السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف .....
غالي والطلب رخيص .....
بسم الله الرحمن الرحيم
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ذكر مناقب حكيم - رقم الحديث : ( 6044 )
6084 - أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ، ثنا مصعب بن عبد الله : فذكر نسب حكيم بن حزام و زاد فيه و أمه فاختة بنت زهير بن أسد بن عبد العزى و كانت ولدت حكيما في الكعبة و هي حامل فضربها المخاض وهي جوف الكعبة فولدت فيها فحملت في نطع و غسل ما كان تحتها من الثياب عند حوض زمرم و لم يولد قبله و لا بعده في الكعبة أحد . قال الحاكم : و هم مصعب في الحرف الأخير فقد تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في جوف الكعبة .
العقاد - عبقرية علي ( ع ) - رقم الصفحة : ( 43 ) - طبعة بيروت
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ولد علي في داخل الكعبة ، وكرم الله وجهه عن السجود لأصنامها ، فكأنما كان ميلاده ثمة إيذانا بعهد جديد للكعبة وللعبادة فيها ، وكاد علي أن يولد مسلما ، بل لقد ولد مسلما على التحقيق إذا نحن نظرنا إلى ميلاد العقيدة والروح ، لأنه فتح عينيه على الأسلام ، ولم يعرف قط عبادة الأصنام ، فهو قد تربى في البيت الذي خرجت منه الدعوة الأسلامية .
المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 349 ) - طبعة دار الأندلس ببيروت
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : بويع علي بن أبي طالب في اليوم الذي قتل فيه عثمان بن عفان . إلى أن قال : وكان مولده في الكعبة .
إبن صباغ المالكي - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 30 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ولد علي (ع) بمكة المشرفة بداخل البيت الحرام ، في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر الله الأصم رجب الفرد ، سنة ثلاثين من عام الفيل ، قبل الهجرة بثلاث وعشرين سنة . . . وقيل بعشر سنين ، ولم يولد في البيت الحرام قبله أحد سواه ، وهي فضيلة خصه الله تعالى بها إجلالا له ، و إعلاء لمرتبته ، وإظهارا لتكرمته .
- قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيع ، قال أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله بن خالد الكاتب ، قال حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد إبن سلم الخنلي ، قال حدثني عمر بن أحمد بن روح الساجي ، حدثني أبو طاهر يحيى بن الحسن العلوي ، قال حدثني محمد بن سعيد الدارمي ، حدثنا موسى إبن جعفر ، عن أبيه ، عن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين قال : كنت جالسا مع أبي ونحن زوار قبر جدنا وهناك نسوان كثيرة إذ أقبلت امرأة منهن فقلت : من أنت رحمك الله ؟ قالت : أنا زيدة بنت قريبة من بني العجلان من بني ساعدة . فقلت لها : هل عندك شئ تحدثي بنا . قالت : أي والله حدثتني أمي أم عمارة بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان الساعدي أنها كانت ذات يوم في نساء من العرب إذ أقبل أبو طالب كئيبا حزينا ، فقلت : ما شأنك يا أبا طالب . فقال : إن فاطمة بنت أسد في شدة المخاض . ثم وضع يده علي وجهه ، فبينا هو كذلك إذ أقبل محمد (ص) ، فقال له : ما شأنك يا عم ؟ فقال : إن فاطمة بنت أسد تشتكي المخاض ، فأخذ بيده وأخذ بيدها وجاء وهي معه ، فجاء بها إلى الكعبة فأجلسها في الكعبة ثم قال : اجلسي على اسم الله . فقال : فطلقت طلقة فولدت غلام مسرورا نظيفا منظفا لم أر كحسن وجهه ، فسماه أبو طالب عليا ، وحمله النبي (ص) حتى أتاه إلى منزلها . قال علي إبن الحسين : فوالله ما سمعت بشئ قط إلا وهذا أحسن منه .
وهذه بعض من مصادر السنه تستطيع الرجوع اليها اضافه الى المصادر اعلاه
الحاكم النيسابوري - كتاب معرفة الصحابة - ذكر مناقب حكيم - رقم الحديث : ( 6044 ).
- المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 349 ) - طبعة دار الأندلس ببيروت.
- الدهلوي - إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء - رقم الصفحة : ( 251 ) - طبعة باكستان
- إبن صباغ المالكي - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 30 ) .