إن كان المدعو ميتا فإن دعاءه شرك مخرج عن الملة.
ومع الأسف إن في بعض البلاد الإسلامية من يعتقد أن فلاناً المقبور الذي بقي جثة أو أكلته الأرض ينفع أويضر،أو يأتي بالنسل لمن لا يولد له،وهذا-والعياذ بالله-شرك أكبر مخرج عن الملة، وإقرار ذلك أشد من إقرار شرب الخمر،والزنا،واللواط،لأنه إقرار على كفر،وليس إقرارا على فسوق فقط،فنســــــــأل الله أن يصلح أحوال المسلمين."