الشبكة السورية لحقوق الانسان تطالب بالتحقيق في حالات اغتصاب داخل المخيمات التركية
بتاريخ : 19-08-2011 الساعة : 03:49 PM
الشبكة السورية لحقوق الإنسان تطالب بالتحقيق في حالات اغتصاب سيدات سوريات داخل المخيمات التركية
دمشق..
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان فرع الخارج المجتمع الدولي بالتحقيق ومحاسبة من شارك أو ساهم أو صمت عن حالات اغتصاب سيدات وفتيات سوريات داخل المخيمات التركية كن قد قدمن إلى هناك تحت وطأة وضغط المجموعات المسلحة التي تعيث فساداً وقتلاً وترويعاً في الداخل السوري.
واستغربت الشبكة في بيان لها أمس صمت الحكومات التركية والعربية والمنظمات الحقوقية السورية والدولية وبخاصة الأمم المتحدة ومنظمتها الحقوقية داخل تركيا عن هذه الجرائم البشعة التي تتعرض لها السيدات السوريات داخل تلك المخيمات مشيرة إلى أن لجنة التنسيق والتحقيق والمتابعة فيها حصلت على أدلة ووثائق تؤكد تلك المعلومات كما أكدتها كل من صحيفة اطلاعات وباريف التركيتين وتقرير لصحيفة ايدلك التركية أيضا في التاسع من الشهر الجاري الذي تحدث عن اغتصاب 400 فتاة و250 امرأة حامل من النساء السوريات داخل تركيا.
وطالبت الشبكة في ختام بيانها المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في جنيف بفتح تحقيق بغاء المرأة وتقديم المسؤولين عنها لمحكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاءهم العادل .
شكراً لك أخي لنقل الخبر.وهذا الحدث الخطير يتم الصمت عليه لأنه سوف يمس من كانوا يخططون ويشرفون على أثارة القلاقل والبلبلة في سوريا وهذا ما لاتسمح به أمريكا ومن لف لفها من السعودية وغيرها.
Hatay'da Suriyeli mültecilerin kaldığı kamplarda 400 kadına tecavüz edildi. Tecavüz 250 kadının hamilelik nedeniyle adet görmemesi üzerine ortaya çıktı.
Suriye'deki olaylar sonrasında Hatay'da kurulan kamplara gelen kadınların bir kısmının tecavüze uğradığı ortaya çıktı. Aydınlık'ın üç ayrı kaynaktan edindiği bilgilere göre, Altınözü'ndeki Boynuyoğun Kampı'ndan yaklaşık 400 kadın tecavüze uğradı. İsminin açıklanmasını istemeyen bir kişi, olayın 250 kadının hamile kalması nedeniyle adet görmemesi üzerine ortaya çıktığını belirtti. Ayrıca, tecavüze uğrayan kadınlardan bazılarının dışarı çıkartıldığı ve başka erkeklere pazarlandığı da başka bir kaynaktan gelen bilgiler arasında... Bu nedenle kamplarda kalan pek çok kadının ülkelerine döndüğü öğrenildi. Güvenlik nedeniyle isminin açıklanmasını istemeyen kişi şunları anlattı:
Teklif muhtardan
"Giriş çıkışın yasak olduğu Altınözü Boynuyoğun Kampı'nın temizlik işleri ihalesini, Altınözü'nde bir partinin Gençlik Kolu Başkanının şirketi aldı. Kamp arazisinin sahibi Abdo Aslaner, temizlik işlerinin denetçisi olarak kamplara giriyor. Köyün muhtarı da olan Abdo Aslaner, kadınları kamptan çıkarıyor. Halep'ten Boynuyoğun Kampı'na gelen Firdevs isimli bilgisayar mühendisi bir kadın ile üniversite öğrencisi iki kızına dışarı çıkarma teklifi götürdü. Teklifi kabul eden Firdevs ve kızları gün boyunca dışarıda vakit geçirdikten sonra Aslaner'in yanına gelen iki adamla tanıştı. Aslaner, ertesi gün kampa gelerek, Firdevs'e tanıştırdığı erkeklerle birlikte olmasını ve kızlarının da gelmesini teklif etti. Duruma itiraz eden kadınla tartışmaya başlayan Aslaner'e diğer çadırlarda kalanlar müdahale etti. Dövülen Aslaner'i olaya müdahale eden jandarma ekibi kurtardı. Firdevs ve kızları sınırdışı edildi. Kavgaya karışan Hacer isimli bir mülteci kadın ve arkadaşları ise Yayladağ'daki kampa gönderildikten sonra sınırdışı edildi. Abdo Aslaner, yasaklanmasına rağmen kampa girip çıkmaya devam etti ve kamp alanına tanklarla su taşıma işini sürdürdü."
Yayladağ'da jandarmaya saldırı
Bu arada Yayladağ bölgesinde bulunan kamplarda kalan aşiret mensuplarının güvenlik görevlilerine saldırdığı öğrenildi. Kamplardan sorumlu Hatay Vali Yardımcısının durumu Vali Mehmet Celalettin Lekesiz'e bildirdiği, ancak herhangi bir önlemin alınmamasından ötürü görevini terk ettiği belirtiliyor. Yayladağ Halk Eğitim Müdürü'nün de aynı gerekçeyle zorunlu izne ayrıldığı öne sürülüyor. MİT ajanlarıyla ortak hareket ettiği ifade edilen aşiretin, bazı sığınmacılara da saldırdığı iddia ediliyor. Aşiretin baskı kurmak üzere kampta kaldığı, ancak valiliğin bu durumu bildiği halde müdahale etmediği belirtiliyor.
