خاطره صغيره كتبتها تعبر عما يحدث لشيعة اهل البيت في كثير من البلدان .
تحطم حلم الطفولـــه
*
*
*
*
*
*
وسط هذا المجتمع الظالم و سُــكانه الظلام كانت طفلة صغيره تحلم دوما بأشياء كثيرة كــأي طفلة تحلم بلعبة او بثوب جديد او ورده .
وكانت تحلم دوماً بما يروق لها و بطفولتها المفعمه بالبراءة و الهدوء و الجمال الروحـــي فلقد كانت طفلة بعقل كبير اكبر من سنها .
كبرة الطفلة الجميله و البريئه و كبر حلم الطفوله معها كانت تسعى دوماً لتحقيق حلم الطفولــه بأن ترضي والدتها و والدها و تسرهم برؤيتها ناجحه و مواليه و مهندسه .
تحقق نصف ما كانت تحلم به و بقي النص الاخر لتحقيق الحلـــم كانت متفائله و سعيدهـ بما تحقق من الحلــم و حطمـــوها و بشدهـ و حطموا ذلك القلب الطاهر المملؤه بحب الاخرين و الطيبه و النقاء و المشاعر الطاهره فهذا قليل في البشر فهم دائما يحملون الكراهيه و الحقد .
لكنها تماسكة و مازالت متفائله لكنها تحطمت و تحطمت قامت بصعوبه و صارت لا تحلم الا بالشيء البسيط و كأنها طفلة تحلم بحلمها الصغير فهم حطموها لانهـــا مواليه و محبه لــعلي و اهل بيته عليهم السلام فمــذ ان عرفوا انها محبه و موالية لعلي و اولاده عليهم السلام رفضوا وجودها بينهم و أُغلقة الابواب في وجهها
لقد تحطمت و تحطم حلم الطفوله و سط مجتمعهم الظالم فقد ضاعة حقوقها و حقوق كل شيعي و كأنهم ليسوا مواطنين و لهم حقوقهم .
رغم ما جرى لها لم تيأس فهذا لوجود حجة الله في ارضه ، فهي دائما تدعــو بتعجيل الفرج لمولانا و ابن مولانا صاحب الزمان فهي مشتاقة لرؤية الطلعة الرشيدة و الغرة الحميدة فتكحل ناظرها بنظرة اليه .
فهي لا حلم لها و الامل لها الا الظهور فالحياة كادت لا تحتمل .
ان لله و ان اليه راجعون
*
*
*
*
*
*
*
اهداء لكل شيعيه نبذوها و رفضوها المسؤلين و الرؤساء لانهـــا موالية لــلأهل البيت . :mad: