فجأة بينما كان الشيخ يجلس في المسجد ويعظ الناس وينصحهم ........
دخل شاب ...
قال الشاب للشيخ :
ياشيخ أطلب منك ان تاذن لي في الزنا ..أرغب في ذلك !!!!!!!!!!!!
جميع من في المسجد ثارت ثائرتهم .. .ومنهم من همّ لطرده ..وصارت فوضى وضجة ...
أشار إليهم الشيخ أن اسكتوا واهدأوا ...........
سكتوا وهدأوا...
فحدثه الشيخ بكل هدوء :
أيها الشاب .... تريد أن تزني ؟
الشاب : أجل ياشيخ !!
الشيخ : هل تقبل أن يُفعل هذا بأمك ؟
الشاب : لالالالالالا
الشيخ : بأختك ؟؟؟
الشاب : لالالالالالا
الشيخ : بزوجتك ؟؟؟؟؟؟؟
الشاب : لالالالالالالا
الشيخ : بعمتك ...بخالتك ...؟؟؟؟؟؟؟؟
الشاب : لالالالالالا
الشيخ إذا ً كيف تقبل لغيرك مالاتقبل لنفسك ؟!!
الشاب : ياشيخ جئتك وليس أحب إلى قلبي شئ كالزنا ..........وٍسأغادرك وليس أبغض إلى قلبي شئ كالزنا !
ابتسم الشيخ ودعا له .......
هذه قصة سمعتها ..حدثت في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والشيخ هنا هو رسول الله ...
القصة ليست نصية .."للأمانة " إنما ضمنية ..أخذت المعنى كتبتها بأسلوبي .... وحتى ابتسم ودعا له ..شئ تخيلت أن يحدث وتوقعت ان يبتسم الرسول ويدعو له ...
وان لم يدعو له شخصيا فحتما دعا للأمة جمعاء وهذا الشاب من الامة ....
هذه الملاحظات والتعقيبات "للأمانة فقط "
حفظنا الله واياكم ....ورزق شبابنا غيرة على العرض كغيرة أبي الفضل العباس " أبو الغيرة "
في شي نلاحظه على الشاب وشي على الناس وشي على الرسول في هاي القصة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شوفي اجاباتي حسب استيعابي للقصه
اولا الشاب جاي للنبي عليه وعلى اله افضل الصلاه واتم التسليم وهو عارف ان الشي الي راغب فيه حرام وعشان كده جاي يطلب اذن يعني هو خايف على روحه من النار ومن العقاب
الثاني الناس غيورين على الدين ولكن التسرع والنبذ للشي المختلف كالعادة واسلوب القمع للشاب حيث بادروا لطرده بدون حتى ان يناقشوه
الثاني الرسول صلى الله عليه واله وسلم استاذ للامه والبشرية يعني ماتسرع وحكم على الشاب بدون ما يسمعه او يناقشه بالعكس هدى الناس وطلب من الشاب توضيح واكثر من كده خلاه يكره الشي من نفسه بدون ما يهدر على راسه زي ما يسووا بعض الشيوخ عندنا او الاهل
يعني القصه كلها تأديب للامه من الشاب للمجمع
ان يا ناااااااااس شبابكم محتاجين انكم تفهموهم وتستوعبوهم وتفهموهم بمنطق وهم بيصيروا خوش رجال