السلام على عمر بأنه كره هذا الأمر منه!!
و إن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أيضا وضح أمر التزويج قائلاً : إن ذلك فرجٌ غصبناه!!. حديث صحيح أيضاً روي عندنا في < الكافي ج5 ص208 ، كتاب النكاح - باب تزويج أم كلثوم >
فها هو قول الإمام الصادق عليه السلام جليّ بأنه فرج غصب بالإكراه وبعد التهديدات الواضحة أيضاً من عمر!! ثم إن التزويج فعلاً وقع ولكن هل وقع دخول من عمر على أم كلثوم؟ وهل أنجبت منه أولاداً؟ لا يوجد أثر صحيح في كتب التاريخ والحديث عند الفريقين شيعة وسنة على ذلك بل أن عمر تزوجها وهي صبية كما قال أمير المؤمنين عند معارضته أول مرة ولم يحن بلوغها بعد!! وقتل عمر ولازالت صبية ولم يقع الدخول!! وعندما مات عمر أسرع علي ابن أبي طالب فأخذها بيده من دارها وأعادها عنده!!
هل يمكن أن يقع زواج بين كافر ومؤمنة أو بين مؤمن وكافرة؟؟
الآيات القرآنية هي التي تجيب على هذا السؤال ولا يوجد رد أو معارضة على الإجابات القرآنية إن كانت واضحة!!
قال تعالى :ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين . <سورة التحريم : آية 10>
أقول: شاء الله أن زوّج نبيه نوح ونبيه لوط زوجتين كافرتين خانتاهما وكانت نهايتهما في جهنم وبئس المصير..
وقال تعالى: وضرب الله مثلا للذين امنوا امراة فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين. <سورة التحريم : آية 11>
أقول: شاء الله تعالى أن زوّج آسية بنت مزاحم وهي من النساء الأربعة المفضلات على نساء العالمين من فرعون لعنة الله عليه...
وقال تعالى: وجاءه قومه يهرعون اليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن اطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي اليس منكم رجل رشيد. <سورة هود : آية 78>
أقول: نبي الله لوط يريد أن يزوّج بناته الطاهرات إلى قومه المعروفين بالأعمال السيئة وارتكاب الرذائل والفواحش واللواط وغيره.... فما هو الفرق بينه وبين علي ابن أبي طالب عليه السلام؟ هذا وعلى الرغم من أن زواج ام كلثوم وقع بالإكراه والغصب بعد التهديدات؟
ففي القرآن الكريم أمثلة عديدة تبين أنه الله شاء لزواج الكافرة من المؤمن والمؤمن من الكافرة...... كذلك شاء أن تزوج عمر بن الخطاب من أم كلثوم ابنة أمير المؤمنين ولكن أيضاً أمير المؤمنين معذور عليه...
ثم إنه بعد أن عرفنا أن الزواج وقع بالإكراه والغصب وبعد التهديدات الواضحة فهذه ليست فضيلة لعمر بل هي عكس ذلك وتكون من مثالبه ومن سيئاته وقبيح الأعمل!!
بالنسبة للسؤال الأول:
هل تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم ابنة أمير المؤمنين عليه السلام؟
اختلف العلماء بهذه القضية وتفرعت إلى أربعة أقوال:
القول الأول: أن الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه (وهو من علماء الطائفة الشيعية) ذكر بأن الخبر غير ثابت أساسا وأن سند هذه الروايات التي ذكرت زواج عمر من ام كلثوم ضعيفة وباطلة .... <المسائل السروية: 86، المسألة العاشرة>
القول الثاني: ذهب بعض الإخبارية - هم فرقة من فرق الشيعة ولكنها ليست أصولية بل منحرفة عن الأصولية ببعض معتقداتها - بأن الزواج تم ولكن تزوج عمر جنيّة على صورة أم كلثوم ابن أمير المؤمنين عليه السلام بإرادة الله عز وجل!! واستندوا بذلك القول إلى رواية روية في <بحار الأنوار ج42 ص88> ولكنها رواية ضعيفة أيضاً لا يمكن الاعتماد عليها.....
القول الثالث: هناك من ذهب من علماء الشيعة أيضا على أن عمر لم يتزوج أم كلثوم ابنة علي بن أبي طالب عليه السلام!! بل تزوج أم كلثوم ابنة أبي بكر وهي أخت محمد ابن أبي بكر رضوان الله تعالى عليه (أقصد محمد ابن أبي بكر بالترضي لا أبو بكر نفسه).... وكانت أم كلثوم بنت أبي بكر ربيبة علي ابن أبي طالب عليه السلام وهي بمثابة ابنته فتوهم على أهل السنة أنها أم كلثوم ابنة أمير المؤمنين نفسها!!...
وهذا القول هو قول العالم آية الله العظمى المرعشي (رحمه الله) < في تعليقه على إحقاق الحق ج2 ص490>
القول الرابع: وهو القول المشهور والمجمع عليه عند علماء الشيعة والذي نأخذ به من الأخبار الصحيحة أن عمر تزوج أم كلثوم بنت علي ابن أبي طالب عليه السلام ولكنها زوجها إياه بعد تهديدات من عمر وظغوطات كثيرة......
((الامام علي الشجاع المقاتل القوي الذي لايخاف الا من الله يخاف من من ؟؟ من عمر!!!
عمر الذي تعتبرونه سارق الخلافة والعدو الاول للامام علي رضي الله عنه وتعتبرونه الفاجر الكافر !!!
والله الذي لا اله هو لولم يكن امير المؤمنين موافقا ومؤيدا لزواج ابنته لمتنع واصر ولو قدم نفسه فداء لها...
ان اي رجل فضلا عن الامام علي لن ولن ولن يرض بزواج ابنته لكافراو عدو مهما كان وكيفما كان ..فكيف بامام مثل علي رضي الله عنه فاتح خيبر والفادي نفسه لرسول الكريم!!!!فوالله انها لمنقصة في حقه ماتقولون...
أما قول أهل السنة: هو أن عمر تزوج أم كلثوم ابنة علي بن أبي طالب ولكن رواياتهم التي يستندون إليها من كتبهم كلها باطلة!! كلها سندها يرجع إلى (مولى عمر ، أو قاضي الزبير، أو قاتل عمّار ابن ياسر، أو علماء الدولة الأموية) ولو رجعنا إلى أقول علماء الجرح والتعديل عند أهل السنة لوجدناهم يقدحون بهؤلاء الرجال الذين ترجع أسانيد رواية التزويج أليهم وقول علماء أهل السنة فيهم إما : كذابين أو وضّاعين أوضعفاء أو مدلسين ولا يصح الإحتجاج بهم... فلذلك لا يصح لأهل السنة أن يحتجوا بالروايات المذكورة بكتبهم...، والسؤال هنا : لمذا لم يروى حديث تزويج عمر من أم كلثوم في صحيح مسلم والبخاري بل ببقية الصحاح الستة أيضا؟ وليس لديهم خبر صحيح ورواية ثابتة على هذا التزويج في كتبهم..،
بل السنة تثبت زواج عمر منها والانجاب ايضا ..
ولكننا نحن الشيعة نعتقد بأن تزويج عمر وأم كلثوم ابنة أمير المؤمنين عليه السلام وقع لأن كتب الحديث عندنا ذكرت ذلك وبأخبار صحيحة وثابتة....
ملاحضة: إن مسئلة تزويج أم كلثوم من عمر بن الخطاب ليست بالضرورية أو المهمة لو تلاحظون أن علماء الشيعة تفرعت إلى أربعة أقوال مختلفة فكل له بحثه واجتهاده بالمسألة ويمكن لي أنا أن ابحث بنفسي وباجتهاي وأن أظل على رأي يخالف رأي الآخرين ويمكن لك أنت ذلك أيضا!!! لأنها ليست بالضرورية فهي مسألة زواج فقط لا أكثر ولا أقل....
((بل هي من اهم المهمات لانها تبين مدى العلاقة والمحبة بين الامام والخليفه وان العلاقة بينهم علاقة دين ودم ولغة تمت على ارض الواقع ...
أما السؤال الثاني :
عمر بن الخطاب منقلب على عقبيه فكيف لعلي ابن أبي طالب عليه السلام أن يرضى بتزويج ابنته له؟
الجواب هو: أن أمير المؤمنين عليه وافق على زواج عمر بن الخطاب من ابنته أم كلثوم ولكن بالإكراه والغصب وليس بالرضى وكان مضطراً إلى الموافقة بسبب تهديدات عمر!! والروايات التي وردت في الكافي الشريف تؤكد ما أقول...
