الامر الاخر الذي رفعة علي بن ابي طالب علية السلام في خلافتة مسالة التميز الطبقي الذي احدثة عمر فنقول فيه ::::::
من الامور التي لابد من ذكرها لتذكرة الجهال بمميزات عصر امير المؤمنين علي بن ابي طالب علية السلام
انة لم يقم بتميز احد على احد بالعطاء كما فعل عمر بن الخطاب في خلافتة فانة اخذ بتميز بين المسلمين بحسب السبق بالاسلام وهذه فكرة ينقضها الاسلام في كثير من الموارد ومنها قولة تعالى
وقول الرسول صل الله علية واله وسلم في معنى حديث له ( لافضل لعربي على اعجمي ولا لاسود على احمر الا بالتقوى )
اما في فترة علي (ع) رفع هذه الفكرة ... وتوقف النظام الطبقي في العطاء الذي غيره عمر بن الخطاب حيث ساوى في العطاء كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
ومعلوم لدى الخبراء أن سيرة علي - عليه السلام - كانت أدق من الشعرة، فإنه - عليه السلام - ساوى في العطاء بين أكابر الصحابة الكرام، كسهل بن حنيف، وبين أدنى مواليهم، وكان يقص من أكمام ثيابه لإكساء عبده، ويحمل إلى اليتامى والأيامى أرزاقهم على ظهره في منتصف الليل، ويشبع الفقراء ويبيت طاوي الحشا، ويختار لنفسه من الطعام ما جشب، ومن اللباس ما خشن، ويوزع مال الله على عباد الله في كل جمعة ثم يكنس بيت المال ويصلي فيه، وهو يعيش على غرس يمينه وكد يده، وحاسب أخاه عقيلا بأدق من الشعرة في قصته المشهورة وطالب شريحا القاضي أن يساوي بينه وبين خصمه الإسرائيلي عند المحاكمة. إلى غير ذلك من مظاهر ترويضه النفس والزهد البليغ، حتى غدا الاقتداء به في إمامة المسلمين فوق الطوق.
وتلك الفتنة العمرية هي التي دفعت بالزبير ابن العوام ان يخرج على علي بن ابي طالب (ع ) لكون علي(ع) ساوى في العطاء بينة أي بين الزبير وبين باقي الصحابة بالعطاء لكون عمر كان يزيد عطاءه فشاهد كيف ان تصرفات الخلفاء قد افسدت المجتمع
هل لنا أن نقول أن هارون هو سبب عبادة بني إسرائيل للعجل
فلم نعيب هارون أمتنا والعيب فيهم...
س ما هو الشيء الذي أضافه علي كونه معصوما ولم يكن موجودا عند من سبقه من الخلفاء رضي الله عنهم
ج كونه معصوم وحوله من الصحابة الخطائين يثبته لنا التاريخ...
التاريخ يتحدث عندما استلم زمام الامور أمير المؤمنين ع بأنه وقعت ثلاثة حروب
1- حرب الجمل ولأنه معصوم فلم يكن مخطئاً في تلك الحرب بل ثلاثة أساس الخطأ طلحة والزبير وعائشة.
2- حرب صفين ولأنه معصوم أيضاً لم يكن مخطئاً في تلك الحرب بل الباغي خال أهل السنة معاوية بن سفيان.
3- حرب الخوارج وكذلك هنا خليفتكم الرابع كان معصوماً ولم يكن مخطئاً بل تلك الشرذمة التي حاربته.
أهل السنة أبناء من حاربوا الامام علي ع أنتم أبناء طلحة والزبير وعائشة ومعاوية
لهذا تقفون نفس موقف آبائكم ولو عاد الدهر لحاربتم الامام مع آبائكم.
ما هو الشيء الذي أضافه علي كونه معصوما ولم يكن موجودا عند من سبقه من الخلفاء رضي الله عنهم
أين كان خلفاؤك الثلاثة حينما نادى عمروا بن ود مستهزئاً بالاسلام الم يقل حينها رسول الله ص برز الايمان كله إلى الشرك كله...
وفتح خيبر ليست عنكم ببعيد
أنتم مدينون لهذا الرجل حينما إفتدى نبيكم وبات وحوله قتلة قريش ومع ذلك لا ترون له قدرا
ما الذي يميز خلافة الامام أمير المؤمنين ع عن خلافة بقية الثلاثة...
1- خلافة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها ( بصبر أبي الحسن ع) في سقيفة كان يجتمع فيها القوم في الجاهلية
2- خلافة عمر لم تكن شورى بل نتاج تلك الفلتة التي وقى الله شرها.
3- خلافة عثمان أيضا لم تكن شورى بل كانت نموذج عجيب وضعها عمر بحيث لو خالف فيها من خالف كان السيف سيحكم فيهم.
4- خلافة الامام علي ع كانت في مسجد المسلمين وليس في سقيفة الجاهلية وانهال الناس على الامام ليبايعوه...
هنيئاً لكم بخلفائكم الثلاثة الذين تعظمون خلافتهم
وهنياً لنا بخليفة رسول الله ص أمير المؤمنين ع الذي تنتقصون خلافته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين ..
الآن نثبت أن هذا المدعو صدام الفلسطيني هو ناصبي ..
يريد أن يقول لنا هذا الصدامي أن أمير المؤمنين علي عليه السلام لم يقدم شيئاً للإسلام كما قدم ذلك الخلفاء الثلاثة , فهو قد قاتل ليطاع في النفوس والأموال , أما الخلفاء الثلاثة فقد قاتلوا المرتدين وفتحوا البلدان ونشروا الإسلام , أليس كذلك يا صدام ؟؟
إن أجبت أنت أن كلامي حول مقصودك صحيح فسأثبت أنك ناصبي ومن كلام شيخك ابن تيمية , وإن قلت أن قولي غير صحيح فبين لنا ما قدمه أمير المؤمنين علي عليه السلام في خلافته حسب اعتقادك , وأحلى الجوابين مر ..
أسمع أيها الفلسطيني
1- ماذا قدّم عمر و أبوبكر و عثمان للإسلام؟
2- كم عدد قتلى أبوبكر و عمر و عثمان في الحروب الّتي شارك بها رسول الله صلّى الله عليه و آله مع ذكر أسماء عشرين من القتلى لكل واحد مع المصدر لو سمحت؟
3- أبوبكر و عمر وعثمان لم يقدموا للإسلام شئ غير الضرر فقد قام أبوبكر بقتل كل من لم يعترف بخلافته زاعماً أنّهم مرتدّين و عمر لم يترك شئ في الإسلام إلا و أدخل فيه بدعة باستثناء القلة القليلة التي تكفل بها عثمان و بني أميّة من بعده و أقام نظاماً طبقياً و أمّا عثمان فقد سلطة أسرته على رقاب الناس حتى ثاروا و قتلوه و أما ما يسمّى بالفتوحات فلو كانت ميزة لكانت فتوحات هولاكو ميزة أيضاً إضافة إلى أنّ المسلمين لم يتحوّلوا إلى أغلبية في المناطق المفتوحة كإيران و مصر و غيرها إلى في عصور متأخرة فقد ضلّت إيران ذات غالبية مجوسيّة إلى زمن العباسيين و كذلك الأمر في مصر حيث ضلوا الأقباط المسيحيين هم الغالبية لفترة كبيرة.