للأنسان طريقة معاملة تختلف من مكان إلى مكان فمثلا
الموجودين معك في المنزل قد يكونوا قد تعودوا على اسلوبك فتصبح شخص طبيعي غير متصنع تخرج منك طباعك
من دون خوف
لكن أمام الناس فعليك أن تتخذ طريقة أخرى فيجعلك تسعى للمثالية وحب الناس لك وهذا شيء محبب إذا كان
الإنسان يسعى جاهدا إلى أن يكون محببا بين الناس ولكن ليس فيما يغضب الله وأيضا رضا الناس غاية لاتدرك
ولكن إذا رأيت الناس راضين عنك كل الرضا فلابد لنفسك أن تحاسب وتغربلها خوفا من أن يكون هناك
ما يغضب الله لأن دائما الممنوع مرغوب
أما من جهة العبادة فليس هناك ضررا إذا أضيفت لنفسك عبادة لم تكن تقوم بها
فمثلا أنت في كل صلاة لاتنشر وذلك تقصير ولاغبار عليه لكن نجعله مثالا
فمنذ أن تواجد في المسجد راى عين من العيون تراقبه حينها تردد في أن ينشر وتكون رياء وبين النشر
فالمفروض هو الإتيان بما هو مطلوب عليك فعليك أن تنشر فهي عبادة قبل أن تكون رياء وانت معترف بأن هذا تقصير منك
ولكن أيضا هناك اشكال فقد قمت به خدمة لأعين الناس لاخوفا من العين التي لاتنام
وإذا اختصرنا نقول عندما تكون مقصرا في العبادة بين نفسك وبين الناس تدعي المثالية فهذا شيء مطلوب وواجب
ولكن لاينفي إشكال عدم الإخلاص في النية
انا ماتكلم عن نفسي فانا ادا رح المسجد أصلي نوافل و و و مو من باب
المثالية ولكن من باب قدسية المكان والثواب ولأنه اني جالسة انتظر الشيخ
أصلي أحسن لي بدل ما أطالع في فلانة وعلانة ......................
تحــيــــــــــــــــــــ نور المستوحشين ـــاتــي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله بكِ نور المستوحشين أخيتي الفاضلة فهذا عين الصواب ، الله يريد منا أن نذكره أكثر أن نتهجد في محراب الصلاة يعني يكون الداخل إلى المسجد على وجهه سمات الصالحين حتى لو كان أشقى الخلق من الأولين والآخرين لا من باب الرياء والسمعه حشا لله ذلك ، وأنما من باب الإقبال على التوبه ، الدخول بقلب منكسر ، السكينه ، الوقار ، الهدوء أ حتى يحضر القلب أثناء الصلاة ، لأن الوقوف بين يدي الله في المسجد حتما مختلفه لأنه بيت من بيوت الله تعالى ....
وحسب معرفتي القليلة في ذلك أن الرياء أظهار العمل الطيب لإجل مديح الناس وثنائهم ، لكننا هنا نتعامل مع الله ، هو العالم بما يدور في نفوسنا " إنما الأعمال بالنيات ولكل إمرء مما نوى "
على العموم الأختلاف بالرأي لا يفسد في الود قضية
وأعتذر على غلاضة أسلوبي غاليتي
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله بكِ نور المستوحشين أخيتي الفاضلة فهذا عين الصواب ، الله يريد منا أن نذكره أكثر أن نتهجد في محراب الصلاة يعني يكون الداخل إلى المسجد على وجهه سمات الصالحين حتى لو كان أشقى الخلق من الأولين والآخرين لا من باب الرياء والسمعه حشا لله ذلك ، وأنما من باب الإقبال على التوبه ، الدخول بقلب منكسر ، السكينه ، الوقار ، الهدوء أ حتى يحضر القلب أثناء الصلاة ، لأن الوقوف بين يدي الله في المسجد حتما مختلفه لأنه بيت من بيوت الله تعالى ....
وحسب معرفتي القليلة في ذلك أن الرياء أظهار العمل الطيب لإجل مديح الناس وثنائهم ، لكننا هنا نتعامل مع الله ، هو العالم بما يدور في نفوسنا " إنما الأعمال بالنيات ولكل إمرء مما نوى "
على العموم الأختلاف بالرأي لا يفسد في الود قضية
وأعتذر على غلاضة أسلوبي غاليتي
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
للأنسان طريقة معاملة تختلف من مكان إلى مكان فمثلا
الموجودين معك في المنزل قد يكونوا قد تعودوا على اسلوبك فتصبح شخص طبيعي غير متصنع تخرج منك طباعك
من دون خوف
لكن أمام الناس فعليك أن تتخذ طريقة أخرى فيجعلك تسعى للمثالية وحب الناس لك وهذا شيء محبب إذا كان
الإنسان يسعى جاهدا إلى أن يكون محببا بين الناس ولكن ليس فيما يغضب الله وأيضا رضا الناس غاية لاتدرك
ولكن إذا رأيت الناس راضين عنك كل الرضا فلابد لنفسك أن تحاسب وتغربلها خوفا من أن يكون هناك
ما يغضب الله لأن دائما الممنوع مرغوب
أما من جهة العبادة فليس هناك ضررا إذا أضيفت لنفسك عبادة لم تكن تقوم بها
فمثلا أنت في كل صلاة لاتنشر وذلك تقصير ولاغبار عليه لكن نجعله مثالا
فمنذ أن تواجد في المسجد راى عين من العيون تراقبه حينها تردد في أن ينشر وتكون رياء وبين النشر
فالمفروض هو الإتيان بما هو مطلوب عليك فعليك أن تنشر فهي عبادة قبل أن تكون رياء وانت معترف بأن هذا تقصير منك
ولكن أيضا هناك اشكال فقد قمت به خدمة لأعين الناس لاخوفا من العين التي لاتنام
وإذا اختصرنا نقول عندما تكون مقصرا في العبادة بين نفسك وبين الناس تدعي المثالية فهذا شيء مطلوب وواجب
ولكن لاينفي إشكال عدم الإخلاص في النية