جاوبنا اعلاه.وحاشا لامير المؤمنين ان يكون خائفا او جبانا !!
روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما خطب - يعني عمر عندما خطب أم كلثوم - إليه قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنها صبية قال: فلقي - أي عمر - العباس فقال له : ما لي أبي بأس؟ قال: وما ذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك - يعني عليّاً - فردّني، أما والله لأُعوِّرَنَّ زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ولأقيمن عليه - يقصد عليّاَ أيضاً - شاهدين بأنه سرق ولأقطعن يمينه، فأتاه العبّاس فأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه، فجعله إليه ( أي وافق على التزويج في النهاية). الحديث صحيح وروي عندنا في < الكافي ج5 ص208 ، كتاب النكاح - باب تزويج أم كلثوم >
((صحيح في كتبكم وهي ليست حجة علينا..والكافي على مافيه من الضعيف الذي يقارب تسعة الاف حديث!!!
تعليق: ماذا تفهمون؟؟ هل هذا زواج بالرضى أم بالإكراه والغصب بعد تهديدات عمر بعد رفض علي ابن أبي طالب بالزواج وقرر أن يأتي بشاهدين على أنه عليه السلام سرق وأن يقطع يمينه وأن يهدم كرامة بيت النبوة؟؟ بلا شك الزواج وقع بالإكراه والغصب بعد تهديدات عمر ابن الخطاب وكان عمر في ذلك الوقت هو خليفة المسلمين وله الحكم والسلطة والقوة والجاه والجيش وكل شيء!!! فمن الطبيعي أن يوافق أمير المؤمنين عليه السلام..
((اذا كان الامام علي لم يرض ولم يكن موافقا فمعنى هذا ان الزواج كان ((زنا))والعياذ بالله واستغفر الله ولاحول ولاقوة الا بالله وهذا لايرضاه الامام المعصوم علي ولا ال البيت ان تكون ام كلثوم اغتصبت غصبا ويكون زواجها زنا!!!
ثم يكون لها ولد من زنا!!وهو الذي توفى معها في يوم واحد كما قررته كتب الشيعه وانه صليا عليهما ودفنا ولم يورثا...
فوالله مايرضاه احدنا ولو قدم نفسه ودمه وماله فداء لعرضه فكيف بالامام الشجاع المشهود له بالقوة والايمان والتضحية وبالجنه علي بن اب طالب كرم الله وجهه..
ثم إن علي عليه السلام لم يأت عمر ويخبره بالموافقة بل أرسل عمه العباس وليكون هذا خير شاهد من علي عليه السلام على عمر بأنه كره هذا الأمر منه!!
((اتمنى ان تتركي الروايات التي لاتصح وتنقص من قدر الامام كرم الله وجهه))
و إن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أيضا وضح أمر التزويج قائلاً : إن ذلك فرجٌ غصبناه!!. حديث صحيح أيضاً روي عندنا في < الكافي ج5 ص208 ، كتاب النكاح - باب تزويج أم كلثوم >
فها هو قول الإمام الصادق عليه السلام جليّ بأنه فرج غصب بالإكراه وبعد التهديدات الواضحة أيضاً من عمر!! ثم إن التزويج فعلاً وقع ولكن هل وقع دخول من عمر على أم كلثوم؟ وهل أنجبت منه أولاداً؟ لا يوجد أثر صحيح في كتب التاريخ والحديث عند الفريقين شيعة وسنة على ذلك بل أن عمر تزوجها وهي صبية كما قال أمير المؤمنين عند معارضته أول مرة ولم يحن بلوغها بعد!! وقتل عمر ولازالت صبية ولم يقع الدخول!! وعندما مات عمر أسرع علي ابن أبي طالب فأخذها بيده من دارها وأعادها عنده!!
((وقع الانجاب واقرته كتب الفريقين))
هل يمكن أن يقع زواج بين كافر ومؤمنة أو بين مؤمن وكافرة؟؟
الآيات القرآنية هي التي تجيب على هذا السؤال ولا يوجد رد أو معارضة على الإجابات القرآنية إن كانت واضحة!!
قال تعالى :ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين . <سورة التحريم : آية 10>
((استشهادك هنا لايصح لان الزواج وقع قبل النبوه..
