خصال أعجبتني في اعدائنا
مر عيسى وأصحابه بجيفة فقالوا: (ما أنتن ريحها
فقال: ما أبيض أسنانها؟)
القصة رغم بساطتها ولكنها تحوي على بحور من معاني ولعل ابسط هذه المعاني
أننا أن اردنا تقييم اعدائنا فليكن تقييمنا
موضوعياً أي
نرى الإيجابيات قبل السلبيات فيهم !!!
ولا شك أن الموضوعية علمونا أياها أهل بيت الرحمة عليهم السلام
وأن نمارسها معهم قبل أعدائهم
نلاحظ مثلاً في الزيارة الجامعة
(اَللّـهُمَّ اِنّى لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمِّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الاَْخْيارِ الاَْئِمَّةِ الاَْبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائي، )
لذلك سأنقاش في هذا الموضوع خصال اعجبتني في اعدائنا
و أقارن بعض هذه الخصال بخصال (بعضنا ) .