|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 80593
|
الإنتساب : Mar 2014
|
المشاركات : 123
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السقيم
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
الشيعة ليسوا "ملائكة"!
بتاريخ : 26-08-2014 الساعة : 07:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد
الشيعة ليسوا "ملائكة"!
لا شك أن "الغلو" معيب، ومرض يصاب به من لا حصانة وثقافة له، بل يصاب به من لا يستخدم عقله في فرز وتشخيص ما يُدخل لرأسه وجوفه وعقله. خصوصا وأن العقل هبة ربّانية للأنسان. وسيُحاسب الأنسان بعد الموت عندما يُعيد عقله وحواسه سالمة لأنها أعطيت للأنسان ليُستخدمها خدمة له وخدمة للأنسانية، وأن تعذر في الثانية بسبب ظروف كل أنسان ومجتمع عليه أن يستخدمه حماية وصيانه لنفسه.
فصحيح هناك جهات شاذة "دينية وسياسية وأجتماعية" وفي أماكن متفرقة من العالم بضمنها بلدنا ومجتمعنا، وفي أزمان مختلفة ولا زالت مستمرة في سطوتها تحاول منع الأفرد والمجتماعات والناس من أستخدام عقولهم .وتحاول تلك الجهات مصادرة عقول الناس أي وضع اليد على عقول الناس وتذهب تلك الجهات " وهي جاهلة ومتسلطة ومتاجرة" لتفكر بالنيابة عن تلك المجتمعات والطوائف من خلال التخدير السياسي بالشعارات الكاذبة والزائلة وبالإنجازات الهوائية.والتخدير الإجتماعي عندما ينوب رئيس القبيلة أو أقوياء القبيلة بالتفكير نيابة عن أفراد القبيلة أو القبائل وهنا تتحول الاكثرية الى بهائم ــ مع الأحترام للجميع ـ يسوقها الشيخ أو أقوياء القبيلة دون علمها لتدعم الباطل والمنافق والدجال مادامت هناك مصاهرة مادية ونفعية مع شيخ القبيلة أو مع أقوياء القبيلة!..
والأخطر هو التخدير الديني بسلاح الجهل والخرافة والترهيب النفسي والمجتمعي بلدين والفتوى بحيث هناك شخصيات وجهات دينية وضعت نفسها وسيطا بين الأنسان وربه ،لا بل جعلت من نفسها رقيبا على ما يدخل لجوف ورأس وفكر الأنسان في تلك المجتمعات لتضمن هذه الجهات السيادة على هؤلاء الناس وتلك المجتمعات من جهة وتحارب وتسقّط كل أنسان أو جماعة تحاول تنوير الناس!!. ...فيفترض أن واجب الدول أو الحكومات وحتى الطبقات الواعية والمثقفة أنقاذ هؤلاء الناس وتلك المجتمعات من أسر تلك الجهات.
ولكن الكارثة عندما تتصاهر هذه الجهات مع الدولة ومع الحكومة. والكارثة الأشنع عندما تصبح الطبقات المثقفة والواعية مطية لتلك الجهات وتجلس على الأرض لتسمتع لها" وهناك ملامح واسعة من هذه المصاهرة الخطرة في عراق ما بعد 2003*/وللأسف الشديد)!!.وهي السبب الرئيسي بأستفحال "الخرافة"في العراق، والسبب الرئيسي بتراجع المجتمع العراقي والدولة العراقية الى عشرات السنين "والسبب الرئيسي ببقاء العراق على قائمة الدول الفاشلة والفاسدة عالميا.
فعدونا وعدو بلدنا وعدو مجتمعنا وعدو ديننا ومعتقداتنا، وعدو مستقبلنا يعيش بين ظهرانينا وليست أميركا وأسرائيل وبريطانيا والغرب...لا بل نحن من قوّى ويقوّي عدونا فأصبح ويصبح ممثلنا أمام أميركا والغرب والعالم!!"....أنه الخوف والجبن بعينهما، وأنه البعد عن النهج الذهبي الخالد اي القاعدة الذهبية وهي (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ[الرعد:11]؟
الشيعة ليسوا "ملائكة"!
لكي لا يُفسر كلامنا " فقهيا أو طائفيا" فنحن هنا نتكلم عن "عنصر الأدارة والسياسة" لدى الشيعة أو لدى طبقة الشيعة التي خُولت بالتخطيط والتفكير نيابة عن شيعة العراق سياسيا وأداريا وربما دينيا ــ مع تحفظنا على كلمة خولت لأن القضية هي خطف لأصوات الشيعة وليس تخويلا حرا على الإطلاق ـ !.