قال تعالى((لاتنكحو المشركات حتى يؤمن,,,وقال((ولاتكحو المشركين حتى يؤمنوا))
أقول: شاء الله أن زوّج نبيه نوح ونبيه لوط زوجتين كافرتين خانتاهما وكانت نهايتهما في جهنم وبئس المصير..
وقال تعالى: وضرب الله مثلا للذين امنوا امراة فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين. <سورة التحريم : آية 11>
وهنا ايضا لايصح لسبب لان الزواج وقع قبل ايمان زوجة فرعون..ثم تاملي قولها((ونجني من فرعون وعمله))
وكيف ان فرعون اراد ان يردها عن دينها فرفضت ورفض البقاء معه وقتلها..
اليس بمقدور ام كلثوم رضي الله عنه وعن ابها وزوجها ان تفعل كما فعلت زوجة فرعون!!
لماذا لم تترك عمر او تهرب او تلجأ لا البيت ليحموها ويدافعو عنها!!!
بل لم يثبت عنها اي ممانعة او رفض او خروج عن زوجها عمر رضي الله عنه...
أقول: شاء الله تعالى أن زوّج آسية بنت مزاحم وهي من النساء الأربعة المفضلات على نساء العالمين من فرعون لعنة الله عليه...
وقال تعالى: وجاءه قومه يهرعون اليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن اطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي اليس منكم رجل رشيد. <سورة هود : آية 78>
دعاهم للزواج وهذا وقع قبل ان يعرف من هم الضيوف وهم الملائكة الذين جاءو ليبشرونه بالنبوه ...
أقول: نبي الله لوط يريد أن يزوّج بناته الطاهرات إلى قومه المعروفين بالأعمال السيئة وارتكاب الرذائل والفواحش واللواط وغيره.... فما هو الفرق بينه وبين علي ابن أبي طالب عليه السلام؟ هذا وعلى الرغم من أن زواج ام كلثوم وقع بالإكراه والغصب بعد التهديدات؟
ففي القرآن الكريم أمثلة عديدة تبين أنه الله شاء لزواج الكافرة من المؤمن والمؤمن من الكافرة...... كذلك شاء أن تزوج عمر بن الخطاب من أم كلثوم ابنة أمير المؤمنين ولكن أيضاً أمير المؤمنين معذور عليه...
ثم إنه بعد أن عرفنا أن الزواج وقع بالإكراه والغصب وبعد التهديدات الواضحة فهذه ليست فضيلة لعمر بل هي عكس ذلك وتكون من مثالبه ومن سيئاته وقبيح الأعمل!!
الحمد لله لم يثبت ان الامام علي قد زوج بالاكراه ولا بالغصب..
وقد بينا لكي ماقلناه اعلاه..
وجمع الله الخليفة والامام وكان بينهما من المحبة والعلاقة والنسابة والقرابة فلا اكراه ولاغصب ولا عداوة والحمد لله رب العامين..
الحمد لله لم يثبت ان الامام علي قد زوج بالاكراه ولا بالغصب..
وقد بينا لكي ماقلناه اعلاه..
وجمع الله الخليفة والامام وكان بينهما من المحبة والعلاقة والنسابة والقرابة فلا اكراه ولاغصب ولا عداوة والحمد لله رب العامين..
أما بالنسبة للنطقة حول لمذا وافق علي على الزواج فقد وظحتها سابقاً..
فأيهما أولى؟
أن يزوج علي عليه السلام ابنته من عمر وهو كاره لهذا الأمر بسبب تهيدات عمر؟ أم أن يقيم عمر بشاهدين على علي أنه سرق وأن يقطع يمينه؟
ثم إن الزواج بالاكراه ليس زنا... من هذا الجاهل الغير مطلع ويقول هذا الكلام؟ معنى الزواج بالاكراه بأن علي عليه السلام لم يكن راضياً بالزواج ولكنه اضطر الى ذلك....... ولكن الزواج وقع بموافقته بالنهاية فلمذا تقولون عنه زنا؟
وأما بالنسبة إلى إمرأة فرعون بالنهاية حتى لو كانت كافرة وبعدها آمنت بالله........ سؤالي لكم هل شاء الله أن جعل هذه المؤمنة تكون زوجة لرأس الكفر والنفاق فرعون أم لا؟
والله إن من يحاول أن يتفلسف ويلف ويدور ماهو إلا معاند
ثم ما رأيك أخي انت بعائشة وبحفصة بنات أبو بكر وعمر؟
فرسول الله صلى الله عليه وآله تزوجهم فهل هناك دخل بإيمان عائشة وحفصة بالموضوع؟ مع ان أفعالهم تبين عدم ايمانهم ولكن لا دخل للزواج بذلك الإحتجاج الذي يحتجون به حتى يقولون بأن عمر مؤمن والدليل قبول علي بزواجه من ابنته، فلعلي عليه السلام أسبابه التي جعلته يقبل بالزواج ونحن نتحدى شخص يقول بأن علي عليه السلام وافق وهو راضٍ فهو وافق على الزواج وهو كاره له لكن المهم أصل النتيجة هي الموافقة فلماذا تقولون عنه زنا؟!!!!!!!