كشفت جريدة ايدنليك (aydinlik) التركية في تقرير نشرته بتاريخ 9/8/2011 بعنوان "400 حالة اغتصاب و250 حاملا!"، عن حجم الانتهاكات التي ترتكب بحق النساء في المخيمات التي أقامتها السلطات التركية ضمن سيناريو مسبق لتهجير السوريين من المناطق الحدودية القريبة من تركيا والتي شهدت أعمال تخريب وترهيب من قبل عناصر مسلحة قتلت 120 عنصراً من الأمن السوري في جسر الشغور، والتي مثلت بجثثهم قبل أن تدفنهم في مقابر جماعية، وترمي بعضهم في نهر العاصي.
وفي التفاصيل، يقول التقرير:
بعد أحداث الشغب المفتعلة في سورية، نزح البعض إلى خيم تم نصبها في مدينة هتاي. لقد ظهر على بعض الفتيات آثار اعتداء جنسي. وقد تمكن مراسل جريدة "ايدنلك" من الحصول على المعلومات من ثلاثة مصادر مختلفة؛ للتأكد من صحة هذا الخبر قبل نشره، مع العلم أن الخبر قد وصل إلى مراسلنا قبل أكثر من شهر. وقد تم التحقق من صحة المعلومة، وأن اغتصاب النسوة قد حصل فعلاً في مخيم (بوينويوغون) في منطقة التن اوز.
لقد أبلغنا شخص تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية؛ أنه بعد إجراء فحوصات طبية على نساء وفتيات انقطعت عندهن الدورة الشهرية؛ تبين أن 250 منهن حاملاً؛ مما أثار بلبلة كبيرة داخل المخيم. كما وردتنا معلومات من مصادر أخرى؛ أنه قد تم استغلال بعض النساء المغتصبات لتشغيلهن كمومسات خارج المخيمات؛ لذلك رغبت أغلب العائلات بالعودة إلى وطنهم الأم. كما زودنا بمعلومات إضافية؛ فقد تم تأسيس هذا المخيم (بوينويوغون) على أراضي شخص اسمه عبدو اصلانار، وقد تم إجراء مناقصة في هذا المخيم؛ من أجل تنظيفه، حيث رست المناقصة على أحد الفروع الشبابية لأحد الأحزاب اليمينية. وقد تبين أن المدعو عبدو اصلانار هو مختار القرية أيضاً، يملك صلاحية الدخول والخروج من المخيم بكل حرية بالتنسيق مع الأمنيين والإداريين - رغم منع الدخول لأي شخص إلى المخيم – هذا المختار كان قوّاد النساء، وهو الذي كان يخرجهن، ثم يعيدهن إلى داخل المخيم. وقد حدث أن طلب من امرأة اسمها فردوس، وهي مهندسة حاسوب أن تخرج مع ابنتيها، وهما طالبتان جامعيتان؛ فوافقت على ذلك برفقة ابنتيها، حيث تم اصطحابهم إلى رجلين، وقضوا طوال النهار خارج المخيم، وفي اليوم التالي طلب المختار عبدو اصلانار من فردوس وابنتيها خروجهن إلى نفس الرجلين الذين تعرفن عليهما بالأمس؛ فرفضت فردوس ذلك؛ عندها شبّ خلاف داخل المخيم أدى إلى تدخل نساء أخريات قمن بضرب المختار عبدو؛ الأمر الذي أدى إلى تدخل الدرك التركي لإنقاذ المختار. وقد تم طرد فردوس وابنتيها من تركيا، كما تم إرسال بعض النساء المشاركات في ضرب المختار عبدو إلى مخيم آخر في ييلدا، ومن ثم تم طردهن إلى سورية. وقد تابع المختار عبدو اصلانار أعماله داخل المخيم بإدخال صهاريج المياه وإخراجها وكان من المفترض منعه من دخول المخيم. كما علمنا أنه قد تم مهاجمة المسؤولين الأمنيين داخل مخيم ييلدا من قبل أبناء المخيم وهم من أبناء العشائر؛ فقام نائب محافظ هتاي المسؤول عن المخيمات بتبليغ محافظ هتاي محمد جلال الدين لاكاسيز؛ فلم يهتم المحافظ بالموضوع؛ فقدم نائب المحافظ استقالته، وكذلك فعل مدير التعليم الشعبي في ناحية يرده؛ فتم إرساله في إجازة إجبارية إلى خارج المنطقة. جدير بالذكر أن أبناء العشائر المذكورين يتصرفون بالتنسيق مع المخابرات العامة التركية وهم يهيمنون على المخيم, ويمارسون الضغط على النازحين تحت علم المحافظ محمد جلال الدين وصمته.
وتضيف الصحيفة أن هذه الفضيحة سوف تتضخم وتكبر داخل المخيمات؛ لأن النسوة قد أكّدن: أنّ المعتدين عليهن موجودون داخل المخيمات، ويتحركون بحرية. وتقع مسؤولية هذه الفضيحة على نظام أردوغان. ورغم سكوت العائلات عن تلك الفضائح ستراً لشرف وأعراض النساء المسلمات فإن الوضع داخل المخيمات آخذ إلى الانفجار.
وتتساءل الصحيفة: "ما هو الموقف الرسمي التركي إزاء نتائج الفحوصات الطبية لأولئك النسوة؟ هل سيزداد عدد الحوامل وكم سيصبح عددهن؟ من سيتحمل مسؤولية هذا الوضع الاجتماعي المشين؟ ومن سيحاسب الذين هتكوا أعراض النساء المسلمات؟ هذه الأسئلة بانتظار الأجوبة، فيما يحاول البعض جاهداً لملمة هذه الفضيحة، ومنع تسربها إلى الخارج!". *نص التقرير بالكامل