فلو تفحصنا جميع الأحزاب الشيعية الكبرى والتي تتغنى بتاريخها فسوف نجدها ( أحزابا عائلية وأقطاعية وفئوية)وهنا تسقط عنها صفة " الشعبوية والتداولية والأختيار الحر". وأن قيادات هذه الأحزاب وتحديدا منذ سقوط نظام صدام الديكتاتوري القمعي النرجسي المخبول عام 2003 نجحت نجاحا باهرا في (*تدمير الطبقة الوسطى للمجتمع العراقي بشكل عام والمجتمع الشيعي بشكل خاص/ وعندما نقول تدمير المجتمع العراقي نقصد بمساعدة أحزاب الأقطاع السياسي السنيّة والكردية أيضا). فلقد نقلت تلك الأحزاب والقيادات العراق من عراق التآخي وعراق الطبقة الوسطى العملاقة بكل شيء الى* ثقافة وتوزيعات المجتمع "الهندي" بحيث أن في الهند هناك طبقة واسعة وهي "الطبقة المسحوقة" مقابل طبقة* الأغنياء والأقطاعيين وهي " طبقات الشاهات، والخانات، والمهراجات" وهي التي تحدد كل شيء في الهند، وهي التي تستعبد الطبقة المسحوقة وهي أكثرية الشعب الهندي.
بحيث لا يمكن لأبناء الطبقات المسحوقة في العراق من الوصول الى الطبقات السياسية والأقتصادية الحاكمة إلا نادرا (*فاما أن تتبنى دولة ما مثل أميركا وبريطانيا وصول الفقير سين والفقيرة صاد الى طبقة السياسيين والحكام أو بلعبة قدرية خارقة تفوق السياج الحديدي الناري الذي وضعته الطبقات السياسية الإقطاعية بوجه غيرها من الطبقات المسحوقة في العراق)...*ولكن في الهند هناك "ديموقراطية حقيقية " ولولاها لأصبحت الهند 90 دولة. وهناك حكومة تهتم بكرامة وحياة الهنود جميعا ،وتتابع رعايتهم خصوصا في الخارج، وهناك جيش محترم وبعيد عن السياسة وفيها أجهزة أستخبارية وأمنية عملاقة، ناهيك عن البنية التحتية للصناعات المدنية والعسكرية والنووية، والقفزات في الطب والهندسة والعلوم التكنلوجية...*والأهم أن الهند نجت من الخراب والتشرذم عندما رفضت توظيف الدين في السياسة *والإدارة والحكم، فالرئيس الهندي مسلما أي من الأقلية!!.
كل ما تقدم لم يوفره الساسة والقادة الشيعة الذين تصاهروا وحصنوا أنفسهم بطبقة من رجال الدين ومن الوزن الثقيل.وعندما تبرع رجال الدين هؤلاء بإخراس الأكثرية الشيعية مقابل المنافع القادمة من الساسة والقادة الشيعة وكل شيء (*تحت يافطة المظلومية). ففي العراق وبظل *الحكام *التنفيذيين من الشيعة لم نشهد تطورا في المحافظات الشيعية بل ( ترابا وخرابا في الصيف، وأطيان ومستنقعات في الشتاء... وتآكل مريع في العاصمة بغداد والمدن العراقية بمقدمتها الشيعية وهم يتفرجون وغير مكترثين بضمنهم سانديهم من رجال الدين، فالأحياء الشيعية الفقيرة في العاصمة بغداد لا علاقة لها بالعراق والديموقراطية والحياة الأنسانية الكريمة!!)..
فهل نحن في الصومال الفقير أم في العراق الغني؟. أما المواطن الشيعي فيهان يوميا ولمرات في مدينته ودوائرها ومؤسساتها. فكل شيء مفقود، وكل شيء غير صالح لحياة الأنسان. وحتى وأن فكّر أبناء ( الطبقات الشيعية الفقيرة والمسحوقة من الصعود للمسرح السياسي فلا يسمح لهم إلا عندما يكونوا مجرد أرقام في الأحزاب الإقطاعية والفئوية والعائلية الشيعية، وأن يكون ورائهم حشد قبلي أو مجتمعي نافع لتلك الأحزاب المهيمنة، ولا يسمح بصعود أي شيعي ينجح بتأسيس حزب أو حركة خارج الأحزاب الإقطاعية والفئوية والعائلية فسوف تُسد بوجهه جميع الطرق ناهيك عن التسقيط بحقه وفي أحسن الأحوال يسمحون له ولكن تحت عباءاتهم أي يتحرك بأمرهم... ولا ينجح ـ ويفلت ـ إلا عندما تحميه أيران أو أميركا أو بريطانيا أو أسرائيل " سرا" أو جهة دينية عليا. حينها يستطيع حجز مقعد بجوار مقاعد الإقطاعيين والفئويين.. وللاسف سيكون أقطاعيا مقرفا !!).