أما بالنسبة للنطقة حول لمذا وافق علي على الزواج فقد وظحتها سابقاً..
***((وانا وضحت واجبت مسبقا وزدتك فوائد ...
فأيهما أولى؟
أن يزوج علي عليه السلام ابنته من عمر وهو كاره لهذا الأمر بسبب تهيدات عمر؟ أم أن يقيم عمر بشاهدين على علي أنه سرق وأن يقطع يمينه؟
*** ((لم يثبت تهديد عمر..
ثم:هل كانت الدنياء فوضويه لهذه الدرجه حتى يفعل عمر مايفعل!!اين ال البيت وبقية الصحابه وانصار الامام علي رضي الله عنه!!!
ثم:
حتى لو افترضنا صحة تهديد عمر لامام علي فهل يقبل الامام على بنته ويسكت ويخاف ويختار ان تغتصب بنته ولايدافع عنها!!!
لايليق بمن يعرف الامام علي ان يقول عنه كذا..من يعرف شجاعته وبطولته وقوته لايتهم الامام بمثل هذه التهم ابدا...
هل هو اضعف من زوجة فرعون اذا تحملت الاذى!! حاشا الامام..
هل هو اضعف من ان ينادي بالناس واهل بيته ويقول اسمعو مايقول عمر!! حاشاه
مادور ام كلثوم رضي الله عنها...هل شكت او استنجدت او دعت من الله ان ينقذها كما قالت امراة فرعون ام ان امراة فرعون كانت اقوى منها واشجع!!
حتى بعد وفاة عمر هل وجدتي ان ام كلثوم قالت عن اغتصابها شيء!!!
هل الامام علي بعد ان تولى الخلافه وبعد موت عمر هل قال عن عمر شي او ذكر اغتصابه لابنته!!!
ثم إن الزواج بالاكراه ليس زنا... من هذا الجاهل الغير مطلع ويقول هذا الكلام؟ معنى الزواج بالاكراه بأن علي عليه السلام لم يكن راضياً بالزواج ولكنه اضطر الى ذلك....... ولكن الزواج وقع بموافقته بالنهاية فلمذا تقولون عنه زنا؟
لان من شروط الزواج الشرعي((الرضى))من قبل الزوجة ووليها ,,
فالزواج ليس تجارة ولا مبايعة وتنتهي..بل هو استمرار وحياة وتكوين اسرة ...
فلايمكن للامام علي ان يوافق على تزويج((عدوه))ولو حصل ماحصل..
وأما بالنسبة إلى إمرأة فرعون بالنهاية حتى لو كانت كافرة وبعدها آمنت بالله........ سؤالي لكم هل شاء الله أن جعل هذه المؤمنة تكون زوجة لرأس الكفر والنفاق فرعون أم لا؟
***نعم شاء وحتى يعطي النساء مثلا ودرسا بان الزوج اذا كان كافرا او منافقا فلا ترضى به وتخرج عليه..وهذا مالم تفعله ام كلثوم رضي الله عنه فهل هي مخطئه ام موفقه!!!!
والله إن من يحاول أن يتفلسف ويلف ويدور ماهو إلا معاند
*** صدقت ...
ثم ما رأيك أخي انت بعائشة وبحفصة بنات أبو بكر وعمر؟
فرسول الله صلى الله عليه وآله تزوجهم فهل هناك دخل بإيمان عائشة وحفصة بالموضوع؟ مع ان أفعالهم تبين عدم ايمانهم ولكن لا دخل للزواج بذلك الإحتجاج الذي يحتجون به حتى يقولون بأن عمر مؤمن والدليل قبول علي بزواجه من ابنته، فلعلي عليه السلام أسبابه التي جعلته يقبل بالزواج ونحن نتحدى شخص يقول بأن علي عليه السلام وافق وهو راضٍ فهو وافق على الزواج وهو كاره له لكن المهم أصل النتيجة هي الموافقة فلماذا تقولون عنه زنا؟!!!!!!!
