|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 78742
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 201
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-07-2013 الساعة : 04:54 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
[/CENTER]
ولم أقل غير هذا ، فكل من السماع والعنعنة لا غبار عليه من جهة الإسناد ..
لكن ليس هذا كل شيء ، فمع اضطراب النص ، واختلاف ألفاظ الحديث يتعيّن الترجيح؛ علّة ذلك استحالة أن صدور لفظين عن النبي مع افتراض وحدة النص والواقعة ، والذي جرّ إلى هذا البلاء هو الرواية بالمعنى كما لا يخفى ..
أو تعمد الإبهام والتقطيع كما كان يفعل البخاري ، قاله الحافظ ابن حجر وغيره ..
عموماً ليس هذا بالمهم ، إذ قد صح في البخاري ومسلم ما هو نصّ أن عمر وحزبه ، طردوا من مجلس النبي يوم الرزيّة ، لما سببوه من حرمان هذه الأمة الهداية والرحمة والبركة ..
|
جميل هذا الكلام ... انه يستحيل صدور لفظين من النبي علـيه الصلاة والسلام
هذا يصلح الاستدلال علـيه في قوله تركت لكم ما ان تمسكتم به ..الخ
ولكن على كل حال اللفظ لتوصيف الحادثة وليس لفظ منسوب الى المصطفى علـيه الصلاة والسلام
دعك الان من صحيحي البخاري ومسلم فالاخراج كان للجميع بلا استثناء ... وترك النبي علـيه الصلاة والسلام كتابة الكتاب
الان معنا روايتين لتوصيف حادثة معينة
الروايتين لاتتعارض بل واحدة تبين الاخرى
وانت تفسر الاولى بالظن والاحتمال وتريد ان تعارض هذا الظن والاحتمال بما ثبت في نص الثانية التي توصف نفس الحادثة
وهذا ابطل الباطل لمن عنده ادنى درجات الانصاف
|
|
|
|
|