نعم... أنهم " ليسوا ملائكة"...*
ونكرر أننا نتحدث عن الساسة وذيولهم ونواشيشهم ـ بل يأخذون ولا يعطون. وأن أعطوك فمقابل خدمات قد تصل للسمسرة أحيانا. أنهم فاشلون وبنسبة كبيرة جدا في عمليات البناء والتطوير والإبداع والإبتكار. علما أن لدى الشيعة ( طاقات وكفاءات نادرة وخارقة وفي جميع العلوم والأختصاصات لكنهم يحاربونها.. لأن أصحابها محاصرون بالجهلة والأميين... وهو سر أنكفاء الشيعة مقابل صعود الأكراد على سبيل المثال*).فلو كانوا محبين لشعبهم وطائفتهم لعمّروا في مدنهم الشيعية على أقل تقدير. ولجعلوا "شيعة العراق في بحبوحة" يُحسدون عليها.
فحتى المليارات التي نهبوها أخرجوها للخارج لتسفيد منها دول ومجتمعت أخرى ولم يستثمروها في المدن الشيعية لتقضي على البطالة المتفشية والعالية جدا في وسط المجتمع الشيعي في العراق، ولم يستثمروها في عملية تنمية المحافظات الشيعية والسبب لأنهم يكرهون شعبهم ولأنهم " بخلاء ولا ثقة لهم بأنفسهم، وعقولهم جمدها الطمع والجشع والغلو". فمن المخجل جدا يتغنون بالمظلومية الشيعية وهم ظلموا الشيعة أكثر من مظلومية صدام وزبانيته في بعض الأحيان/
فمن يتحمل مسؤولية التقهقر الشيعي سياسيا وأقتصاديا وفكريا وعلميا ونفسيا هم طبقة الساسة والقادة الشيعة!! ..ففي زمن أبو الحروب والقمع الديكتاتور صدام كانت هناك*سيطرة نوعية*تحمي الناس من الغذاء والدواء المسرطن والتالف وتكسر ظهر الشركات السوداء، وكانت هناك*حصة تموينية*تكفي للعائلات وتحفظ كرامتهم، وكان هناك قانون*يخيف الجميع ويحميهم، *وكان عراقا خاليا من*المخدرات والجريمة المنظمة*وكان فيه نظام تعليم حكومي محترم، وكان عراقا محرما على أجهزة أستخبارات الخليج والدول الإقليمية والدولية....الخ (*والله عيبا على هؤلاء الساسة الذين يفترض بهم ينسونا صدام ونظام صدام وقمع صدام.. ولكنهم جعلوا المواطن العراقي يقارن بين نظامهم ونظام صدام ويبحث عن حسنات صدام ليقذفهم بها!!!*)
فلماذا لا يجعلون المواطن الشيعي مرفها ومحسودا من قبل شعوب المنطقة والأرض، فهل *المواطن الشيعي عبد عند الساسة والقادة الشيعة أم أنه سيد في بلده وأرضه؟
ألا يوجد النفط تحت أقدامه فأين حصته؟ لماذا يشرب الشيعة مياها ملوثة ويتناولون دواءا مصرطنا ويزورون مستشفيات من القرن التاسع عشر؟
لماذا يصرون على تخلف وجهل وأهمال المواطن الشيعي ولا يتذكرون أن هناك مواطنا إلا قبيل الإنتخابات المحلية والتشريعية؟
ولماذا لم يعمروا في المدن الشيعية وتركوها أرضا يباب في بيئة تعشعش بها الكوارث المدمرة للبشر والزرع والأرض، وأن وجد أعمار فهو لذر الرماد في العيون ولشركات تابعة لهم وللمحافظين الذين فرضوا على سكان المحافظات من قبل الإقطاعيين الكبار؟
لماذا لم يختاروا مدينة شيعية ليجعلوها قبلة سياحية لجميع العراقيين والعرب وغيرهم لتتحرك التنمية في المدن الشيعية، الم يُطلق على الأهوار فينيسيا العرب؟
لماذا لا يفكروا بأن الدولار الشيعي وبدلا من أن يصرف في* أربيل وبيروت ودبي وأسطنبول يُصرف في المدينة الشيعية السياحية سين وفي المنتجع الشيعي صاد لكي يذهب هذا الدولار للتنمية الشيعية ومثلما فعل الساسة والقادة الأكراد؟
لماذا لم يعمروا المستشفيات والمراكز الصحية والبحثية ويشجعون على فتح المستفيات الحديثة وفسح المجال للكفاءات الشيعية بالخارج لتصبح هناك ثورة طبية وعلمية وبحثية في المدن الشيعية.. لماذا كانوا سببا بتصحير العراق وبغداد والمدن الشيعية من الكفاءات الطبية والهندسية والتكنلوجية والعلمية وغيرها؟