**هل يوافق كلامك قول الله تعالى((ولاتركنو الى الذين ظلمو فتمسكم النار))
كيف يليق بالامام وهو العالم بالقران ان يركن لعمر ويزوجه ولو خوفا!!!!!
****وهل الرسول تزوج وهو كاره!!!!!
اليس بامكانه ان يختار غيرهما!!!
واحسبكي اختي ممن ثقافتهم اكبر من هذا الطرح ..
فاي انسان يتزوج فلابد وانه يبحث عمن تريحه وتحمل معه اعباء الحياة وتكون عونا له وناصرا ومؤيدا بجميع شؤن الحياة..
فكيف بالنبي الذي ارسل لناس كاااافه ولجميع الثقلين ..
ثم:
هناك امور تخص النساء واحكام شرعية دينية تتعلق بهن ..لايدركها الكثير من الرجال كالحيض والنفاس والطهر منهما..
وهناك نساء تستحي ان تسأل النبي مباشره..
الايحتاج لزوجة تبلغ هذه الامور لهن!!وتوضح لهن..
وهذه الاياء لاتبلغها الفاسقه او الماكره او العاهره بل لابد من المؤمنه الامينه المحافظه الطاهره الموثوق بها فكانت عائشة وحفصة منهن رضي الله عنهن...
اذا زواجه من عائشة وحفصة وغيرهن ماهو الا تحقيقا لما قلنا..
1-
بايعوه على ان لا يعصوه ... ونفس البيعة تنطبق على ابو بكر لأنه خليفة رسول الله كما هو معتقدكم.
*** ((وماعلاقة مبايعة الرجال ببيعة النساء التي ذكرت!!!!!!!!
2-
أساساً انا غير مطالب بإحضار دليل لأن الأحاديث المروية في ميتة الجاهليه كلها مطلقه
لذلك فأنت المطلوب بإحضار دليل لتقييد هذا الإطلاق
*** ((لانك تدعي ان فاطمة رضي الله عنه ماتت غاضبة ولم تبايع..))
ولا يمكن الإستشهاد بأن النساء لم يكن يبايعن لأن الرجال هم ولاة امرهم فهم مخولين بأخذ البيعة عن الحاكم بدل عنهنّ.
***((طيب ليش انزل الله اية بيعة النساء!!!وهل تذكر رجلا بايع عن زوجته في بيعة النساء؟؟
لذلك انا افهم من الآية {اذا جاءك} أن المرأة قد تجيء وقد لا تجيء
وإذا لم ترد المجيء فلا بأس فولي أمرها يكفلها
*** ((فهمك ليس نصا و لا دليل شرعي ولاحجة علمية ...ومن قال ان مجيء الزوجه يكفي !! هل تذكر لي مثالا لذالك او دليلا عليه؟؟
والآيات كثيرة في القرآن حول ولاية الحاكم وكلها مطلقه وليست مخصصه بالرجال
مثل {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا}
{أطيعوا الله ورسوله وأولوا الأمر منك}
*** بل الايه تقول((النساء))
انا لم افهم ماذا تعني بأن بيعة النساء للنبي هي بيعة خاصة!!!
والإستشهاد بزمن ما بعد النبي (ص) صعب
لأن لم يصلنا ان في كل بيعة تحدث يأتي المسلمون كلهم من أطراف الدولة لكي يبايعوا
الخليفة واحداً واحداً ... بل كان البعض يبايع والباقي يوافق.
فالرجال انفسهم لم يكونوا يبايعوا بحضورهم.
اتمنى ان تكون منصفاً عندما تدرك مدى التعارض بين ميتة الجاهلية للزهراء -حاشاها- وبين صحة موقف أبو بكر من منع الزهراء ارثها
حيث ان من المستحيل على الزهراء ان تموت جاهله فهي سيدة نساء اهل الجنة والله يرضا لرضاها ويغضب بغضبها
هناك أدلة اخرى تدل على ان الحق مع الزهراء لكن هذا البرهان هو اوضحها
لكون العصيان يجعل صاحبه يموت كالمشركين في الجاهليه.