ذكرنا سابقاً رووا ثلاثة عن الامام علي عليه السلام و السند حسن و صحيح بالمتابعات (( حيان الاسدي + ثعلبة + الاودي ))
الان ابي عثمان النهدي : (( لاحظ بوجود أحاديث من دون الفضيل بن عميرة))
المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني - ج 11 / ص 219
4032 - وقال أبو يعلى : ثنا القواريري ، ثنا حرمي بن عمارة ، ثنا الفضل بن عميرة أبو قتيبة القيسي ، حدثني ميمون الكردي أبو بصير ، عن أبي عثمان ، عن علي بن أبي طالب ، قال : « بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة فقلت : يا رسول الله ، ما أحسنها من حديقة قال : » لك في الجنة أحسن منها . حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول : ما أحسنها ويقول : » لك في الجنة أحسن منها . فلما خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا .
قال : قلت : يا رسول الله ، ما يبكيك ؟
قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي .
قال : قلت : يا رسول الله ، في سلامة من ديني ؟
قال : في سلامة من دينك .
المعجم الكبير - للطبراني ( ج 11 ص 73 ) :
قال : حدثنا الحسن بن علوية القطان ، ثنا أحمد بن محمد السكري ، ثنا موسى بن أبي سليم البصري ، ثنا مندل ، ثنا الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : خرجت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه في حشار المدينة ، فمررنا بحديقة فقال علي رضي : الله عنه ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله .
فقال : حديقتك في الجنة أحسن منها ، ثم أومأ بيده إلى رأسه ولحيته ثم بكى حتى علا بكاؤه .
قيل : ما يبكيك ؟ .
قال : ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدوني .
البحر الزخار ـ مسند البزار - (ج 2 / ص 293)
716 - حدثنا عمرو بن علي ، ومحمد بن معمر ، قالا : نا حرمي بن عمارة بن أبي حفصة ، قال : نا الفضل بن عميرة ، قال : حدثني ميمون الكردي ، عن أبي عثمان النهدي ، عن علي ، قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو آخذ بيدي ، فمررنا بحديقة ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة !.
قال : « لك في الجنة أحسن منها » .
ثم مررنا بأخرى ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة !.
قال : « لك في الجنة أحسن منها » .
حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول : ما أحسنها ، وهو يقول : « لك في الجنة أحسن منها » .
فلما خلا له الطريق اعتنقني ، ثم أجهش باكياً !!.
فقلت : يا رسول الله ما يبكيك ؟ .
قال : « ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك إلا من بعدي » .
قلت : في سلامة من ديني ؟ .
قال : « في سلامة من دينك » .
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد . ولا نعلم روى أبو عثمان النهدي ، عن علي إلا هذا .
المعجم الكبير - للطبراني ( ج 11 ص 73 ) :
قال : حدثنا الحسن بن علوية القطان ، ثنا أحمد بن محمد السكري ، ثنا موسى بن أبي سليم البصري ، ثنا مندل ، ثنا الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : خرجت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه في حشار المدينة ، فمررنا بحديقة فقال علي رضي : الله عنه ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله .
فقال : حديقتك في الجنة أحسن منها ، ثم أومأ بيده إلى رأسه ولحيته ثم بكى حتى علا بكاؤه .
قيل : ما يبكيك ؟ .
قال : ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدوني .
البحر الزخار ـ مسند البزار - (ج 2 / ص 293)
716 - حدثنا عمرو بن علي ، ومحمد بن معمر ، قالا : نا حرمي بن عمارة بن أبي حفصة ، قال : نا الفضل بن عميرة ، قال : حدثني ميمون الكردي ، عن أبي عثمان النهدي ، عن علي ، قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو آخذ بيدي ، فمررنا بحديقة ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة !.
قال : « لك في الجنة أحسن منها » .
ثم مررنا بأخرى ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة !.
قال : « لك في الجنة أحسن منها » .
حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول : ما أحسنها ، وهو يقول : « لك في الجنة أحسن منها » .
فلما خلا له الطريق اعتنقني ، ثم أجهش باكياً !!.
فقلت : يا رسول الله ما يبكيك ؟ .
قال : « ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك إلا من بعدي » .
قلت : في سلامة من ديني ؟ .
قال : « في سلامة من دينك » .
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد . ولا نعلم روى أبو عثمان النهدي ، عن علي إلا هذا .