لماذا يرسل الشيعة مرضاهم الى إيران والهند وتركيا وأربيل.. الا يخجل هؤلاء؟
لماذا هذا الحب والغرام للفاشلين والفاسدين ولأيتام صدام ليصبحوا في مراكز القرار وعلى رأس المؤسسات والدوائر المهمة؟
الم يكن هؤلاء *الساسة والقادة* متآمرين على الشيعة أكثر من تآمر أسرائيل وأميركا وآل سعود وداعش؟........ فمن يُحاسب هؤلاء؟
فكفى ولن نسمح بعد بـ "الطائفية، والمذهبية، والمظلومية" لأن من جاء بالطائفية والمذهبية والمحاصصة هم هؤلاء الساسة والقادة. وأن من أستفاد من سيمفونية " المظلومية" هم هؤلاء فقط وليسوا الطبقات المسحوقة من الشيعة العراقيين......*فالشيعة أشقاء للسنة في العراق وللأبد، وأنهم من عِرق واحد، وأبناء وطن واحد، ومستقبلهم واحد، وما يربطهم لهو أقوى *بكثير من الذي يربط الشيعة بهؤلاء الساسة والقادة الشيعة الذين كانوا أحد أسباب التفرقة الأجتماعية والدينية الوطنية*وخصوصا عندما تحالفوا معة قادة سنة وكرد رقصوا للطائفية والتفرقة والتخريب... فالحسين عليه السلام أمامنا وأمامهم. وهناك بين الشيعة شياطين وطائفيين وخطرين، وهناك بين السنة شياطين وطائفيين وخطرين أيضا فيجب حصار هؤلاء وملاحقتهم بالقانون لأنهم خطرا على العراق، وعلى السنة والشيعة على حد سواء....
لذا لابد من بروز طبقات ثقافية ونخوبية وأجتماعية لتصبح في الصدارة لتنقذ العراق *والعراقيين بعد أن خُذل العراق والعراقيين من قبل ( الساسة، ورجال الدين، وشيوخ القبائل) فالأطراف الثلاثة وعندما تعاطوا السياسة تحولوا الى ( كارثة) أصابت العراق والعراقيين وأصابت اللحمة العراقية. وهنا نوجه تحية لرجال الدين وشيوخ القبائل الذين أبتعدوا عن السياسة وكانوا على درجة من الأحترام لأنفسهم... فجيد أن ينضم هؤلاء الى الطبقات الثقافية والنخبوية غير الملوثة بداء الساسة الداعشيين من سنة وكرد وشيعة!.
ماذا* كسب"الشيعة" من وراء أن يكون " رئيس الوزراء/ رئيس الحكومة" شيعيا؟ ..
*الجواب:*فقط الفقر، والبطالة، والجهل، والتخلف، والإتهامات من الطائفيين من الطوائف الأخرى.
هذا الأمر يُذكرنا بموضوع*(*رأس الذبيحة)*وعندما يُوضع أمام السيد، أو الشيخ، أو المسؤول، أو الضيف الكبير أثناء الوليمة. وفي الحقيقة هي قضية رمزية بأن الذبيحة* على شرف هذا المتورط برأس الذبيحة. والخاسر هو "السيد، والشيخ، والمسؤول، والضيف* الأول" لأنه سوف يلتهي بالمماطلة مع هذا الرأس الفارغ تقريبا ويمضي الوقت ، والآخرين يبتلعون أفضل مواضع اللحوم، *وفي آخر المطاف يجد نفسه محرجا " لأنه لم يشبع، ولم يحصل على كمية لحوم كافية، ولا يستطيع الأستمرار والناس التي شبعت قد رفعت أياديها وهي جالسه بأنتظار أن ينهي الضيف الأول طعامة لكي تترك المائدة)..... فهكذا هو منصب رئيس الوزراء الشيعي، فلم يحصل رئيس الوزراء إلا الشتائم والقذف والأتهامات وربما المحاكمة. وهناك فاشلون *وطارئون وطائفيون ومغالون* وبعثيون* وداعشيون غنموا ما غنموا من تحت عباءته... أما الشيعة الذين حسب عليهم رئيس الوزراء فلم يكسبوا إلا الجهل والخرافة وفقدان الخدمات وفتح جيوبهم للمرتشين في دوائر الدولة.
جزء مقتبس من مقال للكاتب سمير عبيد
الشيعة" ليسوا ملائكة... و" السنة" ليسوا شياطين... و"الكرد " لا ندري!!!
|
|
|
|
|